بالصور.. جامعة مصر للمعلوماتية تعلن أسماء "أوائل الثانوية" الحاصلين على منح شاملة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت جامعة مصر للمعلوماتية انضمام عدد 17 طالب وطالبة من أوائل الجمهورية في الثانوية العامة بكليات الجامعة الـ 4 (الهندسة، وعلوم الحاسب والمعلومات، وتكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم)، وذلك امتدادًا لمبادرة السيد رئيس الجمهورية والتي تعد مبادرة وطنية بارزة تفتح آفاق التميز والإبداع أمام الطلبة المتفوقين لاستكمال دراستهم بالشكل الذي يتوافق مع هذا التفوق.
واعتمد مجلس أمناء الجامعة برئاسة المستشار عدلي منصور، المنح الدراسية الكاملة لأوائل الثانوية العامة على مستوى الجمهورية لعام 2023-2024، والبالغ عددها 17 منحة مقدمة من (الشركة المصرية للاتصالات، بنك مصر، شركة Dell Technologies، ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية)، كما تتضمن الانتقالات وكذلك المعيشة والإقامة للطلاب المغتربين، بهدف وضعهم على طريق المستقبل وتقديرا لتفوقهم الدراسي.
وأكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، أهمية المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2020 لرعاية أوائل الثانوية العامة من خلال تخصيص منح دراسية مجانية لهم، بهدف تسليحهم بعلوم المستقبل وتأهيلهم علميا للتعامل مع تحديات المستقبل، لذلك أصبح لهذه المبادرة الهامة دور محوري منذ إطلاقها في تشجيع الطلاب على التنافس وبذل الجهد للالتحاق بأحد التخصصات العلمية المرموقة في جامعة مصر للمعلوماتية، لنحصد ثمار ذلك من خلال خريجين مؤهلين على أعلى المستويات وفي أرقى الجامعات العالمية الشريكة لنا، ليساهموا في رسم ملامح المستقبل المشرق.
وقالت الدكتورة ريم بهجت:" حرصت الجامعة منذ إنشائها على تقديم حزمة من المنح لأوائل الثانوية العامة من منطلق أن الاستثمار في بناء الانسان هو أعظم استثمار في المستقبل، حيث نقدم هذه المنح من واقع استشراف مستقبل سوق العمل المحلي والعالمي، واستنادا لذلك تركز استراتيجية الجامعة على تأهيل كوادرها من الطلبة للانطلاق نحو اقتصاد المعرفة واكتساب المهارات التي تؤهلهم للإسهام بصورة فعالة في المجتمع الرقمي وترجمة لتوجهات الجمهورية الجديدة". كما أن هذه المنح هي تعاون مثمر بين الجامعة والشركات والبنوك بغرض الاستثمار في متفوقي الثانوية العامة ومنحهم الفرصة للاستفادة من التعليم والتدريب المتميز الذي تقدمه جامعة مصر للمعلوماتية.
وأشارت الدكتورة ريم بهجت إلى أن إدراج تلك المنح منذ أن فتحت الجامعة أبواب قبول الالتحاق بها، بهدف تبني الأوائل ودعم وتنمية وصقل قدراتهم، ليكون لهم دور مهم محوري في تطوير منظومة التقدم، ودعم وتعزيز التنمية المستدامة لمصر. مؤكدة دعم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ورعايتها للمتميزين وتسخير كافة الإمكانيات لهم ليستمروا في السير على دروب النجاح والتفوق، وكذلك أيضا دعم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لنا في هذا الأمر، لذلك نفخر بأن جامعة مصر للمعلوماتية باتت مقصد المتفوقين ومركزا مرموقا للتعلم العالي في أفريقيا والشرق الأوسط.
واستعرضت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، المميزات التي تقدمها الجامعة لطلابها من برامج جديدة في أحدث العلوم وتعليم بمواصفات عالمية ونخبة من أعضاء هيئة التدريس من مصر وأصحاب الخبرات الأكاديمية المرموقة بالخارج، وكذلك الاستعانة بأصحاب الخبرات العملية في العملية التعليمية، مع توفير تدريب صيفي للطلاب وثقل مهاراتهم العملية في معامل الجامعة المجهزة بأحدث الأجهزة التكنولوجية.
وأعلنت إدارة القبول بالجامعة الكشوف النهائية لأوائل الثانوية العامة الذين حصلوا على منح شاملة للدراسة، وانتظامهم منذ بداية الدراسة في كلياتها الأربع حسب رغباتهم والتي جاءت كالتالي:
كلية تكنولوجيا الأعمال:
رنا محمد حامد
حسن محمد العزبي
فاطمة عبد العزيز
زينة عمرو السرادي
كلية علوم الحاسب والمعلومات:
عمر محمد عمر
محمد وليد المسلمي
عمر محمد وفا
كلية الفنون الرقمية والتصميم:
فرح محمد قدري
كلية الهندسة:
زياد أحمد ربيع
حسن محمد عبد البديع
أحمد محمود زيتون
عبد الرحمن جمعة
سيف الدين هيثم
زياد محمد شعبان
عبد الرحمن عصمت
معتز أشرف هندي
محمد وجيه علام
يذكر أن جامعة مصر للمعلوماتية تعد من أوائل الجامعات المتخصصة بالشرق الأوسط وإفريقيا في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المتأثرة بها، وأسستها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتصبح مؤسسة أكاديمية رائدة تقدم برامج تعليمية متخصصة لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ويقع مقرها بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتضم جامعة مصر للمعلوماتية 4 كليات هي علوم الحاسب والمعلومات، الهندسة، تكنولوجيا الأعمال، والفنون الرقمية والتصميم، وتقدم 16 برنامجا تعليميا متخصصا لسد حاجة سوق العمل من المتخصصين في أحدث مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مثل: الذكاء الاصطناعي وعلوم وهندسة البيانات، وهندسة الإلكترونيات والاتصالات، وتحليل الأعمال والتسويق الرقمي، وفنون الرسوم المتحركة وتجربة المستخدم وتصميم الألعاب الإلكترونية.
IMG-20231009-WA0067 IMG-20231009-WA0066 IMG-20231009-WA0068 IMG-20231009-WA0065المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الثانوية العامة الجامعات العالمية الشركة المصرية للاتصالات المصرية للاتصالات
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تواصل فعاليات موسمها الثقافي برعاية محمد سامى عبدالصادق
تواصل جامعة القاهرة، برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، فعاليات الموسم الثقافي للعام الجامعي 2024-2025 حيث شهدت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة، محاضرة تاريخية تحت عنوان "ملحمة استرداد طابا"، ألقاها الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والشئون البرلمانية والقانونية، ورئيس جامعة القاهرة الأسبق.
وأدار الندوة الدكتور عبدالله التطاوى المستشار الثقافى لرئيس الجامعة، والدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامي لرئيس الجامعة والمتحدث الرسمى باسم الجامعة، بحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وعدد من الوزراء السابقين، وعمداء الكليات والوكلاء، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والعاملين وجموع من الطلاب بمختلف كليات الجامعة.
وتأتى فعاليات الموسم الثقافي للجامعة فى إطار توجيهات الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة، بتكثيف اللقاءات الفكرية مع طلاب الجامعة، وتوسيع الآفاق المعرفية والفكرية لديهم، عبر تنظيم محاضرات وندوات، مع كبار المفكرين والعلماء والكتاب والإعلاميين، لحوارات ونقاشات مع الطلاب، تستهدف تعزيز الوعى بالقضايا المجتمعية، على مختلف المستويات محليًا وإقليميًا وعالميًا، بما يصقل شخصياتهم، ويساهم فى تنمية قيم الولاء والانتماء للوطن.
وفي مستهل كلمته، رحب الدكتور محمد سامي عبد الصادق بالدكتور مفيد شهاب داخل قبة جامعة القاهرة، ووصفه بأنه قيمة وقامة كبيرة، وعلم من أعلام القانون الدولي العام، وله جهود كبرى في استرداد البقعة العزيزة من أرض مصر وهي طابا، مشيرًا إلى أن الدكتور مفيد شهاب بجهوده العلمية وخبراته القانونية الرفيعة سخّر علمه في خدمة وطنه، فكان أحد أبرز أبطال هذه الملحمة الخالدة.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أننا نستحضر صفحة من أنصع الصفحات في التاريخ المصري الحديث، وهي ملحمة استرداد طابا، التي كانت بمثابة معركة قانونية وسياسة ودبلوماسية أثبتت أننا بالإرادة المصرية نستطيع أن نحصل على ما نريد، مشيرا إلى أن استحضارنا لهذه الذكرى لنتعلم من دروسها المستفادة، ونزكي في نفوس شبابنا قيم الانتماء الوطني، ونُحيي في أذهانهم أن الوطن أمانة، وأن كل ذرة من ترابه غالية عزيزة، مؤكدًا على ضرورة الوقوف خلف القيادة السياسية التي تحرص على اختيار الكفاءات في مختلف المجالات، وأن مصر سوف تظل عظيمة بمقدراتها وكفاءاتها.
وعبر الدكتور مفيد شهاب، عن سعادته لإلقاء محاضرة داخل قبة جامعة القاهرة العريقة التي شهدت أحداثا تاريخية كان آخرها زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى احتفال مصر يوم ٢٥ ابريل بعيد تحرير سيناء، إلى جانب احتفالها في مارس باسترداد طابا ومنطقة رأس النقب التي اغتصبها المحتل عام ١٩٦٧.
