16 باحثا بجامعة القناة ضمن قائمة ستانفورد لأعلى 2% من الباحثين فى العالم
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أنه- للعام الرابع على التوالي- تم اختيار16 باحثاً من جامعة قناة السويس ضمن قائمة ستانفورد لأعلى 2% من الباحثين في العالم، الأعلى استشهادا لعام 2023، بزيادة عن العام الماضي حيث شملت القائمة 13 باحثا فقط.
وأضاف رئيس الجامعة أن القائمة تضم أساتذة وأعضاء هيئة التدريس بمجالات مختلفة، مؤكدا أن هذا الأمر يعد إنجازاً جديد يضاف الى إنجازات الجامعة، والذي يدل على ريادتها وتميزها في مجال البحث العلمي والتعاون الدولي، مضيفا أن هذا الإنجاز يأتي كحصيلة لدعم الباحثين بالجامعة في مختلف التخصصات، ويؤكد على حرص وتوجه الدولة لدعم البحث العلمي والنشر الدولي فى الجامعات، مما يعود بالأثر الإيجابي على التصنيف الدولي للجامعات، كما جاء في يوم تفوق الجامعات المصرية الذي عقد بجامعة قناة السويس.
ومن جانبه- حرص الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث على تهنئة العلماء والباحثين من أبناء الجامعة الذين شملتهم هذه القائمة، مؤكدا على أهمية هذا التصنيف، والذي يشير إلى حرص الجامعة على دعم وتعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة دوليا فى مجلات رصينة ذات تأثير عال، موضحا: ان الجامعة حققت تقدماً ملحوظا تنفيذا لاستراتيجيتها في دعم العملية البحثية والباحثين بالجامعة، لتحقيق التميز البحثي المنشود والوصول للعالمية.
وأوضح الدكتور سامح سعد الدمراني مدير مكتب التعاون الدولي بالجامعة أن جامعة ستانفورد وهي جامعة أمريكية تصدر تصنيفها كل عام بمجلة PLOS Biology ، حيث شملت الدراسة أكثر من 200 ألف عالم في 22 مجالا علمياً و176 حقلاً فرعياً من 150 دولة، اعتمادا على قاعدة بيانات Scopus بمختلف التخصصات. ويعتمد هذا الإصدار على البيانات التي تقدمها إلسفير من خلال مختبر إيسر (https://www.elsevier.com/icsr/icsrlab).
وأشارت الدكتورة إلهام الخواص رئيس وحدة التصنيف الى أن القائمة تعتمد على الاستشهادات العلمية للباحثين، وتقوم على عدة مؤشرات منها: الاقتباسات من أبحاث منشورة، وعددها، ومعامل هيرش لقياس الإنتاجية العلمية للباحثين، ومعامل هيرش المعدل لقياس التأليف المشترك، ويتم اختيار العلماء في القائمة بناءا على تصنيفين هما:
محصلة الاستشهادات على مدى حياتهم المهنية، والاستشهادات بشكل منفصل للسنة الأخيرة الفردية فقط. ويتم إعطاء المقاييس مع وبدون الاستشهادات الذاتية ونسبة الاستشهادات إلى أوراق الاستشهاد.
وقد مثلت كلية العلوم بستة باحثين وهم: الدكتور فريد طنطاوي، الدكتور ناصر يوسف مصطفى، الدكتورة نهلة الشناوي، الدكتور عمرو القلش، الدكتور وليد السيد محمود والدكتور احمد الشامي.
ومثلت كلية الزراعة بثلاثة باحثين وهم: الدكتور جمال المصري، الدكتور صلاح الهنداوي، الدكتور سعيد نوار.
ومثلت كلية الطب البيطري بكل من الدكتور محمد عبد الدايم و الدكتور عبد العظيم الجمال.
وظهرت كلية الصيدلة بكل من الدكتور ياسر محمد مصطفى و الدكتورة سوسن زيتون.
وقد جاء الدكتور احمد السقا عن كلية الطب البشري، و الدكتور عبد العليم السعدني عن كلية الحاسبات والمعلومات، و الدكتور عمر يوسف عن كلية الهندسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي الدراسات العليا والبحوث الدكتور ناصر مندور
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولي لنظم القوى الكهربائية بجامعة بنها
افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط الدولى لنظم القوى الكهربائية الخامس والعشرون، والذي تنظمه كلية الهندسة بشبرا.
رافق رئيس الجامعة، الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط، وعميد كلية الهندسة بشبرا السابق، والدكتور جمال السعيد رئيس مجلس أمناء جامعة بنها الأهلية، والدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، والدكتور لؤى سعد الدين نصرت، رئيس جامعة أسوان.
وفي كلمته اكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن المؤتمر يعد فرصة هامة لتبادل الأفكار والخبرات، والعمل معًا لابتكار حلول جديدة ومستدامة لتحديات الطاقة الكهربية، انطلاقا من حرص جامعة بنها على المساهمة في تطوير وتعظيم الاستفادة من الطاقة الكهربائية في بلدنا،وتحقيق مستقبل مستدام فى إطار رؤية مصر 2030.
