التصعيد في غزة يدفع سندات هذه الدول العربية للتراجع
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
شهدت السندات الحكومية المقومة بالدولار، للأردن ومصر ولبنان تراجعا، الاثنين، بعد اندلاع شرارة التصعيد في غزة، ما تسبب في موجة بيع واسعة النطاق بالمنطقة.
وشهدت سندات الأردن، التي يحل موعد استحقاقها عام 2047، أكبر تراجع بمقدار سنتين وفقا لبيانات تريدويب.
كما هبطت سندات مصر سنتا واحدا، بينما هبطت سندات لبنان، الذي يتعثر عن سداد ديونه، بمقدار 0.
وكان التصعيد في غزة قد انعكس على العملة الإسرائيلية، فقد هبط الشيكل الإسرائيلي إلى أدنى مستوى منذ 8 أعوام تقريبا مقابل الدولار الأميركي، مع تصاعد حدة الصراع.
وبعد تراجعه في جلسة أمس بأكثر من 7 بالمئة، بدأ مؤشر (تي.إيه 35) بالبورصة الإسرائيلية تداولاته اليوم على تراجع بـ 0.4 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الأردن مصر لبنان التصعيد في غزة الشيكل سندات السندات بيع سندات سندات مصرية سوق السندات إسرائيل فلسطين الأردن مصر لبنان التصعيد في غزة الشيكل أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ إعلام: الدول العربية لعبت دورًا في فضح جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال طارق الناصر أستاذ الإعلام بجامعة اليرموك الأردنية، إن الدول العربية لعبت دوراً في فضح جرائم دولة الاحتلال أمام شعوب العالم، مشيرًا، إلى أن التنسيق المصري الأردني في هذا الملف والملفات المشتركة وصل إلى أوجه، مشدداً على أن الدبلوماسية المصرية الأردنية أفقدت إسرائيل سلاح الدعاية السياسية.
وأضاف "الناصر"، في لقائه مع الإعلامي عمرو خليل، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتصال الدائم بين ملك الأردن والرئيس عبد الفتاح السيسي مستمر لمنع سيناريوهات التدخل الإسرائليي في الضفة والمخالفات المستمرة التي تقوم بها دولة الاحتلال في الأراضي العربية من انتهاك سيادة دول عربية ومحاولة التوسع باتجاه في مساحات احتلالية جديدة.
وتابع: "الأردن يمارس دورا دبلوماسيا فعالا وأساسا، واستطاع من خلال العمل المشترك والجهود التي قام بها الملك الاتصال مع المجتمع الدولي وإفقاد إسرائيل واحدة من أهم أدواتها وهي الدعاية السياسية، فقد باتت دولة الاحتلال دون مصداقية أمام شعوب العالم أجمع، والكثير من الأنظمة العالمية والدول تقف موقفا حاسما تجاه ممارسات دولة الاحتلال في فلسطين والجولان ولبنان وغزة".
وأكد، أن هذا الموقف الدولي لم يأتِ لوحده، وإنما جاء من خلال عمل عربي مشترك ورؤية واستراتيجية وتخطيط وتحديد للأهداف الواجب العمل عليها، لافتًا، إلى أنّ مصر والأردن والدول العربية قادرة على فرض قراءات جديدة ومختلفة وتغيير مسار الحديث، والتأكيد على أن هناك شعوب ترفض ممارسات الاحتلال.
https://www.youtube.com/watch?v=8EX0CmHGlBU