إسرائيل تعلن السيطرة على كافة بلدات غلاف غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، استعادة السيطرة على كافة التجمعات السكانية في محيط قطاع غزة، في أعقاب عمليات تسلل لمسلحين تابعين لحركة حماس، المصنفة إرهابية، إلى البلدات الإسرائيلية، منذ صباح السبت.
ونقلت وكالة رويترز، عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن بعض المسلحين "ما زالوا في الأراضي الإسرائيلية"، مما يؤدي إلى اشتباكات متفرقة.
وذكر مراسل الحرة، أنه "لا تزال هناك ثغرات في السياج الأمني الحدودي"، لافتا إلى وجود آليات عسكرية ودبابات إسرائيلية في غلاف غزة.
وبدأ التصعيد بعدما شنت حركة حماس المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، هجوما مباغتا على إسرائيل، فجر السبت، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة، وتسلل المئات من مسلحيها إلى الأراضي الإسرائيلية.
ومنذ بدء الهجوم المفاجئ، قُتل أكثر من 700 شخص أغلبهم من المدنيين، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي، ومن بينهم 73 جنديًا.
ونفذت إسرائيل بعد ذلك ضربات جوية ضد مواقع لحركة حماس في غزة، أسفرت بحسب وزارة الصحة في القطاع عن مقتل 493 شخصًا.
وقبل إعلان السيطرة على البلدات، كان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، قال إن القتال مع مسلحي حماس في البلدات الجنوبية للبلاد "يستغرق وقتا أطول" من المتوقع.
وصرح اللفتنانت كولونيل، ريتشارد هيخت، في مؤتمر صحفي: "القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين من حركة حماس في 7 إلى 8 مواقع خارج قطاع غزة"، بعد 48 ساعة من أكبر هجوم تتعرض له إسرائيل منذ عقود.
وأضاف: "الأمر يستغرق وقتا أطول مما توقعنا لإعادة الأمور، فيما يتعلق بالوضع الدفاعي والأمني.. بعض عناصر حماس لا تزال قادرة على التسلل إلى إسرائيل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تستخدم "سياسة التجويع" كسلاح حرب
اتهمت حركة حماس، الثلاثاء، الحكومة الإسرائيلية باستخدام سياسة "التجويع كسلاح حرب" ضد سكان قطاع غزة، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لرفع الحصار ووقف ما وصفته بـ"الجريمة المنظمة" بحق المدنيين.
وقالت الحركة، في بيان: إن "استمرار حكومة نتنياهو في استخدام التجويع كسلاح في قطاع غزة؛ جريمة حرب، واستخفاف بالمجتمع الدولي، وتحد للمؤسسات القضائية الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية".
وتابع البيان: "لليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال الفاشي حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقا كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه".
وأوضح البيان أن: "التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة (أونروا) فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ قد أكدت وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع".
ودعت الحركة "دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم".
وجددت الحركة مطلبها بالتحرك العاجل لإغاثة شعبنا في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة.