المقاومة الفلسطينية تقتل وتأسر عدداً من جنود الاحتلال وتدك مستوطناته بالصواريخ
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
قتل عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وأسر آخرون، وأصيب عدد من المستوطنين اليوم في عملية المقاومة الفلسطينية “طوفان الأقصى” المتواصلة لليوم الثالث.
وأعلنت فصائل المقاومة أنها تواصل معاركها ضد الاحتلال في المستوطنات المحاذية للقطاع، مبينة أن عدداً من المستوطنين أصيبوا وقتل أفراد وحدة إسرائيلية كاملة في اشتباكات مع المقاومين في مستوطنة “سديروت” ومستوطنات أخرى محاذية للقطاع، وتم أسر آخرين، فيما أقرت وسائل إعلام العدو بمقتل “إيلي غيسنبرغ” أحد كبار ضباط جيش الاحتلال في الاشتباكات وبارتفاع عدد قتلى جنود الاحتلال ومستوطنيه إلى أكثر من 700، والإصابات إلى 2382 منذ بداية طوفان الأقصى.
ورداً على مجازر الاحتلال وقصفه المتواصل للمناطق السكنية في القطاع، استهدفت المقاومة بمئات الصواريخ “تل أبيب” ومستوطنات الاحتلال في أسدود وعسقلان في الأراضي المحتلة عام 1948 وعلى أطراف القطاع وفي القدس المحتلة، وتحدثت وسائل إعلام العدو عن إصابة عدة مستوطنين.
وكشفت كتائب القسام لأول مرة عن إدخالها إلى الخدمة منظومة دفاع جوي محلية الصنع من طراز متبر 1 استخدمتها في التصدي لطائرات العدو خلال معركة طوفان الأقصى.
وارتفع عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل لليوم الثالث على القطاع إلى أكثر من 510 شهداء و2750 مصاباً، إضافة إلى دمار هائل في المنازل والبنى التحتية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية ترحب بالتقرير الأممي حول جرائم العدو الصهيوني
يمانيون../ رحبت وزارة الخارجية الفلسطينية اليوم الخميس، بتقرير لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، المعنون “أكثر مما يستطيع الإنسان تحمله”، والذي يوثّق بالتفصيل الجرائم والانتهاكات الجسيمة والممنهجة التي يرتكبها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي.
وشددت الوزارة في بيان على النتائج التي خلص اليها التقرير، وحقيقة ارتكاب العدو الصهيوني اعمال إبادة جماعية، وغيرها من الجرائم والانتهاكات التي عانى ويعاني منها الشعب الفلسطيني منذ النكبة، والتي تجاوزت حدود الاحتمال، وأن هذه المعاناة التي يتكبدها أبناء الشعب الفلسطيني ، نساءً ورجالًا وأطفالًا، هي معاناة غير مقبولة ولا يمكن التغاضي عنها، ويجب مساءلة ومحاسبة مرتكبيها.
وأشادت الوزارة بالجهود الحثيثة التي تبذلها لجنة التحقيق الدولية المستقلة في سبيل إحقاق العدالة وكشف الحقيقة، وأكدت ضرورة حماية اللجنة وضمان استمرار عملها بعيدًا عن أي ضغوط مسيسة أو محاولات للتشكيك في مصداقيتها، وبدلًا من مهاجمة اللجنة وتقويض ولايتها، يتوجب على المجتمع الدولي دعمها والالتزام بنتائجها، التي تستند إلى أسس قانونية وحقوقية دولية راسخة.
ودعت الخارجية الفلسطينية جميع الدول والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني إلى دعم لجنة التحقيق الدولية المستقلة وولايتها، تنفيذ توصياتها، ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها العدو الصهيوني ، قوة الاحتلال غير الشرعي، واتخاذ تدابير قانونية ودبلوماسية واقتصادية صارمة لمحاسبة وضمان امتثال الاحتلال للقانون الدولي، وضمان الحماية والعدالة للضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني.