لليوم الثالث على التوالي، تواصل عملية "طوفان الأقصى" حربها ضد إسرائيل، حيث شنت حركة حماس أول أمس السبت الضرب ضد المحتل الإسرائيلي، ونجحت في قتل المئات وأسر الآلاف من الإسرائيليين.

وفي المقابل، يقوم الجيش الإسرائيلي بشن الغارات على قطاع غزة والتصدي لهجمات طوفان الأقصى، تلك العملية العسكرية التي حققت تفوق كبير على الجيش الإسرائيلي منذ قيامها، إذ تعد تلك العملية هي الأشد والأقسى على إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.

أخر مستجدات طوفان الأقصى

ونجحت العملية العسكرية طوفان الأقصى في قتل أكثر من 700، وإصابة أكثر من 2000 إسرائيلي، وعلى الجانب الأخر، وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، قتل أكثر من 400 فلسطيني، وإصابة 2300 في قطاع غزة.

نفذت طوفان الأقصى هجوم عسكري على مهرجان الموسيقى في إسرائيل، ونتج عنه قتل حوالي 260 شخص، فضلًا عن وقوع العديد منهم في قبضة حركة حماس كأسرى، إذ تجاوز عدد الأسرى الإسرائيليين الـ 100 رهينة متواجدين في قطاع غزة، بالإضافة إلى أسر ضباط في الجيش الإسرائيلي.

العملية العسكرية طوفان الأقصى

وأكدت حركة حماس، أن قواتها مستمرة في العمليات العسكرية في إسرائيلي وخاصة في منطقة مفكيم بالجنوب والتي تقع في شمال قطاع غزة، فضلًا عن شن هجوم صاروخي على مدينة عسقلان الساحلية الجنوبية القريبة من حدود غزة، وهو ما لم يرد عليه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالإثبات أو النفي.

وأعلنت حماس، استهداف مطار بن غوريون، المركز الدولي لإسرائيل، الواقع خارج تل أبيب.

ومن ناحيته، أكد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أن إسرائيل تشهد أسوأ هجوم منذ حرب 1973.

وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن حركة حماس أطلقت 3284 صاروخًا على إسرائيل منذ بدء الهجوم أول أمس السبت.

وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، حالة الحرب رسميًا، وذلك لأول مرة منذ أكتوبر 1973.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل العملية العسكرية طوفان الأقصى طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي أخر مستجدات طوفان الأقصى العملیة العسکریة الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى حرکة حماس قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي

متابعات ـ يمانيون

أكد رئيس المجلس القيادي لحركة المقاومة الإسلامية حماس محمد درويش، اليوم الأربعاء، أن معركة “طوفان الأقصى” كسرت أسطورة الاحتلال الصهيوني التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.

وبحسب ما نقلته وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية، جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في حفل استقبال الأسرى المحررين من سجون الاحتلال المبعدين إلى خارج فلسطين والمتواجدين حالياً في العاصمة المصرية القاهرة.

وأكد درويش أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جعلهم أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة.. موجهاً التحية لكل من ساهم في تحقيق هذا النصر، قائلاً: “تحية لكل من شارك معنا في هذا النصر العظيم”.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني حاول إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، لكن النتيجة كانت 15 شهراً من الصمود والتحدي والعطاء اللامتناهي من أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة وكل مكان.

وقال: “خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل، برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير بإذن الله”

وأكد أن هذه الأيام المجيدة أثبتت أن كيان الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم.. مشيراً إلى أن المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة وصلبة.

وأشار درويش إلى أن معركة “طوفان الأقصى” حملت رسائل كبرى، أهمها أن المقاومة الصلبة القائمة على العقيدة والإيمان قادرة على مواجهة العدو النازي.. قائلاً: “التاريخ علمنا أن النصر كان حليف المقاومين في كل مرة، مهما بلغت قوة الاحتلال”.

وأوضحت أن المعركة كشفت زيف القوة الصهيونية، حيث انهارت منظومة رعاية كيان الاحتلال في ساعة واحدة يوم السابع من أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه.

وأكد أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر، وأن هذه الملحمة لن تتوقف حتى يعود المسجد الأقصى عزيزاً كريماً.

كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم.

ووجه درويش دعوة قيادة حركة حماس للفصائل الفلسطينية للالتفاف حول هدف واحد، وهو التحرير من الاحتلال، وقال: “عجيب أمر حوارات المصالحة، حيث نتفق ثم يذهب كل منا في حاله”.

وأوضح أن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية أو لجنة إغاثة لغزة، داعياً إلى توحيد الجهود والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم صغر عدده، يتمتع بإرادة قوية.. مشيراً إلى أن 300 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في اليوم الأول للعودة إلى الشمال، وتساءل: “هل هذا شعب يمكن تهجيره”؟.

وأشاد درويش بالتضحيات التي قدمتها غزة.. معتبراً أنها أصبحت أيقونة عالمية للصمود.

ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس الأشقاء العرب إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي.. قائلاً: “تعالوا أيها الأشقاء العرب لندعم غزة لتتعافى ولتكفكف دموعها، ويجب دعمها لنكمل مسيرة التحرير”.

وشكر درويش كل من وقف مع الشعب الفلسطيني في معركته، بما في ذلك حزب الله وأنصار الله وإخوانهم في العراق وإيران.

وأكد أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه، لكنه يحتاج إلى دعم الأشقاء العرب والعالم.

واختتم درويش كلمته بالتأكيد على أن المستقبل لفلسطين الحرة والقدس العزيزة.. قائلا: “لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحية والدرس لكل الإنسانية، وهو يحتاج إلى دعمكم”.

مقالات مشابهة

  • شاهد | المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية أسراها رغماً عن العدو الإسرائيلي
  • القسام تؤكد مقتل قائد أركانها محمد الضيف ونائبه وعدد من أعضاء المجلس العسكري في معركة طوفان الأقصى
  • الإعلان عن مقتل مجموعة قادة فلسطينيين خلال معركة «طوفان الأقصى»
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية
  • أردوغان يستقبل وفدًا من حركة حماس في أنقرة
  • حماس: طوفان الأقصى كسر أسطورة الاحتلال
  • حماس: معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي
  • حماس: معركة “طوفان الأقصى” أعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي