أكد المدير العام لمعهد دسمان للسكري الدكتور قيس الدويري أن المعهد «حقق تقدما ملحوظا في مجال الأبحاث حول مرض السكري ومضاعفاته المختلفة» لافتا إلى الدور المهم الذي يؤديه المعهد في نشر الوعي حول المرض وسبل الوقاية منه بين مختلف شرائح المجتمع.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الدويري خلال ندوة علمية عقدها المركز، اليوم الاثنين، تحت عنوان (التعاون بين الكويت وتكساس: أحدث التوصيات في رعاية مرض السكري) بحضور عدد من الاستشاريين والباحثين المختصين من الكويت والولايات المتحدة الأميركية.


وقال إن المعهد يسعى من خلال التعاون مع معهد تكساس للسكري في الولايات المتحدة إلى مواكبة أحدث التوصيات لرعاية مرض السكري ومضاعفاته المختلفة إذ تمت مناقشة عدة جوانب مهمة من بينها دور علم الوراثة والتمثيل الغذائي للدهون في حدوث مرض السكري.
وأشار إلى التعاون مع أستاذ الطب في معهد تكساس للسكري البروفيسور رالف ديفرونزو لتقديم خطة عمل شاملة لمرضى السكري في الكويت ومناقشة أحدث التوصيات المعتمدة للرعاية الطبية لمرض السكري ومضاعفاته مضيفا أن أبحاث ديفرونزو تسهم في فهم فسيولوجي لمرض السكري إضافة إلى تطوير الأدوية.
وذكر الدويري أن هذه الخطة تركز بشكل أساسي على الوقاية من مرض السكري لدى الأشخاص المصابين بمقدمات مرض السكري والتدخل المبكر لدى الأشخاص الذين تم تشخيصهم أخيراً بالمرض بالإضافة إلى تحسين التحكم للمصابين به.
ولفت الى أن هذا النهج لديه القدرة على تحسين نوعية حياة شريحة المصابين بشكل كبير وزيادة الإنتاجية وتخفيف الأعباء المالية على أنظمة الرعاية الصحية.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: مرض السکری

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار :حققنا رقما قياسيا في الأعداد الوافدة إلى مصر خلال 2024

شارك شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، في اجتماع لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ الذي عُقد لمناقشة مستقبل السياحة في مصر، وذلك برئاسة النائب محمود مسلم، رئيس اللجنة.

وقد استعرض شريف فتحي، خلال الاجتماع، مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2024 والتي شهدت تحقيق رقم قياسي في تاريخ السياحة في مصر، حيث استقبلت مصر 15.7 مليون سائح من مختلف الأسواق السياحية رغم الأوضاع الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.

وقال إن ذلك تحقق في ضوء ما تقدمه الدولة المصرية من أمن وأمان وسلامة وما توليه من دعم كبير لقطاعي السياحة والآثار، بالإضافة إلى الجهود التي بذلها الزملاء من الوزراء السابقين والعاملين بالوزارة والقطاع السياحي الخاص في مصر ومؤسسات المجتمع المدني ممثلة في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة.

وأضاف أن ما حققته السياحة في مصر رغم الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة والمتغيرات في العالم بصفة عامة، جاء ثمرة مجهود جماعي يجب أن نفتخر به جميعاً وأن نحافظ عليه.

وتحدث الوزير عن السياسة التي تنتجها الوزارة مع القطاع الخاص بدعم وتشجيع من الدولة والقيادة السياسية لتشجيع الاستثمار السياحي في مصر، لافتاً إلى أن هناك ملفات لم تفتح من سنوات طويلة وتحديات جاري العمل على حلها والتغلب عليها ليكون لدينا تنافسية قوية في الاستثمار في قطاع السياحة واستعادة مصر لزخمها في هذا الشأن.

وأشار شريف فتحي إلى الحاجة لإنشاء غرف فندقية جديدة وأن تكون موزعة على مختلف الوجهات السياحية المختلفة وفي ضوء مدى توافد السائحين عليها، مستعرضاً تفاصيل المبادرات التمويلية التي طرحتها الدولة المصرية مؤخراً، والتي تم الانتهاء من الاستفادة من إحدى هذه المبادرات والتي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة المالية والبنك المركزي المصري والخاصة بدعم قطاع السياحة بقيمة 50 مليار جنيه.

وأوضح أن هناك عددا كبيرا من الشركات تقدمت للاستفادة منها في مجال إجراء التوسعات واستكمال المشروعات غير المكتملة وعمل إحلال وتجديد، ما سيعمل على إضافة 40 ألف غرفة فندقية جديدة للطاقة الفندقية الموجودة حالياً على مستوى الجمهورية، منوهاً إلى أنه جار العمل على طرح مبادرات أخرى خلال الفترة المقبلة لإقامة فنادق جديدة.

وأضاف أنه حرصاً على تشجيع الاستثمار السياحي سيتم إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة لإعداد خريطة استثمارية موحدة بجميع فرص الاستثمار السياحي المتاحة والتسويق لها داخل وخارج مصر. 

وأكد “أهمية التركيز ووضع نصب أعيننا اتخاذ ما يلزم نحو سرعة إنجار موافقات التراخيص اللازمة، وحصر الرسوم وتمتعها بالتنافسية لخلق مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية”.

