17.4 بالمائة من المصابين حققوا استقرارا في هذا المرض
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أثبتت دراسة أنجزها فريق طبي خلال سنة 2021 حول ارتفاع ضغط الدم الشرياني أن 17,4 بالمائة من المصابين حققوا استقرارا في المرض، مما يؤكد التحدي القائم لتجنب تعقيدات هذا الداء.
وخلال عرضه لنتائج هذه الدراسة، أوضح رئيس مصلحة أمراض القلب بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية نفيسة حمود بحسين داي (الجزائر العاصمة)، البروفسور جمال الدين نيبوش، أن الدراسة التي قام بها عدد من الأخصائيين شملت عينة تتكون من 2000 مريض من المصابين بارتفاع ضغط الدم الشرياني من مختلف الفئات العمرية يمثلون مختلف مناطق الوطن، مشيرا إلى أن 17,4 بالمائة من هؤلاء المصابين توصلوا إلى تحقيق هدف الاستقرار في المرض، مما يثبت -كما قال- أن المريض الذي يعاني من هذا الداء يتلقى "تكفلا في المستوى يمكن تحسينه أكثر مع الزمن بإشراك كل الفاعلين لمواجهة هذا الداء المزمن".
ولدى إشارته إلى آخر دراسة انجزتها وزارة الصحة بالتعاون مع المنظمة العالمية للصحة بالجزائر، ذكر ذات الاخصائي أن نسبة 23,6 بالمائة من الجزائريين البالغين ما بين 18 و69 سنة يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني، أي ما يمثل شخصا واحدا من بين 4 أشخاص.
وقد بينت الدراسة أن نسبة 53 بالمائة من المصابين لا يمارسون نشاطا رياضيا وأن 65 بالمائة يعانون من داء السكري و43 بالمائة من البدانة و11 بالمائة من العجز الكلوي و4 بالمائة من العجز في عضلة القلب.
وأشارت الدراسة إلى أن نسبة 38,5 بالمائة من المرضى معرضون الى "تعقيدات خطيرة" خلال السنوات القادمة من حياتهم ونسبة 30,6 الى "تعقيدات بسيطة" و27 بالمائة إلى "تعقيدات ضئيلة".
وعبر البروفسور نيبوش في هذا الإطار عن ارتياحه لتحسين التكفل بارتفاع ضغط الدم في الجزائر وتوفير جميع أنواع الأدوية، معتبرا أن تحقيق الهدف المتمثل في استقرار المرض مرتبط بتجند جميع الفاعلين للوقاية من تعقيدات المرض المكلفة اجتماعيا واقتصاديا.
وأكد من جانب آخر، استنادا إلى هذه الدراسة، أن تحقيق استقرار المرض بصفة عامة لازال "ضئيلا"، مرجعا ذلك إلى عدم استفادة المريض من قسط وافر من الوقت إلى جانب غياب توازن بين تناول العلاج والنظام الغذائي.
وشدد من جانب آخر على ضرورة تعزيز التشخيص المبكر حول هذا الداء الخطير والكشف الذاتي للمرض الذي توصي به المنظمة العالمية للصحة وذلك من خلال قياسه بالمنزل ثلاث مرات في اليوم، مما يساهم في تخفيض الاصابة وتكاليف العلاج، إلى جانب التحكم في المرض قبل استفحاله.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: من المصابین بالمائة من ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
سلامي يوقع كتابه: "تعويض المصابين في حوادث العربات ذات محرك"
أكد عبد الكبير سلامي، المستشار بمحكمة النقض والأستاذ بالمعهد العالي للقضاء، أن كتابه الجديد « تعويض المصابين في حوادث العربات ذات محرك « ، جاء من أجل المساهمة في إشاعة المعرفة وتعميم الإفادة والفائدة على سائر المهتمين من القضاة والممارسين بكافة مشاربهم ومراكزهم.
وأبرز، بحضور رئيس الهيئة الجنائية العاشرة بمحكمة النقض، خلال حفل توقيع كتابه برواق المجلس الأعلى للسلطة القضائية بالمعرض الدولي للكتاب بالرباط، أن كتابه يتطرق للنظرية المتعلقة بالمسؤولية المدنية والتعويضات المستحقة عن الجروح، والتعويضات المستحقة لذوي المصاب المتوفى.
وأوضح سلامي أن كتابه الجديد يتكامل مع مؤلف سابق له، حيث يتقاطع معه في قانون التعويض عن حوادث السير، مشيرًا إلى أن احتضان المجلس الأعلى للسلطة القضائية لتوقيع الكتب والحث على الإنتاج العلمي، له آثار إيجابية على كل المهتمين الذين تشحذ همتهم لتقاسهم أفكارهم وخلاصاتهم وتجاربهم.
وقال المتحدّث إن الكتب والإنتاجات العلمية، تأتي لتسليط الضوء على مجموعة من الأوضاع التي يفرضها الواقع، بحيث أنه بالرغم من أن المشرع يعمل على تغطية كل الحالات الموجودة، ويبحث عن الحلول المناسبة لجميع الصور المحتملة، إلا أنها لا تخلو من رصد لنقص أو قصور.
وأشار إلى أنه عند إصدار النص التشريعي، أو بعد مرور مدة على المصادقة عليه، تظهر مجموعة من الأوضاع التي تتيح التعرف على مواطن الخلل وإدراك مكامن الوهن التي تعتري النص، وتحد من فعاليته في حل المعضلات الواقعة، بحسب قوله.
كلمات دلالية القضاء حوادث السير سلامي