الجامعة العربية: دولنا في حاجة ملحة لإطلاق استراتيجية للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
صرح السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الاعلام والاتصال، بأن الملتقى الدولي العلمي الثاني للغة والإعلام الذي تنظمة الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري يجسد حيوية الاهتمام بالذكاء الصناعي والحرص على تطوير مناهج التكوين بالمهارات التكنولوجية والرقمية التي تؤهل الخريجين لفرص واعدة للاندماج في سوق الشغل.
وأضاف خطابي في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للملتقي الدولي العلمي الثاني للغة والإعلام، أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا مؤسسة مرموقة وتجربتها سباقة في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال كليتها المتخصصة بالعلمين التي كانت موضع العرض القيم المقدم من رئيس الاكاديمية مؤخرا بتونس أمام الدورة 55 للجنة التنسيق العليا برئاسة الامين العام وبحضور المنظمات التي تعمل تحت مظلة الجامعة العربية.
واشار الى أننا نستشرف مرحلة جديدة في التطور الحضاري والفكري البشري، وأن هذا التطور الكاسح يسأل الجميع ويفرض مسايرة روح العصر والبحث عن أفضل المقاربات لتوظيف الذكاء الاصطناعي في التنمية المستدامة وخاصة لفائدة الساكنة القروية وهوامش المدن، وذلك وفق أهداف الأجندة الأممية 2030 في ظل العوائق والإكراهات الهيكلية التي تفاقمت في بلداننا جراء تعقيدات المشهد الدولي الراهن والانعكاسات المدمرة للكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية.
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي دخل مختلف القطاعات الاقتصادية والانتاجية والصناعية والاستشفائية، والإعلامية والرياضية وغيرها، وأضحى موضع تنافس تكنولوجي بين القوى الكبرى والشركات الرقمية العالمية، تنافس يتجاوز الفضاءات الجغرافية إلى عالم افتراضي مفتوح بلا حدود.
ولفت إلى أنه في هذا السياق تبدو الحاجة الملحة الى تكثيف التعاون الإقليمي في أفق إطلاق استراتيجية عربية في مجال الذكاء الاصطناعي على غرار عدد من المنظمات والمجموعات المماثلة، وذلك عبر تبادل الخبرات واستخدام التطبيقات الذكية بما يسهم في تقوية القدرات الانتاجية وتسريع وتيرة التنمية المستدامة في انسجام مع الأولويات الوطنية وقيمنا الروحية القائمة على تكريم الإنسان الذي يظل المصدر الأصيل للابتكار الخلاق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية الإعلام والاتصال التغيرات المناخية التنمية المستدامة الجامعة العربية الذكاء الاصطناعي السفير أحمد رشيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للرقابة النووية» تناقش استراتيجيتها للذكاء الاصطناعي
أبوظبي:«الخليج»
اجتمع مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مؤخراً في اجتماعه الأخير لسنة 2024، حيث عرض مدير عام الهيئة كريستر فيكتورسون مستجدات حول أنشطة الهيئة الرقابية وتعاونها الدولي.
كما زار مجلس الإدارة محطة براكة للطاقة النووية، حيث التقوا بشركائهم من إدارة شركة الإمارات للطاقة النووية وشركة نواة للطاقة (المعروفة باسم شركة الإمارات للطاقة النووية- العمليات التشغيلية)، وتم تزويد مجلس إدارة الهيئة بالمستجدات حول الأنشطة التشغيلية ودور الهيئة الرقابي في المحطة، إضافةً إلى البرامج لبناء قدرات المواطنين وأنظمة الأمان والأمن. وأشاد مجلس الإدارة بجهود مفتشي الهيئة المقيمين في ضمان أعلى مستويات الأمان والأمن في المحطة.
علاوة على ذلك، تم تزويد مجلس الإدارة بخطة الهيئة الرقابية ل2025-2029 والتي تضع خططاً لمراجعة اللوائح الرقابية وإصدار لوائح جديدة تتعلق بالمتطلبات الرقابية في الأمان والأمن النووي، والأمان الإشعاعي، وحظر الانتشار النووي.
ومنذ تأسيسها في عام 2009، طورت الهيئة إطاراً رقابياً فعالاً لضمان امتثال أنشطة القطاع النووي في دولة الإمارات بأفضل الممارسات الدولية في الأمان والأمن.
كما ناقش مجلس الإدارة استراتيجية الهيئة للذكاء الاصطناعي لفترة 2024-2026، والتي ستركز على تعزيز الأمان النووي والإشعاعي من خلال الذكاء الاصطناعي، ودعم برامج الأبحاث والتطوير بالذكاء الاصطناعي، والحوكمة في الذكاء الاصطناعي، مما سيدعم جهود الهيئة في حماية الجمهور والعاملين والبيئة ويبين استباقية الهيئة في استخدامات التقنيات المبتكرة.
ووافق المجلس على خطة الهيئة للأبحاث والتطوير والتي ستدعم تطوير البنية التحتية الرقابية والكفاءة التشغيلية. تشمل أنشطة الهيئة البحثية مجالات مختلفة مثل المواد المستخدمة في المفاعلات النووية، وإدارة النفايات، والبنية التحتية للأمان الإشعاعي، وغيرها من الأمور الفنية، حيث تتعاون الهيئة مع شركائها الوطنيين والدوليين في هذه المجالات.
كما وافق على استضافة الهيئة لمؤتمر الوقاية من الإشعاع الثامن والذي سيعقد في أبوظبي في أكتوبر عام 2025، حيث سيجمع حوالي 600 خبيرٍ لمناقشة أحدث المستجدات والتطورات في تطبيقات الإشعاع والوقاية منها، وغيرها من الأمور الفنية.