موقع 24:
2024-07-05@22:14:30 GMT

هل ساعدت إيران حماس في الهجوم على إسرائيل

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

هل ساعدت إيران حماس في الهجوم على إسرائيل

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس الأحد، إن مسؤولين أمنيين في إيران ساعدوا حركة حماس في التخطيط للهجوم المفاجئ ضد إسرائيل، وأعطوا الضوء الأخضر في اجتماعات عقدت في بيروت، كان آخرها يوم الإثنين الماضي، وفق مسؤولين في حماس وحزب الله اللبناني.

هجوم بهذا النطاق لم يكن ليحدث إلا بعد أشهر من التخطيط، ولم يكن ليحدث دون تنسيق مع إيران.

وحسب الصحيفة، قال المسؤولين إن "ضباطاً في الحرس الثوري الإيراني تعاونوا مع حماس منذ أغسطس (آب) الماضي، للتخطيط للهجوم المشترك جواً وبراً وبحراً".

وأضافوا "في الأسابيع الأخيرة، نقح المسؤولون وصاغوا تفاصيل الهجوم خلال الاجتماعات في بيروت، التي حضرها مسؤولون من حماس وحزب الله، بالإضافة إلى ممثلي 4 جماعات مسلحة موالية لإيران".

ومن شأن الدور الإيراني المباشر أن يخرج صراع طهران مع إسرائيل من الظل، ما يزيد خطر نشوب صراع أوسع في الشرق الأوسط. وتعهد مسؤولون أمنيون إسرائيليون كبار بمهاجمة القيادة الإيرانية، إذا ثبتت مسؤولية  طهران في قتل إسرائيليين.

US Secretary of State Antony Blinken finaly had to admit that giving 6 billion dollars check to Iran caused Hamas to attack Israel.
Iran provided weapons to Hamas. #hamasattack #HamasTerrorists #IsraelUnderAttack #Gaza #IsraelPalestineWar pic.twitter.com/0iqUF1jFu5

— War Stalker ???? (@SDFronttwit) October 9, 2023 لا إثباتات

وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أنهم لم يروا أي دليل أو شهادات عن تورط طهران في العملية، وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" أمس: "لم نر بعد دليلاً على أن إيران وجهت هذا الهجوم بالذات أو كانت وراءه، ولكن هناك بالتأكيد علاقة طويلة".

وقال مسؤول أمريكي معني بالاجتماعات: "ليس لدينا أي معلومات في الوقت الحالي لتأكيد هذه الرواية". ومع ذلك، قدم مسؤول أوروبي ومستشار للحكومة السورية نفس الرواية، عن تورط إيران في الفترة التي سبقت الهجوم.

ورداً على سؤال عن الاجتماعات، قال محمود ميرداوي، وهو مسؤول كبير في حماس إن "الحركة خططت للهجمات من تلقاء نفسها"، وأضاف "هذا قرار فلسطيني وحماس".

ومن جهته، قال متحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن إيران "تقف داعمة لتصرفات غزة، لكنها لا توجهها". وأشار إلى أن "القرارات التي اتخذتها المقاومة الفلسطينية مستقلة تماماً، وتتوافق بشكل لا يتزعزع مع المصالح المشروعة للشعب الفلسطيني"، وتابع "لسنا معنيين بالرد الفلسطيني، فهو يُأخذ من قبل فلسطين نفسها فقط".

Breaking: Iran helped plan Hamas’s attack on Israel and gave the green light for the assault at a meeting last Monday https://t.co/7U1fUb3gXI pic.twitter.com/WIu1VBLtzd

— The Wall Street Journal (@WSJ) October 8, 2023 تهديد متعدد

ولفتت الصحيفة، إلى أن خطة الحرس الثوري الإيراني الأوسع تتمثل في خلق تهديد متعدد الجبهات يمكن أن يخنق إسرائيل من جميع الجوانب، حزب الله، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الشمال، والجهاد، وحماس في غزة والضفة الغربية.

وقال كبار أعضاء حماس وحزب الله إن "إيران وضعت جانباً الصراعات الإقليمية الأخرى، لتكريس الموارد الخارجية للحرس الثوري الإيراني، لتنسيق وتمويل وتسليح الميليشيات المعادية لإسرائيل، بما فيها حماس وحزب الله".

وذكرت "وول ستريت جورنال"، أن قائد الذراع العسكرية للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، هو الذي يقود الجهود  للتنسيق بين الفصائل الموالية لطهران. وأوضحت أنه نسق بين العديد من الميليشيات المحيطة بإسرائيل في أبريل (نيسان) الماضي خلال اجتماع في لبنان، حيث بدأت حماس العمل بشكل وثيق مع مجموعات أخرى مثل ميليشيا حزب الله، لأول مرة.

إشراف إيراني

وقال المسؤول الإيراني: "في ذلك الوقت تقريباً، شنت الجماعات الفلسطينية مجموعة نادرة من الهجمات المحدودة على إسرائيل من لبنان، وغزة، تحت إشراف إيران"، مشيراً إلى أنه "كان نجاحاً هائلاً".

وأضاف أن "ممثلين عن هذه المجموعات، التقوا مع قادة فيلق القدس مرة كل أسبوعين على الأقل في لبنان منذ أغسطس (آب) الماضي، لمناقشة الهجوم على إسرائيل وما سيحدث بعده".

وأشار إلى أن قاآني حضر بعض تلك الاجتماعات، إلى جانب زعيم ميليشيا حزب الله حسن نصر الله، وزعيم حركة الجهاد، النخالة، والقائد العسكري لحماس صالح العاروري، لافتاً إلى أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، حضر اجتماعين على الأقل.

وبدورها، قالت لينا الخطيب، مديرة معهد SOAS للشرق الأوسط في جامعة لندن: "هجوم بهذا النطاق لم يكن ليحدث إلا بعد أشهر من التخطيط، ولم يكن ليحدث دون تنسيق مع إيران"، مضيفة أن "حماس، مثل حزب الله في لبنان، لا تتخذ بمفردها قرارات الدخول في حرب دون موافقة صريحة مسبقة من إيران".

وقال المسؤول الإيراني: "إذا تعرضت إيران لهجوم، فإنها سترد بضربات صاروخية لإسرائيل من لبنان، واليمن، وإيران، كما سترسل مقاتلين من سوريا، لمهاجمة مدن في شمال، وشرق إسرائيل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران حماس الثوری الإیرانی حماس وحزب الله إسرائیل من حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

حزب الله يطلق 200 صاروخ على إسرائيل مع استمرار العدوان على غزة  

 

 

بيروت- أطلق حزب الله اللبنانية أكثر من 200 صاروخ وطائرة بدون طيار على مواقع للجيش الإسرائيلي، الخميس4 يوليو 2024، مع تصاعد التوترات وسط الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر تقريبا في غزة.

وقال حزب الله إن هجومه الأخير، الذي أعقب إطلاق أكثر من 100 صاروخ في اليوم السابق، جاء ردا على مقتل إسرائيل لقائد كبير في الحزب جنوب لبنان.

ولم تعلن إسرائيل عن سقوط قتلى في منطقة حدودها الشمالية حيث تم إخلاء معظم المجتمعات، لكنها قالت بسرعة إنها ردت بضربات في جنوب لبنان.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله، حليف حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، مما أثار مخاوف من تصعيد الوضع إلى حرب شاملة.

أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء عن قلقه "إزاء تصعيد تبادل إطلاق النار"، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، محذرا من الخطر الذي يهدد منطقة الشرق الأوسط الأوسع "في حال وجدنا أنفسنا في صراع كامل".

ويعد حزب الله وحماس جزءًا من "محور المقاومة" الذي تقوده إيران ضد إسرائيل والولايات المتحدة، وهو تحالف إقليمي يضم أيضًا المتمردين الحوثيين في اليمن والجماعات المسلحة في العراق وسوريا.

وأكد الجيش الإسرائيلي مزاعم حزب الله بإطلاق أكثر من 200 صاروخ اليوم الخميس، وقال إن قواته "ضربت مواقع إطلاق في جنوب لبنان" ردا على ذلك.

واعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية معظم الصواريخ القادمة، وكانت الضحية الوحيدة المبلغ عنها رجلاً أصيب بجروح طفيفة بشظايا، في حين تسببت بعض الاصطدامات في اندلاع حرائق في الغابات.

اغتالت إسرائيل القيادي البارز في حزب الله محمد نعمة ناصر في غارة على مدينة صور الساحلية اللبنانية اليوم الأربعاء.

