أخبار فلسطين الآن.. انقلاب دبابة إسرائيلية على سيارة وسقوط قتلى
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لانقلاب دبابة إسرائيلية على سيارة نجم عنها عدة قتلي، وذلك على الطريق السريع رقم 6 في الأراضي المحتلة.
وأظهر الفيديو انقلاب الدبابة على سيارة مما أسفر عن مقتل وإصابة عدة أشخاص، وتوقف الطريق والسيارات ووصول عدد من سيارات الإسعاف لموقع الحادث.
عملية طوفان الأقصىواستيقظت إسرائيل صباح يوم السبت الماضي على أحدث عملية طوفان الأقصى التي حققت الكثير من النجاحات منذ بداية انطلاقها، وذلك بعد ارتفاع عدد قتلى الاحتلال الإسرائيلي، إلى 1000 قتيل مع وجود أكثر من 150 أسيرًا ومختطفًا داخل قطاع غزة.
وأعلنت حكومة الاحتلال الدخول رسمياً في حالة الحرب، وهذه هي المرة الأولى منذ حرب السادس من أكتوبر عام 1973م، التي تعلن فيها إسرائيل حالة الحرب هذه.
يأتى ذلك، بعدما تعرضت إسرائيل لخسائر كبيرة عقب انطلاق عملية طوفان الأقصى يوم السبت الماضي، بإطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ والسيطرة على مستوطنات إسرائيلية.
أعلن حزب الله اللبناني أمس الأحد، مسئوليته عن قصف 3 مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا المحتلة، وأكد في بيان له أن المواقع التي استهدفتها مجموعة «عماد مغنية» هي موقع الرادار، وزبدين، وويسات العلم.
كما أشار إلى أن هذا التحرك أتى تضامنًا مع الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة، كما جاء من ضمن سعيه لتحرير ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة.
وقاد عملية طوفان الأقصى محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، ردًا على جرائم الإسرائيليين تجاه الشعب الفلسطيني، وهجومهم المتكرر على المسجد الأقصى.
وقال الضيف خلال كلمة مسجلة له: «نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، ونُعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة».
اقرأ أيضاًالإذاعة الإسرائيلية تؤكد أن عدد قتلى إسرائيل في طوفان الأقصى أكبر بكثير مما تم إعلانه
بث مباشر.. استمرار عملية طوفان الأقصى واشتباكات فلسطين والاحتلال الإسرائيلي
طوفان الأقصى.. المقاومة تدك المستوطنات وسط صدمة من جيش الاحتلال والموساد (خريطة تفاعلية للعملية)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال إسرائيل قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل القدس المحتلة المسجد الأقصى القدس غزة حماس حركة حماس اخبار فلسطين العدوان الإسرائيلي غزة تحت القصف عاصمة فلسطين القدس عاصمة فلسطين اسرائيل اليوم قصف غزة غزة الان أخبار فلسطين اليوم الاقصى اسرائيل الان طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى طوفان طوفان الاقصي القبة الحديدية غزه عملية طوفان الاقصى محمد الضيف القسام عز الدين القسام اخبار فلسطين الان اخر اخبار فلسطين اخبار غزة الان اخبار اسرائيل اليوم اخبار فلسطين اليوم القدس عاصمة اسرائيل ماذا يحدث في فلسطين فلسطين واسرائيل اسماعيل هنية الاقصي ماذا يحدث في فلسطين الآن اخر اخبار فلسطين اليوم أقصى احداث فلسطين اليوم احداث الاقصى عاصمة عملیة طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
الثورة/ متابعات
منذ اللحظة الأولى لدخول الأسرى الفلسطينيين إلى سجون الاحتلال، يواجهون تحديات قاسية، لكنهم يصرون على خلق حياة خاصة داخل المعتقلات، انتظارًا للحظة الإفراج التي تأتي عادة بصفقات تبادل تنظمها فصائل المقاومة.
فرغم ظلم الزنازين، يسعى الأسرى لصناعة واقع يمنحهم الأمل والقوة في مواجهة القمع الإسرائيلي.
ومع حلول شهر رمضان، تتضاعف هذه التحديات، لكن الأسرى يتمسكون بأجواء الشهر الفضيل رغم كل القيود والانتهاكات التي يفرضها الاحتلال عليهم.
ورغم القيود المشددة، يسعى الأسرى لصناعة أجواء رمضانية تذكرهم بالحرية، وتمنحهم قليلًا من الروحانيات وسط ظروف الاحتجاز القاسية، يحرصون على التقرب إلى الله بالدعاء والعبادات، رغم التضييق على أداء الصلاة الجماعية ومنع رفع الأذان.
حيث يقوم الأسرى بتحضير أكلات بسيطة بأقل الإمكانيات، مثل خلط الأرز الجاف مع قطع الخبز والماء لصنع وجبة مشبعة.
والتواصل الروحي مع العائلة بالدعاء لهم، خاصة بعد منع الاحتلال لهم من معرفة أخبار ذويهم.
ولكن كل هذه الممارسات تعرضت للقمع الشديد خلال الحرب الأخيرة على غزة، حيث فرض الاحتلال إجراءات أكثر تشددًا على الأسرى الفلسطينيين.
شهادات
كشف المحرر الغزي ماجد فهمي أبو القمبز، أحد الأسرى المفرج عنهم ضمن صفقة “طوفان الأحرار”، عن معاناة الأسرى في رمضان الأخير قبل الإفراج عنه، قائلًا: “أجبرنا الاحتلال على أن يمر رمضان كأنه يوم عادي بل أسوأ، فقد كان ممنوعًا علينا الفرح أو الشعور بأي أجواء رمضانية”.
ومع بدء الحرب، شدد الاحتلال قبضته على الأسرى عبر: تقليل كميات الطعام، حيث لم تزد كمية الأرز اليومية المقدمة للأسرى عن 50-70 جرامًا فقط، مما اضطرهم إلى جمع وجبات اليوم بأكملها لتناولها وقت الإفطار.
بالإضافة إلى منع أي أجواء رمضانية داخل السجون، بما في ذلك رفع الأذان أو أداء الصلوات الجماعية، حتى وإن كانت سرية.
ومصادرة كل المقتنيات الشخصية، ولم يبقَ للأسرى سوى غطاء للنوم ومنشفة وحذاء بسيط.
والاعتداءات اليومية، حيث كان السجان يقمع الأسرى لأي سبب، حتى لو ضحك أسيران معًا، بحجة أنهما يسخران منه!
تعتيم
ومنع الاحتلال الأسرى من معرفة أي أخبار عن عائلاتهم، بل تعمد نشر أخبار كاذبة لإضعاف معنوياتهم، مدعيًا أن عائلاتهم استشهدت في الحرب.
وقد عانى المحرر أبو القمبز نفسه من هذا التعتيم، إذ لم يعرف من بقي من عائلته على قيد الحياة إلا بعد خروجه من الأسر!.
ويواجه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال انتهاكات خطيرة، في ظل صمت دولي مخجل، وفي رمضان، حيث يتضاعف القمع والتنكيل، تبقى رسالتهم واحدة، إيصال معاناتهم إلى العالم وكشف جرائم الاحتلال بحقهم، والمطالبة بتدخل المنظمات الحقوقية لوقف التعذيب والتجويع المتعمد داخل السجون، والضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى، خاصة في ظل تزايد حالات القمع والإهمال الطبي.