عقد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان والدكتور تواضروس ادهانوم مدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤتمرا صحفيا، صباح اليوم، بقصر الاتحادية تناول تفاصيل استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئيس المنظمة لتسليمه الشهادة الذهبية الخاصة بنجاح مصر في القضاء على فيروس سي، باعتباره أول دولة تحصل على الشهادة.

وقال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان: «إن لقاء رئيس منظمة الصحة العالمية بالرئيس عبد الفتاح السيسي كان لتسليمه شهادة منظمة الصحة العالمية التي تؤكد خلو مصر من فيروس سي، وهو أمر له تاريخ طويل ورحلة وحكاية وكان لابد من لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي».

وأضاف أن مصر هي أول دولة في العالم تتخلص من فيروس سي، الذي أصاب 14% من المصريين، وهي رحلة طويلة بدأت في عام 2014، عندنا وعد الرئيس بإنهاء المرض الذي أصاب المصريين وأثر على قدرات الدولة، حيث تم التنسيق بين الوزارات والأجهزة المعنية للبدء في التقصي والعلاج وكذلك التوعية، وفي عام 2018 تم الكشف على 63 مليون مواطن، وتقديم العلاج، وهو أمر يتم دراسته على مستوى العالم. حيث أنها عملية ضخمة كللت بالنجاح، و تم تقديم العلاج للمصابين بعد توفيره لهم.

وتابع أنه في يوليو 2023 عندما اجتمع خبراء منظمة الصحة العالمية للتيقن من خلو من الفيروس عبر المرور على ثلاث مستويات، حيث تقدمت مصر للمستوى الذهبي وهو الأعلى، وله معايير عديده، وقد نجحت مصر في الحصول عليه في 14 سبتمبر الماضي، بل وكانت النتائج أعلى من المقدر، وفي الثالث من أكتوبر الحالي تم منح مصر المستوى الذهبي بحضور رئيس المنظمة والفريق القطري.

من جانبه قال الدكتور تيدروس ادهانوم جبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، انه سلم اليوم الرئيس عبدالفتاح السيسي الشهادة الرسمية بأن مصر أصبحت اول دولة في العالم تحقق المستوى الذهبي على طريق القضاء على فيروس سي (مرض الالتهاب الكبدي الوبائى).
  
واشار مدير منظمة الصحة العالمية أن اليوم يعد يوما عظيما لمصر وللمنظمة الدولية بمناسبة هذا الإنجاز الكبير، موضحا انه منذ اقل من 10 سنوات كانت مصر تسجل اعلى معدلات إصابة بالفيروس في العالم، واصبحت الان بها اقل معدل إصابة بهذا المرض الذي في حالة تركه بدون علاج يسبب السرطان.

واضاف مدير منظمة الصحة انه لايوجد تطعيم ضد فيروس سي ولكن هناك علاج لمدة تتراوح بين 8 إلى 12 اسبوعاً.

وتابع أنه  على مستوى العالم، فإن 80٪؜ من المصابين بالفيروس بلا تشخيص و90٪؜ من هذه النسبة بلا علاج، وهو وضع يجب إلا يستم، ونوه بأن مصر ومن خلال التزام الرئيس السيسي وفي إطار مبادرة  "100 مليون  صحة"، قدمت العلاج ل93٪؜ من المصابين وهو مستوى يتجاوز المستوى الذهبي للقضاء على فيروس سي. كما ان مصر نفذت برامج للحد من الضرر من خلال الحرص على سلامة الدم والعلاجات المختلفة، وكلها تحسينات هائلة أدخلتها مصر لضمان سلامة المرضى.
واشار مدير منظمة الصحة إلى اهمية قيام مصر بإدماج الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض في خطط العلاج ومن بينها اللاجئين، لافتا إلى الدعم الكامل من جانب منظمة الصحة لجهود وزارة الصحة المصرية.

