كل دول الناتو ما عدا الولايات المتحدة ستزيد الإنفاق العسكري بنسبة 8.3%
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ستزيد كافة الدول الأعضاء في الناتو، باستثناء الولايات المتحدة، إنفاقها على المجال العسكري في عام 2023 الحالي.
أعلن ذلك ميرشا دان جيونا نائب أمين عام الناتو، خلال حديثه خلال جلسة للجمعية البرلمانية للحلف، وأشار إلى أن هذه الزيادة ستبلغ نسبة 8.3% مقارنة بمستويات 2022.
إقرأ المزيدوقال جيونا الذي شغل في فترات سابقة منصب وزير الخارجية ورئيس مجلس الشيوخ في رومانيا: "سيكون عام 2023 هو العام التاسع للزيادات المستمرة في الإنفاق العسكري لدول حلف شمال الأطلسي، ونتوقع هذا العام أن تزيد دول الناتو الأوروبية وكندا إنفاقها العسكري بنسبة 8.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
لوفيغارو: البرتغال تعتزم استبدال إف-16 وتفكر في خيارات غير أميركية
ذكرت صحيفة لوفيغارو الفرنسية أن الحكومة البرتغالية تبحث خيارات متعددة بخصوص تعزيز وتطوير أسطولها من الطائرات المقاتلة، وذلك في سياق جيوسياسي جديد يظهر الحاجة إلى تعزيز قوة الدفاع الأوروبية لحلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضافت لوفيغارو في تقرير لها أن البرتغال فتحت المجال أمام التفكير في خيارات متنوعة أميركية (مثل إف-35) وأيضا أوروبية، حيث سيصل أسطولها من طائرات إف-16 إلى نهاية عمره الافتراضي قريبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة: بريطانيا وفرنسا حثتا كييف على التراجع بعد مشادة ترامبlist 2 of 2كندا ترفع شكوى لمنظمة التجارة بشأن الرسوم الأميركيةend of listوتشرح الصحيفة الفرنسية أن من أبرز الخيارات الأوروبية الحالية أمام البرتغال طائرات الرافال الفرنسية أو مجموعة ساب السويدية، أو مقاتلات يوروفايتر التابعة لشركة إيرباص.
وبحسب لوفيغارو، كان وزير الدفاع البرتغالي المستقيل نونو ميلو قد أكد -في مقالة صحفية هذا الأسبوع- أن بلاده لا يمكن أن تستمر في تجاهل الوقائع الجيوسياسية المستجدة.
تهديدات ترامبوتابع ميلو أن الموقف الأخير للولايات المتحدة الأميركية بخصوص أوروبا وحلف الناتو "يجب أن يجعلنا نفكر في أفضل الخيارات"، وزاد موضحا أن البرتغال يجب أن تفكر في الإنتاج الأوروبي مع الأخذ بعين الاعتبار نتائج هذه الخيارات على الاقتصاد البرتغالي.
وتوضح لوفيغارو أن اتخاذ مثل هذا القرار الإستراتيجي سيقع على عاتق الحكومة المقبلة، إذ إن الحكومة التي ينتمي إليها ميلو خسرت تصويتا على الثقة في البرلمان الثلاثاء الماضي، وقدمت استقالتها على إثر ذلك، وتتجه البرتغال لإجراء انتخابات جديدة يوم 18 مايو/أيار القادم.
إعلانوألقت تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب الضمانات الأمنية الأميركية للاتحاد الأوروبي بظلالها على العلاقات بين ضفتي الأطلسي، فالبعض يرى أن واشنطن لم تعد العمود الفقري لحلف الناتو، الذي ضمن أمن القارة العجوز ودوله الأعضاء لما يقرب من 8 عقود.
وقد ازدادت المخاوف الأوروبية بعد انتقاد ترامب اللاذع للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وتهديده بعدم ضمان الدفاع عن حلفاء الناتو ما لم يدفعوا مقابل تلك الحماية، مما دفع قادة أوروبا إلى التفكير بجدية في مستقبلهم الأمني.
قلق كبيروكان ترامب قد تحدث عن فكرة انسحاب الولايات المتحدة من الناتو خلال ولايته الأولى، مما أثار قلقا كبيرا في أوروبا خاصة مع استمرار هذا التهديد حتى اليوم.
وفي حديث سابق مع الجزيرة نت، حذر رئيس مركز الكفاءة للرؤية الإستراتيجية الحكومي الدكتور هينينغ ريكه من أن نهج ترامب قد يؤدي إلى إضعاف التأثير الرادع لحلف شمال الأطلسي، مما قد يشجّع على شن هجمات على الحلفاء.
كما سبق لترامب أن وصف الاتحاد الأوروبي، في ولايته الأولى، بالعدو الذي أُنشئ "لإلحاق الأذى بالولايات المتحدة في مجال التجارة".
وكرر اتهامه أخيرا حيث قال إن الاتحاد الأوروبي أُسّس "من أجل ابتزاز الولايات المتحدة، وهذا هو الغرض منه". وأضاف ساخرا أن الأوروبيين "أبلوا بلاء حسنا في هذا الخصوص".
وما يزيد من حدة قلق الأوروبيين هو التقارب الواضح بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتأكيده أنه من الأفضل لأوروبا أن تدافع عن نفسها.