وأشار الدكتور مفيد شهاب، إلى حق الشعوب في الاحتفال بانتصاراتها وشرحها وتوضحها للأجيال الحديثة التي لم تشهدها، من أجل رفع مستوى الوعي لدى الشباب وبما يُزيد من انتماءاتهم للوطن، وأن من حق الشعوب أن تدرس أسباب هزائمها، مؤكدًا أن حب الوطن لن يتحقق إلا بمعرفة عظمته وتضحياته ونضاله وأحداثه، لافتًا إلى عضويته داخل اللجنة القومية لطابا التي شكلها رئيس الجمهورية - آنذاك - من مجموعة من أبناء مصر من مختلف التخصصات لدراسة ملف استرداد طابا وتولى الدفاع عنها أمام هيئة التحكيم الدولية وكتابة المذكرات والمرافعات الشفوية.
وقدم الدكتور مفيد شهاب سردًا للموقف المصري والإسرائيلي منذ نكسة ١٩٦٧ حتى انتصار اكتوبر العظيم عام ١٩٧٣، وحروب الاستنزاف التي خاضها الجيش المصري من أجل اشغال العدو وتعريفه ان الشعب المصري بقواته يأبي الهزيمة ولا يقبل وجود العدو على أراضيه، مشيرًا إلى أن إرادة الشعب بعد هزيمة ١٩٦٧ استطاعت أن تُعيد بناء القوات المسلحة على مدار ٦ سنوات حتى تحقق النصر في اكتوبر ١٩٧٣، لافتًا إلى التحديات المختلفة التي واجهها الجيش خلال تحرير سيناء، مثل العائق المائي الذي تمثل في قناة السويس، وخط بارليف، والتي استطاعت القوات المصرية اختراقه من خلال اختراع اساليب علمية حديثة.
وأضاف الدكتور مفيد شهاب، أن أعظم الدروس المستفادة من حرب أكتوبر العظيمة هو استخدام عنصر المفاجأة والذي يُعد عنصرًا مهمًا في الحروب الحديثة، مشيرًا إلى أن الانتصار العسكري للقوات المصرية دفع اسرائيل للتفاوض مع مصر وأعقبه إعلان مبادئ اتفاقية كامب ديفيد عام ١٩٧٨، ثم توقيع اتفاقية السلام المشترك في مارس ١٩٧٩، مؤكدًا أن مصر ستظل مسؤلة عن الأمن العربي بأكلمه وتُولي اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية وتساند حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم.
وقال الدكتور مفيد شهاب، إن من بين الدروس المستفادة من ملحمة استرداد طابا، أن السند في استرداد الحق ليس فقط أن تكون صاحب حق، بل الاصرار على هذا الحق بكافة الوسائل سواء عسكرية أو سياسية أو قضائية أو قانونية، وأن القضايا والأزمات الكبرى لا بد أن يتم الاعتماد فيها على الأسلوب العلمي من خلال المتخصصين كلٌ في مجاله.
وقال الدكتور عبد الله التطاوي، إن الدكتور مفيد شهاب هو قامة وطنية ورمز رفيع المستوي من رموز الموسوعية والقانونية الرفيعة، وهو حامي الهوية المصرية، ولديه القدرة علي التجديد والابتكار والابداع في التخصص العلمي الدقيق، ويؤدي رسالته بكل اقتدار وجدارة وهو يُعد قدوة لمن يتقلد مختلف الوظائف القيادية، لافتًا إلي جهودة الكبرى في استرداد طابا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور محمد منصور هيبه، أن ملحمة استرداد طابا لها جوانب عسكرية وقانونية وسياسية وتاريخية وجغرافية ولها جوانب مجتمعية يغلفها جميعًا إرادة شعبية، مؤكدًا أن مفاوضات استرداد طابا لم تكن عشوائية بل ولدت من رحم إنكسار ١٩٦٧، ولافتًا إلى أن الإعلام المصري في حاجة إلى استعادة قوته كقوة ناعمة للتعامل مع القضايا الوطنية، وأن مصر ستظل بعلمائها وخبرائها وجيشها وشرطتها وجامعاتها هي الحصن الحصين التي تحمي كافة مقدرات الأمة العربية.
وفي نهاية المحاضرة، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد علي تساؤلاتهم المختلفة بهدف إثراء أفكارهم حول فعاليات المحاضرة، بهدف تكوين جيلٍ واعٍ بتحديات العصر.
كما أهدى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، درع جامعة القاهرة للدكتور مفيد شهاب تقديرًا لدوره الرائد والمتميز في ملحمة استراد طابا.