ترشَّح خمسة من طلاب مدارس إدارة التعليم بمحافظة الليث، للمشاركة في النسخة الثالثة من مبادرة "الموهوبون العرب". والتي تُنظمها مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" في المملكة، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو".

قائمة المرشحين

ضمت قائمة الطلاب المرشحين كلًا من: خالد بن موسى البركاتي من مدرسة الليث الثانوية، وعايض بن سعيد السراجي من مدرسة الأمير سلطان الثانوية، ومساعد بن سالم المالكي من مدرسة أضم الثانوية.

بالإضافة إلى الطالبتين شذى بنت مساعد العضلي من ثانوية غميقة، ولمار بنت علي البركاتي من ثانوية الوسقة.

أخبار متعلقة لشغالي الوظائف التعليمية.. إطلاق خدمة "سهلناها" في تعليم الشرقيةقبل اختبارات الرخصة المهنية..2500 معلم ومعلمة يبدؤون التدريبأكثر من 10 الآف زائر.. تفاصيل "جناح جدة" بمعرض التعليم والتدريبأهداف مبادرة الموهوبون العرب

وقدَّم مدير تعليم محافظة الليث الدكتور زكي بن رزيق الحازمي تهنئته للطلاب والطالبتين وأسرهم ومدارسهم وقسمي الموهوبين والموهوبات، سائلاً الله تعالى لها دوام التوفيق والسداد.

يُذكر أن مبادرة "الموهوبون العرب" دُشنت في أبريل 2021 بالشراكة بين مؤسسة "موهبة" ومنظمة "الألكسو" لتحقيق جملة من الأهداف، أبرزها تمكين الموهبة والإبداع، كونهم الرافد الأساسي لازدهار العالم العربي. وإيجاد بيئة محفزة للموهبة والإبداع في الوطن العربي، وتعزيز الشغف بالعلوم لبناء قيادات شابة عربية واعدة تقود العالم العربي نحو مستقبل زاهر.

وكذلك التأكيد أن الاستثمار في رعاية الموهوبين من أهم مقومات التنمية المستدامة في المجتمعات، إضافة إلى قيادة حراك علمي لاكتشاف ورعاية واحتضان الموهوبين والمبدعين في العالم العربي.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس الليث الموهوبون العرب الليث مبادرة موهبة تعليم

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: يمكن النظر الفوضى كمحفز للإبداع والابتكار

صرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية السابق، أن مفهوم "الفوضى" لا يجب أن يُفهم بمعناه السلبي فقط، بل يمكن إعادة النظر فيه باعتباره محفزًا للإبداع ومصدرًا للابتكار، مشيرًا إلى أن الفوضى ليست دائمًا مرادفة للارتباك والضياع، بل قد تكون حالة تسبق النظام والإبداع.

الفوضى في سياق الفلسفة والدين

واستشهد جمعة بما ذكره الكاتب الأمريكي تشاك بولانيك، الذي يرى أن ما يُسمى بالفوضى هو نظام جديد لم نتمكن بعد من فك شفراته، وكذلك بما قاله كيري ويندل ثورنلي، مؤسس ديانة الفوضى، الذي اعتبر أن النظام السائد ما هو إلا نوع من الفوضى.

وأكد  جمعة أن غياب التوحيد والإيمان بأن العالم مخلوق بتقدير إلهي دقيق، أدى إلى التناقض في تفسير الظواهر الطبيعية والاجتماعية. وأضاف: "السؤال هنا: هل ما نراه حولنا هو تنوع خلاق أم فوضى عشوائية؟"

الفوضى والإبداع

وأشار جمعة إلى رأي الأب ديف فليمنج الذي يرى أن الفوضى ليست بالضرورة أمرًا سلبيًا، بل قد تكون خطوة أساسية في الإبداع والخلق. وأوضح الدكتور جمعة: "الإنجيل يؤكد أن الكون خُلق من فوضى، وهذا يتفق مع ما نفهمه في الإسلام عن القدرة الإلهية التي خلقت الكون من عدم."

وأضاف: "المشكلة ليست في الفوضى بحد ذاتها، بل في ردود فعل البشر تجاهها، سواء كانوا حكامًا أو محكومين. الفوضى قد تكون مصدرًا للإبداع إذا أحسنّا التعامل معها، لكن إذا اعتبرناها خطرًا يجب القضاء عليه دون تفكير، فإننا نفقد فرصة ثمينة للإبداع."

الفوضى والاستقرار

وأكد جمعة أن محاولة القضاء التام على الفوضى والسيطرة المطلقة على المجتمع قد تؤدي إلى تقييد الإبداع الإنساني.

 وقال: "الاستقرار الحقيقي لا ينبع من فرض النظام فقط، بل من التوازن بين الإبداع والنظام، وهو ما يُمكن أن يتحقق من خلال فهمنا العميق للفوضى كجزء من دورة الخلق والإبداع."

دعوة للتفكر

واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بدعوة الجميع إلى التأمل في المفهوم الحقيقي للفوضى وإعادة النظر في ردود أفعالنا تجاهها. وأكد أن الإسلام، كدين شامل، يدعو إلى التوازن بين النظام والإبداع، ويحثنا على التعامل مع التحديات بروح منفتحة تؤمن بأن كل شيء في هذا الكون يسير بتقدير إلهي حكيم.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: يمكن النظر الفوضى كمحفز للإبداع والابتكار
  • وكيل تعليم قنا يتفقد مدرسة الزهراء الإعدادية بنات بمركز قفط
  • مدير تعليم القليوبية يتفقد مدارس إدارة العبور التعليمية
  • «تعليم الجيزة»: إحالة أي معلم يعوق العملية التعليمية إلى الشؤون القانونية
  • صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
  • كهرباء الشارقة تباشر العمل في القائمة الثالثة لمبادرة ترشيد المنازل
  • وضع حجر أساس بناء مدرسة تعليم ثانوي بقرية الوفاء في سمالوط
  • مبادرة سعودية لدعم صناع المحتوى في الوطن العربي بـ 100 مليون ريال
  • سوهاج تناقش دور الثقافة في دعم الموهوبين من ذوي الهمم
  • معرض جدة للكتاب يناقش فرص وتحديات سينما الخيال العلمي في العالم العربي