ولفت إلى ان مصر نجحت ايضا في التخلص من الحصبة والحصبة الألمانية، موجها التهنئة لمصر لكل هذه النجاحات، والتقدير لما نفذته من التزامات، وشدد على ان مصر تعد نموذجا يحتذى به في إمكانية القضاء على فيروس سي، وهو امر يمثل فخر لمصر.
وقال ان المستوى الذهبى قريب من خط النهاية على طريق القضاء تماما على مرض التهاب الكبد الوبائي سي، ونحن نشجع ونشجع مصر على المضي قدماً لتحقيق هذا الهدف بصورة كاملة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور خالد عبد الغفار وزير الدكتور خالد عبد الغفار منظمة الصحة العالمیة على فیروس سی الرئیس عبد

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة

ليون "أ.ف.ب": صنّفت الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، معدن التلك (أو الطلق - Talc) على أنه مادة مسرطنة محتملة، فيما أدرجت مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب يستخدم في إنتاج البوليمرات، على قائمة المواد المسرطنة. ونشر خبراء من الوكالة خلال اجتماع لهم في مدينة ليون الفرنسية، نتائجهم الجمعة في مجلة "ذي لانست أونكولوجي" The Lancet Oncology. وصنّف هؤلاء التلك، وهو معدن طبيعي يُستخرج في أجزاء كثيرة من العالم، على أنه "مسبّب محتمل للسرطان" لدى البشر، خصوصا في ضوء مجموعة من الأدلة المحدودة على الإصابة بالسرطان لدى البشر (سرطان المبيض) وأدلة كافية لدى حيوانات في المختبر. ووفقا لهم، يحدث التعرّض بشكل رئيسي في البيئات المهنية أثناء استخراج التلك أو طحنه أو معالجته، أو أثناء تصنيع المنتجات التي تحتوي عليه. ويحدث ذلك لدى عامة السكان بشكل خاص من خلال استخدام مستحضرات تجميل ومساحيق عناية بالجسم تحتوي على التلك. ومع ذلك، لا يستبعد الخبراء بعض الثغرات في الدراسات التي أظهرت زيادة في معدلات الإصابة بالسرطان. ويقولون إنه في حين ركّز التقويم على التلك الذي لا يحتوي على الأسبستوس، لا يمكن استبعاد تلوث التلك بالأسبستوس في معظم الدراسات التي أجريت على البشر المعرّضين لهذه المادة. وفي يونيو، توصّلت شركة الأدوية الأميركية "جونسون آند جونسون" إلى اتفاق نهائي مع محاكم 42 ولاية في الولايات المتحدة، في قضية التلك المتهم بالتسبب في الإصابة بالسرطان. ولم يجد ملخص دراسات نُشر في يناير 2020، وشمل 250 ألف امرأة في الولايات المتحدة، أي صلة إحصائية بين استخدام التلك على الأعضاء التناسلية وخطر الإصابة بسرطان المبيض. في سبعينات القرن العشرين، نشأ قلق بشأن تلوث التلك بالأسبستوس الذي غالباً ما يكون قريباً بطبيعته من الخامات المستخدمة في صنع التلك. ثم أشارت دراسات إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يستخدمن مادة التلك. كما صنّفت منظمة الصحة العالمية مادة الأكريلونيتريل، وهو مركّب عضوي متطاير يُستخدم بشكل رئيسي في إنتاج البوليمرات، على أنه "مادة مسرطنة" للبشر. ويستند هذا القرار إلى "أدلة كافية على سرطان الرئة" وأدلة "محدودة" على الإصابة بسرطان المثانة لدى الرجال، وفق الوكالة الدولية لبحوث السرطان. وتُستخدم هذه البوليمرات في صناعة ألياف الملابس والسجاد والبلاستيك للمنتجات الاستهلاكية أو قطع غيار السيارات. الأكريلونيتريل موجود أيضاً في دخان السجائر. ويشكّل تلوث الهواء مصدراً آخر للتعرض لهذه المادة.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: نقص الوقود يشكل خطراً كارثياً على النظام الصحي في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تصنّف معدن التلك مادة مسرطنة محتملة
  • خالد عبد الغفار: مشروع التأمين الصحي الشامل على رأس تكليفات الرئيس السيسي
  • وزير الصحة: مشروع التأمين الصحي الشامل على رأس تكليفات الرئيس السيسي
  • عاجل: المحافظون يؤدون اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية
  • عاجل:- بدء مراسم حلف اليمين الدستورية للحكومة الجديدة بقصر الاتحادية
  • بث مباشر .. مراسم حلف اليمين للحكومة الجديدة أمام الرئيس السيسي بقصر الاتحادية
  • انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح فعاليات وأنشطة الحدث الأكبر كأس العالم للرياضات الإلكترونية
  • انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح فعاليات وأنشطة” كأس العالم للرياضات الإلكترونية”
  • نقص الوقود يؤثر على عمليات الصحة في قطاع غزة.. ما القصة؟