آخر تحديث: 9 أكتوبر 2023 - 1:09 م أربيل/ شبكة أخبار العراق- رد مدير عام كمارك إقليم كردستان سامال عبد الرحمن، اليوم الإثنين (9 تشرين الاول 2023)، على الاتهامات التي توجه لإقليم كردستان بأنه “بوابة للتهريب” وإدخال المواد الممنوعة.”المنافذ في إقليم كردستان لها تأثير سلبي في الاقتصاد العراقي، وتؤثر في عمل الهيئة بسبب غياب السياسة الجمركية الموحدة “فهناك إجراءات لحماية المنتج المحلي تتبعها المنافذ الاتحادية، في الوقت ذاته يدخل المنتج الأجنبي من منافذ الإقليم معرضاً المزارع العراقي والصناعة الوطنية للضرر بسبب قلة سعر المنتج الوافد من طريق منافذ الإقليم مقارنة بالمنتج المحلي”.

حسب رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اللواء عمر الوائلي.ويقول عبد الرحمن في حديث  صحفي، إن “هذه الاتهامات باطلة وسياسية واستهداف واضح للإقليم، ومنافذنا تخضع للرقابة من قبل فرق تفتيش خاصة من قبل الحكومة الاتحادية”.ويضيف أن “منافذ كردستان مع سوريا وإيران وتركيا ملتزمة التزاما تاما بالمعايير الرسمية والقوانين المحددة والتعليمات التي ترسل لنا من قبل هيئة المنافذ الحدودية الاتحادية، ولا يوجد إدخال لمواد ممنوعة إطلاقا ولا نتهاون بهذا الأمر”.بينما يقول رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، اللواء عمر الوائلي، في تصريح سابق في (2 تشرين الأول 2023) انه” على الرغم من إقرار الدستور العراقي في مادته (110) التي نصت بأن السياسة الجمركية ورسم السياسة الاقتصادية هو من اختصاص السلطة الاتحادية، لكن نص هذه المادة لا يتماثل مع الواقع، إذ لا ترتبط المنافذ الحدودية بكردستان العراق مع هيئة المنافذ الحدودية الاتحادية”.ويكمل الوائلي، إنّ” إيرادات الإقليم في هذا الصدد لا تصل إلى خزانة بغداد، وتقسم المنافذ في إقليم كردستان إلى ثلاثة مستويات، الأول معترف بها من قبل الحكومتين (الاتحادية والإقليم) وهي مطارات أربيل والسليمانية فضلاً عن البرية، أما الثانية فتضم المنافذ غير المعترف بها من الحكومة الاتحادية ومعترف بها من حكومة الإقليم، وأخيراً النوع الأخير يضم المعابر غير الرسمية وهي غير معترف بها من قبل الحكومتين.ويلفت اللواء الوائلي إلى بوادر جادة لحل مشكلة المنافذ في كردستان العراق بعد موافقة حكومة الإقليم على تشكيل لجنة مشتركة لغلق المنافذ غير الرسمية التي تنشط فيها عمليات التهريب.وتشكل منافذ الدخول والخروج من العراق، منها 11 منفذاً برياً، وستة أخرى بحرية، وأربعة جوية، تشمل مطارات بغداد والنجف والبصرة والناصرية، أما إقليم كردستان فيضم أربعة منافذ حدودية لا يصل إيرادها إلى خزانة الدولة الاتحادية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: هیئة المنافذ الحدودیة إقلیم کردستان من قبل بها من

إقرأ أيضاً:

الإطاحة بشبكة دولية لتهريب المركبات واسترجاع 4 ملايير بالوادي

أطاحت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية الوادي، بحر الأسبوع المنصرم. بنشاط شبكة إجرامية منظمة مختصة في التهريب الدولي للمركبات.

وتتكون الشبكة الإجرامية من 11 شخصا، حيث باشرت فرقة مكافحة الجرائم الكبرى وتحت إشراف النيابة المختصة التحريات في شأن هذه القضية. التي أفضت إلى تحديد هوية وتوقيف أفراد هذه الشبكة الإجرامية الدولية مع إسترجاع 17 مركبة محل تهريب. والتي تم طمس مواصفاتها التقنية وتزوير وثائقها لغرض وضعها للسير بالتراب الوطني.

هذه العملية أسفرت عن ضبط وإسترجاع سلاح ناري من الصنف الخامس. مبلغ مالي يفوق أربع ملايير سنتيم. ومبالغ مالية من مختلف العملات الأجنبية. بالإضافة كذلك إلى أوراق نقدية مزوّرة من العملة الوطنية من فئة 1000دج.

تم تقديم المشتبه فيهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي، عن قضية التهريب الدولي للمركبات ضمن شبكة دولية منظمة عابرة للحدود الوطنية. تبيض الأموال والتزوير واستعمال المزور في محررات إدارية، الترقيم والتسجيل ووضع مركبات للسير في التراب الوطني دون التقيد بالشروط القانونية.

مقالات مشابهة

  • هيئة الدفاع عن حقوق الموظفين في كردستان تحذر من مشروع حسابي
  • منافذ وزارة الزراعة ركيزة لتحقيق استقرار الأسعار وتخفيف العبء عن المواطنين
  • إسبانيا.. إحباط أكبر عملية لتهريب كوكايين في شحنة موز
  • إيطاليا تفكك شبكة دولية لتهريب المخدرات وضبط كميات من الكوكايين
  • حكومة كردستان تحذر من التعداد وتعلن موقفها من قرار بغداد بشأن نفط الإقليم
  • حملات مكثفة لأمن المنافذ للتصدي لجرائم تهريب البضائع
  • السوداني يوجه بصرف تكاليف إنتاج ونقل النفط في حقول الإقليم ويلحق الضرر بالخزينة الاتحادية
  • يشرب الخمر والمخدرات ولا يسكر؟.. أمين الفتوى: حرام
  • الإطاحة بشبكة دولية لتهريب المركبات واسترجاع 4 ملايير بالوادي
  • إسلام أبوالمجد يستعرض عددًا من المشروعات التي نفذتها هيئة الاستشعار من البُعد