إسرائيل تتألم.. أخر مستجدات العملية العسكرية طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
لليوم الثالث على التوالي، تواصل عملية "طوفان الأقصى" حربها ضد إسرائيل، حيث شنت حركة حماس أول أمس السبت الضرب ضد المحتل الإسرائيلي، ونجحت في قتل المئات وأسر الآلاف من الإسرائيليين.
وفي المقابل، يقوم الجيش الإسرائيلي بشن الغارات على قطاع غزة والتصدي لهجمات طوفان الأقصى، تلك العملية العسكرية التي حققت تفوق كبير على الجيش الإسرائيلي منذ قيامها، إذ تعد تلك العملية هي الأشد والأقسى على إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.
ونجحت العملية العسكرية طوفان الأقصى في قتل أكثر من 700، وإصابة أكثر من 2000 إسرائيلي، وعلى الجانب الأخر، وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية، قتل أكثر من 400 فلسطيني، وإصابة 2300 في قطاع غزة.
نفذت طوفان الأقصى هجوم عسكري على مهرجان الموسيقى في إسرائيل، ونتج عنه قتل حوالي 260 شخص، فضلًا عن وقوع العديد منهم في قبضة حركة حماس كأسرى، إذ تجاوز عدد الأسرى الإسرائيليين الـ 100 رهينة متواجدين في قطاع غزة، بالإضافة إلى أسر ضباط في الجيش الإسرائيلي.
العملية العسكرية طوفان الأقصىوأكدت حركة حماس، أن قواتها مستمرة في العمليات العسكرية في إسرائيلي وخاصة في منطقة مفكيم بالجنوب والتي تقع في شمال قطاع غزة، فضلًا عن شن هجوم صاروخي على مدينة عسقلان الساحلية الجنوبية القريبة من حدود غزة، وهو ما لم يرد عليه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالإثبات أو النفي.
وأعلنت حماس، استهداف مطار بن غوريون، المركز الدولي لإسرائيل، الواقع خارج تل أبيب.
ومن ناحيته، أكد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، أن إسرائيل تشهد أسوأ هجوم منذ حرب 1973.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، إن حركة حماس أطلقت 3284 صاروخًا على إسرائيل منذ بدء الهجوم أول أمس السبت.
وأعلنت الحكومة الإسرائيلية، حالة الحرب رسميًا، وذلك لأول مرة منذ أكتوبر 1973.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل العملية العسكرية طوفان الأقصى طوفان الأقصى عملية طوفان الأقصي أخر مستجدات طوفان الأقصى العملیة العسکریة الجیش الإسرائیلی طوفان الأقصى حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
في ختام الدورة الثالثة لموظفي وزارة الشباب والجهات التابعة: المولد يؤكد أهمية دورات طوفان الأقصى لتعزيز الوعي والصمود
الثورة/ صنعاء
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولد أهمية دورات طوفان الأقصى التوعوية التأهيلية لتنمية الوعي وتعزيز عوامل الصمود والثبات في مواجهة العدوان ونصرة غزة والقضية الفلسطينية وكل قضايا الأمة.
جاء ذلك في ختام فعاليات الدورة المغلقة الثالثة «طوفان الأقصى» لموظفي وزارة الشباب والرياضة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة، التي أقيمت ضمن التعبئة العامة للقطاع الشبابي والرياضي وبمشاركة 35 من منتسبي ديوان عام الوزارة والصندوق والجهات التابعة.
وأوضح المولد في كلمته التي ألقاها في ختام الدورة بحضور نائب وزير الشباب نبيه أبو شوصاء ووكيل الوزارة لقطاع الرياضة علي هضبان أن هذه الدورات تأتي ترجمةً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد المشاط، في إطار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة ومواجهة أعداء الأمة.
وتطرَّق إلى الأدلَّة القرآنية والشواهد التاريخية التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بها، وتحرِّض المؤمنين على القتال والتضحية في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعِرض والسيادة والانتصار لمظلومية الأشقاء في غزَّة، التي يعتدي عليها ويقتل أبناءها ويدمر مقدراتها، العدو الإسرائيلي وأعوانهم الأمريكيون والبريطانيون ومَن تحالف معهم، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، في ظلِّ صمتٍ أمميٍّ معيب، وتواطؤٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ مخجل، مشيداً بتفاعل المشاركين وحثَّهم على القيام بمسؤولياتهم في التوعية والتثقيف في محيطهم الشبابي والرياضي ولكلِّ أفراد المجتمع بشكلٍ عام، على الالتحاق بمثل هذه الدورات والوعي بمخططات أعداء الوطن والأُمَّة وسعيهم لاختراق الصفوف، وإثارة الفتن والنعرات الطائفية، وزعزعة الأمن والاستقرار؛ لمحاولة ثني أحرار اليمن عن موقفهم الثابت في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني.
من جانبه أوضح مسؤول التعبئة بوزارة الشباب عبدالله الوادعي، أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز الجهود في التعبئة والتحشيد ومواصلة التدريب والتأهيل والجاهزية للدفاع عن الوطن وإفشال مخططات العدوان والأخطار المحدقة بالأمة.
وألقى مدير عام النشاط الثقافي والاجتماعي الدكتور محمد صالح حاج قصيدة شعرية أبرزت تفاعل القطاع الشبابي والرياضي مع هذه الدورات والقضايا الوطنية وقضايا الأمة.
وفي سياق متصل تتواصل لليوم الخامس على التوالي بوزارة الشباب دورة طوفان الأقصى المفتوحة لموظفي الوزارة وصندوق رعاية النشء والجهات التابعة التي تقام بمشاركة 80 موظفًا، ويتلقى فيها المشاركون برامج توعية وتثقيف وتأهيل.
تصوير/يحيى العوامي