الثقافة الإسبانية والأدب العربي.. أبرز نقاشات المؤتمر الدولي للدراسات
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تعقد غدًا فعاليات الدورة الرابعة عشر لمؤتمر المهتمين بالثقافة الإسبانية لمدة يومين، والذي تنظمه جمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية في مصر، وجمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية العرب، ودار نشر سيال بيجماليون بالتعاون مع سفارة إسبانيا بمصر ومعهد ثربانتس بالقاهرة.
ويشارك في المؤتمر نخبة من أساتذة الجامعات والمتخصصين الدوليين من مصر، وتونس، والجزائر، وإسبانيا.
يتناول المؤتمر، الذي يحمل عنوان "الدراسات الإسبانية والعربية: وجهان لعملة واحدة"، موضوعات (اللغة الإسبانية في التعليم المتوسط والعالي في العالم العربي، والتأثير المتبادل بين الأدب العربي وآداب إسبانيا والدول الناطقة بالإسبانية، والترجمة الأدبية كأداة لتحديد العلاقة بين النصوص، والأدب والثقافة العربية، والأدب والثقافة الإسبانية، والعملية الإبداعية).
التعريف بالتراث الثقافي واللغوي المشتركعلّق خوسيه مانويل ألبا باستور، مدير معهد ثربانتس بالقاهرة: "نعتز بالمشاركة الفعالة في المؤتمر الدولي الرابع عشر للدراسات الإسبانية في مصر، الذي يمثل ملتقى لجميع المعنيين بالدراسات الإسبانية والمشتغلين بها بمصر. نعمل -من خلال مُختلف الأنشطة التي ينظمها ويرعاها ثربانتس- على التعريف بالتراث الثقافي واللغوي المشترك لجميع الدول الناطقة بالإسبانية، وأوجه التلاقي بين الثقافات المختلفة والثقافات الإسبانية حول العالم. ونشجع على انعقاد المزيد من الفعاليات التي من شأنها توطيد التواصل بين الثقافتين الإسبانية والعربية وتعزيز الإنتاج الثقافي والأدبي باللغتين العربية والإسبانية".
تتضمن كذلك فعاليات المؤتمر تكريم المسيرة المهنية للدكتورة نجوى محرز، - وهي إحدى الأعضاء المؤسسين لجمعية المهتمين بالثقافة الإسبانية، والرئيسة السابقة لقسم اللغة الإسبانية بكلية الألسن جامعة عين شمس، وتعد أبرز المشتغلين بالدراسات الإسبانية في مصر والعالم العربي.
وكانت نجوى محرز من أهم الداعمين لإنشاء الجمعية العربية للمهتمين بالثقافة الإسبانية وتتقلد حالياً عضوية مجلس إدارة الجمعية الدولية للمهتمين بالثقافة بالإسبانية.
تكريم نجوى محرزكما أسست مجلة قنديل، وعملت كمترجمة لدى أبرز مؤسسات الدولة، وقد كرمتها الحكومة الإسبانية اعترافاً بجهودها في تعزيز الدراسات الإسبانية بالعالم العربي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سفارة الإسبانیة فی
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الـ35 للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات يختتم أعماله غدًا
اقيم مساء اليوم حفل ختام المؤتمر الخامس والثلاثون للاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات تحت رعاية سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي - وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، حيث يُسدل ستار فعاليات هذه الدورة صباح اليوم والتي احتضنتها سلطنة عمان هذا العام، حاملة عنوان "المكتبات ومؤسسات الأرشيف العربية ودورها في تعزيز الهوية والمواطنة الرقمية".
وألقت منى بنت هلال بن سالم السيابي -مديرة دائرة المكتبات و المراكز الثقافية الأهلية- كلمة في ختام المؤتمر قالت فيها: لقد كانت جلسات المؤتمر فرصة مهمة لاستكشاف تأثير المكتبات ومؤسسات الأرشيف في تعزيز الهوية الثقافية والرقمية في العالم العربي، وفتح آفاق جديدة للتعاون والتطوير في هذا المجال الحيوي، كما شهدنا تفاعلا مثمراً ونقاشات غنية، وكانت فرصة لاستعراض العديد من المبادرات والأبحاث التي تسهم في تعزيز التفاعل الرقمي وحماية التراث الثقافي، وهو ما يؤكد أهمية هذا القطاع في مواجهة التحديات الرقمية الحالية، ونؤمن بأن هذا الحدث لم يكن مجرد تجمع علمي، بل كان خطوة مهمة نحو تعزيز الروابط وتطوير الاستراتيجيات التي تساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي"، وأضافت السيابية: "تمثل المكتبات ومؤسسات المعلومات دورا رئيسيا في بناء المجتمع وتحديد هويته، وتقدم ادوار ثقافية وحضارية غاية في الأهمية من خلال رفع الوعي وتعليم المهارات والمعارف وتعزيز إقتصاد المعرفة، كما أنها تعد أحد ممكنات الأستراتيجية الوطنية والتي تسعى من خلالها وزارة الثقافة والرياضة والشباب الى تعزيز البحث العلمي والإبتكار ودعم قطاع المكتبات والمراكز الثقافية".
وألقى الدكتور نبهان بن حارث الحراصي- رئيس الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات الكلمة الختامية للجنة التنظيمية للمؤتمر قال فيها: "أن نجاح المؤتمر واضح في قلوب وعيون الضيوف، ونؤكد على بعض المبادئ التي سننتهجها في السنوات القادمة أبرزها: "دعم المكتبات بما يعزز الوعي، وهناك نشاط قادم للتوسيع في حركة النشر التي يقودها الاتحاد، ووالعمل قائم على تدشين منصة خاصة في القريب العاجل".
تضمن الحفل عرضا مرئيا استعرض أبرز فعاليات المؤتمر، وملخصا لجلسات العمل والورش المقامة، ومشاركة الضيوف من مختلف الدول الأعضاء، كما قدم قسم الموسيقى بجامعة السلطان قابوس وصلة موسيقية تضمنت عددا من المقطوعات الوطنية.