القدس المحتلة-سانا

قتل عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأسر آخرون، وأصيب عدد من المستوطنين اليوم في عملية المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” المتواصلة لليوم الثالث.

وأعلنت فصائل المقاومة أنها تواصل معاركها ضد الاحتلال في المستوطنات المحاذية للقطاع، مبينة أن عدداً من المستوطنين أصيبوا وقتل أفراد وحدة إسرائيلية كاملة في اشتباكات مع المقاومين في مستوطنة “سديروت” ومستوطنات أخرى محاذية للقطاع، وتم أسر آخرين، فيما أقرت وسائل إعلام العدو بمقتل “إيلي غيسنبرغ” أحد كبار ضباط جيش الاحتلال في الاشتباكات وبارتفاع عدد قتلى جنود الاحتلال ومستوطنيه إلى أكثر من 700، والإصابات إلى 2382 منذ بداية طوفان الأقصى.

ورداً على مجازر الاحتلال وقصفه المتواصل للمناطق السكنية في القطاع، استهدفت المقاومة بمئات الصواريخ “تل أبيب” ومستوطنات الاحتلال في أسدود وعسقلان في الأراضي المحتلة عام 1948 وعلى أطراف القطاع وفي القدس المحتلة، وتحدثت وسائل إعلام العدو عن إصابة عدة مستوطنين.

وكشفت كتائب القسام لأول مرة عن إدخالها إلى الخدمة منظومة دفاع جوي محلية الصنع من طراز متبر 1 استخدمتها في التصدي لطائرات العدو خلال معركة طوفان الأقصى.

وارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث على القطاع إلى أكثر من 510 شهداء و2750 مصاباً، إضافة إلى دمار هائل في المنازل والبنى التحتية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة

العُمانية / أكدت سلطنة عُمان على ضرورة الالتزام بالمعايير التي وردت في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيةً إلى تبني التوصيات الخاصة بمغادرة الاحتلال قطاع غزة دون شروط، مع رفض أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.

وأعرب سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال إلقائه كلمة في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان عن تقديره للنتائج التي تضمنها التقرير، رغم أن هذه النتائج لا تعكس بشكل كافٍ حجم المأساة التي يعيشها السكان في قطاع غزة.

وأشار سعادتُه إلى الضغوط التي مورست على الأونروا، والمؤسسات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المواقف الدولية، لا سيما بعض الدول الغربية، التي غالبًا ما تتجاهل الحقوق الفلسطينية وتستند إلى معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، مما يعكس انتقائية غير مقبولة في المعالجة.

وبيّن سعادتُه في كلمته أن التقرير يفتقر إلى التوازن في معالجة الفجوة الكبيرة بين الأضرار التي لحقت بالضحايا الفلسطينيين بسبب الاحتلال والممارسات الإسرائيلية التي تسببت في دمار واسع في القطاع.

وأضاف أنه من غير المقبول أن يُطلب من المجتمع الدولي أن يطالب الاحتلال بالسماح بإدخال الغذاء أو فرق الإسعاف؛ فهذه حقوق أساسية أقرها القانون الدولي، ويجب على المؤسسات الدولية أن تواصل الضغط لإنهاء هذه المأساة المستمرة منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. شرطة الاحتلال تقتل منفذ عملية إطلاق النار في حيفا
  • معاذ أبو شمالة: اليوم التالي للحرب لن يكون إلا فلسطينيًا خالصًا
  • جنود الاحتلال بين المصلين.. 75 ألفا يؤدون التراويح بالأقصى
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • صفقة طوفان الأحرار.. ثلاثية متكاملة تصنع الإنجاز
  • الحاج حسن للذين يتحدثون عن السيادة: ألا تعتبرون أن إسرائيل تخرق السيادة عندما تقتل شبابًا لبنانيين؟
  • إعلام إسرائيلي: إصابة شخص جراء عملية دهس جنوبي الخليل بالضفة الغربية
  • سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة