إطلاق وابل من الصواريخ على تل أبيب.. ودقيقة صمت في مجلس حقوق الإنسان على أرواح قتلى إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عواصم - الوكالات
قال متحدث باسم هيئة المطارات الإسرائيلية إن إطلاق وابل من الصواريخ على منطقة تل أبيب اليوم الاثنين لم يؤثر على مطار بن جوريون، البوابة الدولية الرئيسية لإسرائيل.
ويظهر مقطع فيديو تم تداوله عبر الإنترنت دخانا يتصاعد من المطار. وقال المتحدث إنه تم اعتراض صاروخ في الجو وربما سقط حطامه في قرية مجاورة.
من جهة أخرى دعت الولايات المتحدة اليوم الاثنين للوقوف دقيقة صمت في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف حدادا على أرواح من قتلوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل.
وقالت ميشيل تايلور الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى المجلس "الولايات المتحدة تدين بشدة هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة".
وأضافت "نتقدم بأحر تعازينا للعائلات المتضررة ونعبر عن تضامننا مع إسرائيل حكومة وشعبا في هذه الأوقات العصيبة".
وخلال اجتماع للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في جنيف دعت الولايات المتحدة أيضا للوقوف دقيقة حدادا على ضحايا الصراع في إسرائيل والزلزال في أفغانستان، وشارك الجميع باستثناء عدد قليل من المندوبين.
واقتحم مسلحون من حركة حماس السياج الحدودي لقطاع غزة يوم السبت وقتلوا حتى الآن ما لا يقل عن 1000 وأسروا العشرات وعادوا بهم إلى القطاع الساحلي الذي تديره الحركة.
وردت إسرائيل بقصفها الأعنف على الإطلاق لقطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 500 وقد تشن هجوما بريا على القطاع الذي انسحبت منه قبل ما يقرب من عقدين من الزمن بعد 38 عاما من الاحتلال.
وقال الجيش الإسرائيلي اليوم الاثنين إن قواته استعادت السيطرة على تجمعات سكنية قريبة من قطاع غزة كانت قد اجتاحتها حركة حماس خلال الهجوم المباغت لكن اشتباكات متفرقة استمرت مع تواصل تحرك بعض المسلحين الفلسطينيين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في جميع الظروف، مؤكدة التزامها المستمر بالعمل على وقف الحرب في غزة.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة أن هناك خطة مؤقتة لا تزال على الطاولة تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار في القطاع، مشيرًا إلى أن الفرصة لإبرام صفقة تبادل أسرى لا تزال قائمة ولكنها تتلاشى بسرعة.
وأضاف المتحدث أن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر الماضي كان العامل الرئيسي الذي أوصل الوضع إلى ما هو عليه اليوم في غزة، وأن حماس كان لديها عرض كجسر يصلها إلى المرحلة الثانية لكنها رفضته.
وأشار المتحدث أيضًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يسعى إلى أيام أو أسابيع من السلام في الشرق الأوسط، بل إلى حل دائم يعيد الاستقرار في المنطقة.
وأكد أن هناك نافذة لتغيير مسار الأمور في الشرق الأوسط، وأن الرئيس ترمب سيقوم بما هو لازم لإيجاد حل طويل الأمد للصراع.