بورصات الخليج الكبرى تنخفض بفعل الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تراجعت الأسواق الكبرى في منطقة الخليج في التعاملات المبكرة، الاثنين، وذلك بعد أن زادت وتيرة التصعيد في غزة من أجواء الغموض السياسي في المنطقة.
وتتواصل أعمال العنف في قطاع غزة، الاثنين، واعترفت إسرائيل بأن المعركة تستغرق وقتا أكثر مما توقعت بعد مرور أكثر من يومين من شن حماس هجومها الخاطف عبر السياج الحدودي لقطاع غزة.
تحركات الأسهم
تراجع مؤشر السوق السعودي بنسبة 0.3 بالمئة مع نزول سهم أرامكو عملاق النفط 0.6 بالمئة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أمس الأحد أن المملكة مع دول عربية أخرى تجدد التزامها بتنفيذ "تعديلات جماعية وفردية طوعية" لإنتاج النفط.
ولكن مخاوف تتعلق بشح إمدادات النفط دفعت برنت للارتفاع بمقدار 3.14 دولار إلى 87.72 دولار للبرميل.
وتراجع مؤشر سوق دبي الرئيسي بنسبة 2.5 بالمئة.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 1.3 بالمئة مع هبوط أكبر بنوك الإمارات وهو بنك أبوظبي الأول 1.9 بالمئة.
ودشنت الإمارات أول مشروع لطاقة الرياح بحجم تجاري باستغلال تقنيات يمكنها الاستفادة من سرعات الرياح المنخفضة مع سعيها لتعزيز مصادر الطاقة المتجددة.
وهبط المؤشر القطري بنسبة 1.8 بالمئة مع تراجع سهم بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج بأكثر من اثنين بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل السوق السعودي النفط سوق دبي الإمارات السوق السعودي اقتصاد عربي أسواق عربية إسرائيل السوق السعودي النفط سوق دبي الإمارات أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".