وأعرب عن حرصه واستعداده للاستماع ولدعم أي فكرة لمشروع سياحي أو لأي آلية أو مقترح لتشجيع مزيد من الاستثمارات السياحية والتغلب على أي تحديات قد تواجهها.

كما استعرض الوزير خلال حديثه باللجنة استراتيجية العمل الحالية بالوزارة ومستهدفاتها لتطوير قطاع السياحة والآثار، ورؤية هذه الاستراتيجية التي ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات والأنماط السياحية والأثرية لدي مصر والتي تؤهلها لتكون المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع السياحي، موضحاً أنه جار العمل على تطوير جميع المنتجات والأنماط السياحية في مصر وخلق أنماط سياحية جديدة وربط بعض المنتجات ببعضها، كما سيتم العمل على تنفيذ خطة تسويقية متكاملة لهذه المنتجات.

ونوه إلى أهمية ما تم من تطوير في البنية التحتية من طرق وكباري ومطارات، والذي ساهم في ربط العديد من المقاصد السياحية المصرية بعضها ببعض.

وذكر أن مستهدفات هذه الاستراتيجية هي تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، لافتاً إلى أن ذلك يعني تحقيق الاستدامة والعائد المباشر والغير مباشر على المجتمع والتنمية المجتمعية للبيئة المحيطة للمواقع السياحية والأثرية المختلفة والمواطنين بها بما ينعكس إيجاباً على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق، موضحاً أنه يمكن تحقيق ذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة.

وتحدث الوزير عن منصة التدريب الإلكترونية Learning Management System التي تعمل الوزارة حالياً على إنشائها لتدريب وتأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بالوزارة والقطاع الخاص، موضحاً أنه جاري تنظيم برامج تدريبية مع الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختصة.

كما أشار إلى اللقاء الذي عقده مع عمداء كليات السياحة والفنادق على مستوى الجمهورية لمناقشة سبل تطوير نظم التعليم والتدريب لطلبة كليات السياحة والفنادق وتوحيد المفاهيم التي تتعلق بالعمل السياحي وبحث آليات الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تحسين مهارات الخريجين والذي ينعكس بصورة إيجابية على تطوير ورفع كفاءة العنصر البشري داخل القطاع.

وأوضح الوزير أنه جار العمل على إعداد مخطط استراتيجي عام متكامل Master Plan للمناطق السياحية المختلفة مثلما يحدث لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة والتي تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير لتحديد أماكن الفنادق وارتفاعاتها والأماكن الترفيهية ليكون هناك تخطيط ورؤية بصرية للمنطقة وبما يضمن عدم المساس بالطابع الأثري والتراثي بها.

وأكد أهمية رفع الوعي السياحي والأثري لجميع فئات المجتمع، خاصة من الأطفال بالمدارس والجامعات وتعريفهم بأهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي وقيمة الآثار والمتاحف والمواقع الأثرية التي تمتلكها مصر، والتي هي جزء من تاريخهم وتراث بلادهم بما يساهم في الحفاظ عليها.

وأشار إلى أنه جار العمل على الانتهاء من المسودة التي تم إعدادها للضوابط المنظمة "لوحدات الإقامة"، مؤكداً أهمية التأكد من ضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة.

كما تحدث عن مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر وما تم به من مشروعات ترميم وتطوير للمواقع، موضحاً أنه سوف يتم التسويق والترويج لهذا المنتج بالتنسيق مع شركات السياحة ومنظمي الرحلات لوضعه وتضمينه في البرامج السياحية المختلفة.

وقام الوزير بالرد على استفسارات الحضور حول العديد من الموضوعات التي تتعلق بتطوير قطاعي السياحة والآثار منها الخطط الترويجية والتسويقية للمقصد السياحي المصري، وافتتاح المتحف المصري الكبير والترويج لمشروع التجلي الأعظم.

من جانبهم، ثمن أعضاء اللجنة عن سعادتهم وتفاؤلهم بما استمعوا إليه عن استراتيجية الوزارة وخطة العمل الحالية.

وقد شارك في الحضور  من وزارة السياحة والآثار السيد عمرو القاضين الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل، خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وسامية سامي، رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، ومحمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، والدكتورة إلهام فودةن مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي والشئون البرلمانية بالوزارة. 
 

مقالات مشابهة

  • الوطني الاتحادي يتبنى عدداً من التوصيات بشأن استراتيجية البحث والتطوير
  • الجيش السوداني يحقق تقدما في أحياء أم بدة غرب أم درمان
  • جامعة قناة السويس تستقبل القنصل العام الصيني لتعزيز التعاون المصري الصيني
  • التوصيات بالممارسات الزراعية الهامة.. أبرز موضوعات مجلة malr
  • الدبيس: حققنا فوزا مهما أمام سموحة.. ونسعى للحفاظ على صدارة الدوري
  • كريم الدبيس: حققنا فوزًا مهمًّا أمام سموحة
  • وزير السياحة والآثار :حققنا رقما قياسيا في الأعداد الوافدة إلى مصر خلال 2024
  • المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف ينشر 9 أبحاث دولية بقاعدة بيانات سكوبس
  • أبرز المعلومات عن "محمد بن زايد سات" القمر الاصطناعي الأكثر تقدماً بالمنطقة
  • التمر السكري والخلاص.. قيم غذائية وفوائد لا تعد ولا تحصى!