واشار "الجيزاوي" إلى ان المؤتمر مخصص لاستكشاف مستقبل القوى الكهربية في مصر والعالم، لافتا أن قطاع القوى الكهربية أصبح في الوقت الراهن قطاعا محوريًا لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الابتكار.
وأضاف رئيس الجامعة، أن مصر تتجه والعالم نحو تحول جذري يعتمد على التكنولوجيا الحديثة والابتكار لتعزيز كفاءة الطاقة واستدامتها، حيث تعمل الدولة المصرية حاليا على تطوير البنية التحتية للطاقة الكهربية من خلال مشروعات طموحة وكبيرة مثل محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة النووية النظيفة، مما يعزز الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة ويقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأوضح "الجيزاوي"، أنه على المستوى العالمي، يتم توجيه استثمارات ضخمة نحو تقنيات الطاقة النظيفة، مثل خلايا الوقود الهيدروجيني والطاقة النووية النظيفة، مع التركيز على تقليل البصمة الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه قال الدكتور جمال عبد العزيز، إن مؤتمر الشرق الأوسط لنظم القوي الكهربية يعقد خلال الفترة من 17 حتى 19 ديسمبر الجاري ويعتبر من أقدم وأكبر المؤتمرات الدولية المتخصصة في نظم القوى الكهربية على مستوى الشرق الأوسط منذ عام 1989 ويحذى بمكانة مرموقة على المستوي الدولي، كما يعد فرصة ذهبية لتبادل الأفكار والرؤى، فهو منصة كبرى لتبادل المعرفة ومناقشة أحدث التطورات في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة، ومجالات الشبكات الذكية، وكفاءة الطاقة، والطاقة المستدامة، وهو فرصة أيضًا للتعرف على الحلول التي يمكن أن تقدمها التكنولوجيا لتحدياتنا البيئية والاقتصادية ؛ وبما يتناسب مع مواردنا.
وأكد "عبد العزيز" على أن التعاون بين الجامعات والشركات الخاصة والعامة هو السبيل الأمثل لتحقيق قفزات نوعية في مجال الطاقة التي تشكل ركيزة أساسية في تحقيق التنمية المستدامة، وتحسين جودة الحياة، وتحفيز النمو الاقتصادي.
وأشار الدكتور فاروق اسماعيل إلى أن المؤتمر يهدف إلي تسليط الضوء على أحدث الأبحاث والدراسات والتقنيات في مجال هندسة القوى الكهربية والطاقة الجديدة والمتجددة والذى يدعم بدوره رؤية مصر المستقبلية فى انتاج الطاقة المتجددة والنظيفة من خلال محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وطاقة الهيدروجين الأخضر، والحد من التغييرات المناخية من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية الناتجة عن محطات التوليد التقليدية ومناقشة أهم القضايا المتعلقة بتوليد ونقل وتوزيع الكهرباء، وتبادل الخبرات والمعرفة بين الباحثين والمهندسين والمتخصصين في قطاع صناعة الطاقة الكهربائية.
فيما أوضح الدكتور محمود سليمان وكيل كلية الهندسة بشبرا لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن محاور المؤتمر جاءت متنوعة لتشتمل على كل الاتجاهات البحثية لنظم القوي الكهربية وذلك على النحو التالي التخطيط /التشغيل/ التحكم الأمثل في نظم القوي الكهربية، توليد /نقل/ توزيع القدره الكهربية، الآلات الكهربية والأتمتة، استخدامات إلكترونيات القوي في رفع كفاءة واستدامة الطاقة الكهربية، هندسة الجهد العالي وجودة القدره الكهربية، الشبكات الذكية ومتناهية الصغر، التأثيرات البيئية لمصادر الطاقة المتجددة / نظم التوليد الموزعة، السيارات الكهربية ومحطات شحنها، إستخدام الهيدروجين في إنتاج الطاقة النظيفة، إدارة الطاقة الكهربية، تطبيقات إنترنت الأشياء / الذكاء الاصطناعي في نظم القوي الكهربية، تكنولوجيا اختزان الطاقة، أتمتة نظم القوى الكهربية، تطبيقات تكنولوجيا النانو في منظومات القوي، تطبيقات الاتصالات في النظم الكهربية.
وقال الدكتور محمد أحمد إبراهيم أن عدد البحوث المشاركة في المؤتمر وصل إلى 160 بحث مشارك في جميع المحاور التي يتضمنها المؤتمر، ووصل عدد المراجعين إلي 556 مراجع مصرى وأجنبى من أكثر من 60 جامعة حول العالم، لافتا أن عدد المشاركين الأجانب 29 من 17 دولة مختلفة (امريكا، فرنسا، انجلترا، المانيا، السويد، فلندا، البرازيل، الصين، كندا، السعودية، وغيرها من الدول).
افتتاح المؤتمر IMG-20241217-WA0011 IMG-20241217-WA0010 IMG-20241217-WA0009 IMG-20241217-WA0008