ووصفه مصدر مقرب من الجماعة بأنه "مسؤول عن أحد القطاعات الثلاثة في جنوب لبنان". وجاء مقتله بعد غارة إسرائيلية في يونيو/حزيران قتلت طالب عبد الله الذي كان يرأس قطاعا آخر.

وفي كلمة ألقاها في جنازة ناصر، حذر المسؤول الكبير في حزب الله هاشم صفي الدين إسرائيل من "التصور بأن استهداف هؤلاء الأبطال سوف يترك الجنوب مكشوفا".

"عندما يستشهد زعيم فإن آخر يأخذ الراية ويتقدم بعزيمة جديدة حازمة وقوية."

- معارك عنيفة تهز غزة -

اندلعت الحرب على غزة بعد الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 1195 شخصا معظمهم من المدنيين، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.

كما اختطف المسلحون 251 رهينة، بقي منهم 116 في غزة بما في ذلك 42 يقول الجيش إنهم قتلوا.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي الانتقامي عن مقتل 38011 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حركة حماس.

أسفرت الاشتباكات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله عن مقتل 496 شخصا على الأقل في لبنان، معظمهم من المقاتلين ولكن بينهم 95 مدنيا، وفقا لإحصاءات وكالة فرانس برس.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن 15 جنديا على الأقل و11 مدنيا قتلوا على جانبها من الحدود التي تحرسها الأمم المتحدة.

في هذه الأثناء، استمرت الحرب في غزة، التي تعد قلب التوترات، حيث هزت معارك بالأسلحة النارية والضربات الجوية والقصف مدينة غزة لليوم الثامن على التوالي يوم الخميس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن "قواته دمرت طرق الأنفاق في المنطقة وقضت على العشرات من الإرهابيين في اشتباكات عن قرب بنيران الدبابات وفي ضربات جوية".

قالت وكالة الدفاع المدني في غزة إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في غارة جوية استهدفت مدرسة في مدينة غزة.

وتصاعدت المخاوف من تجدد القتال العنيف في المناطق الجنوبية بالقرب من خان يونس ورفح بعد أن أصدر الجيش يوم الاثنين أمر إخلاء شامل قالت الأمم المتحدة إنه أثر على 250 ألف شخص.

- جهود للتوصل إلى هدنة -

واجهت إسرائيل احتجاجات دولية بسبب ارتفاع عدد القتلى المدنيين والحصار العقابي والدمار الشامل في غزة.

دعت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة سيغريد كاغ هذا الأسبوع إلى وضع حد لـ"دوامة البؤس الإنساني".

أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل ستدمر حماس وستعيد الرهائن المتبقين إلى منازلهم.

وفي أواخر مايو/أيار، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، تحت ضغط محلي متزايد بسبب دعم واشنطن لإسرائيل، عن خارطة طريق لهدنة مدتها ستة أسابيع وتبادل الرهائن بالسجناء الفلسطينيين.

ولم يتحقق سوى تقدم ضئيل منذ ذلك الحين، لكن حماس قالت يوم الأربعاء إنها تتواصل مع مسؤولين في قطر ومصر وكذلك تركيا بهدف إنهاء الصراع.

وقالت حركة حماس إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية المقيم في قطر "أجرى اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تناقشها الحركة معهم بهدف الوصول إلى اتفاق".

وقال مكتب نتنياهو اليوم الأربعاء إن "إسرائيل تقوم بتقييم تصريحات (حماس) وستنقل ردها إلى الوسطاء".

وتتركز العقبة الرئيسية حتى الآن حول مطلب حماس بإنهاء القتال بشكل دائم، وهو ما يرفضه نتنياهو وشركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف بشدة.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • حزب الله اللبناني يرد على اغتيال احد قادته بقصف قواعد اسرائيلية
  • حزب الله يطلق 200 صاروخ على إسرائيل مع استمرار العدوان على غزة  
  • حزب الله يشن هجوما كبيرا على إسرائيل .. وأصوات الانفجارات تصل بيروت
  • الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص هجمات حزب الله.. ويرد بالصواريخ
  • تقرير لـNewsweek: لماذا على إسرائيل شنّ حرب على حزب الله وإيران؟
  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: لن نهزم حزب الله وحماس دون هزيمة إيران
  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • إيران تهدد إسرائيل: لبنان سيكون جحيمًا لكم
  • إيران ستدعم حزب الله عسكرياً إذا شنّت إسرائيل حرباً على لبنان