وكيل أوقاف غزة لـعربي21: الاحتلال استهدف 18 مسجدا ودمر منازل فوق رؤوس ساكنيها
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
استنكر مسؤول حكومي رفيع المستوى في قطاع غزة، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستهداف المساجد بشكل مباشر وتدمير بعضها بشكل كلي.
وأوضح وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بغزة، عبد الهادي الآغا، أن "الاحتلال يقوم بتدمير المساجد، ضاربا بعرض الحائط كافة الشرائع السماوية، وهذا يأتي ضمن سياسته التي تتجاوز كافة الأعراف والأعراف والقوانين الدولية".
وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21": "الاحتلال لا يكترث لأي مخالفة من هذه المخالفات التي تتنافى مع الإنسانية"، مؤكدا أن "الاحتلال استهدف 18 مسجدا في قطاع غزة، منها 8 مساجد هدما كليا، و10 هدما جزئيا".
ونوه الآغا، أن "هذا السلوك الاحتلالي، يأتي ضمن مسلسل جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وهو سلوك محرم في كافة الشرائع السماوية، "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيه اسمه وسعى فيها".
ولفت إلى أن "الإعلانات الدولية المختلفة المتعلقة بالقانون الدولي والمواثيق الدولية، كلها نصت على وجوب حماية دور العبادة، إلا أن هذا الاحتلال لا حدود ولا خطوط حمراء أمامه؛ فهو يرتكب كل الجرائم، وآن لهذا العدو أن يعيد حساباته وأن يدرك أن شعبنا لا يقبل أن يظل مستباح الحمى، كما كان يفعل منذ الهجرة إلى يومنا، وعليه أن يدرك أن هذه المرحلة قد انتهت، وأن هذه الجرائم يدفع ثمنها اليوم".
وذكر وكيل وزارة الأوقاف، أن "الاحتلال لا يفعل شيء مغاير لما بدأ به، فهو اغتصب الأرض وشرد أهلها في المنافي والشتات، وهو السبب في معاناة شعبنا، وهو الذي خالف ما جاءت به التوراة والإنجيل والزبور والقرآن، وكل ما نصت عليه القوانين الدولية".
ونبه أن "هذا الاحتلال البغيض هو الوحيد الذي ما زال مستمر على أرض، وذلك بسبب الغطاء الدولي له مع الأسف الشديد، وهذا العالم الذي يفترض به أنه حام لحقوق الإنسان والحريات، هو الذي يمد الاحتلال اليوم بالسلاح بدلا من أن يشارك في إزاحة هذا الاحتلال عن أرضنا".
وبين المسؤول الفلسطيني، أن "استهداف المساجد، يأتي ضمن مسلسل جرائم الاحتلال بحق شعبنا، وهو يقوم به من قتل وتدمير هو سلوك طبيعي لهذا الاحتلال الصهيوني؛ وهذا يتطلب من كافة المؤسسات والدول التي تحترم حقوق الإنسان، أن تقف صفا واحدا ضد هذا العدوان الإنساني على قطاع غزة والمساجد فيه".
وأشار إلى أن "الاحتلال لا يفرق بين طفل ولا امرأة ولا بين كبير وصغير ولا حتى مقاوم، فهو يستهدف البيوت الآمنة دون إنذار ويدمرها على رؤوس ساكنيها بمن فيه الأطفال والنساء، وهو يستهدف دور العبادة وفجر اليوم استهدف مسجد الشيخ أحمد ياسين والمؤذن على بابه، وقبل دقائق دمر مسجد السوسي، وهذا يؤكد أن الاحتلال يستهدف دون أي حسابات، وهذا سلوك ينبغي أن يستنكر ويدان من المنظمات والمؤسسات الدولية".
Bombardeo israelí contra el mercado del Campo de Refugiados de Jabalia ahora mismo. Sin palabras. ¿Tiene la población, mujeres, ancianos, niños, que morir salvajemente en un mercado? ¿Esta es la justicia de Israel?
pic.twitter.com/2ItGbIEPym — Antón Gómez Reino???? (@AntonGomezReino) October 9, 2023
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين غزة الاحتلال الإسرائيلي طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذا الاحتلال الاحتلال لا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الاحتلال الإسرائيلى يهدم منازل فى القدس خلال شهر رمضان
هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلى منازل فى القدس الشرقية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك لأول مرة.
وقالت منظمة "عير عميم" الحقوقية الإسرائيلية، وهي غير حكومية، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلى هدمت منازل في القدس الشرقية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك، وهو شهر امتنعت إسرائيل سابقًا عن تنفيذ عمليات هدم خلاله بسبب حساسيته الدينية.
وهدم الاحتلال أربعة مبانٍ: منزلا سكنيا في بلدة بيت حنينا وثلاثة شقق في بلدة العيسوية، وشملت عمليات الهدم تدمير شقة سكنية كانت تؤوي مزارعين، بالإضافة إلى منشآت زراعية، وأسوار وأبواب، وقد تسبب ذلك في فقدان 6 عائلات لمصدر رزقها، ويُقدر الضرر الاقتصادي الأولي بأكثر من مليوني دولار .
وقال الباحث في المنظمة أفيف تاترسكي إنه لأول مرة، تنتهك إسرائيل العرف القائم منذ سنوات وتنفذ عمليات هدم خلال شهر رمضان، وهو شهر مقدس لملايين المسلمين حول العالم، مشيرا إلى أنها سابقة خطيرة تعمّق معاناة سكان القدس الشرقية، الذين يُجبرون على البناء دون تراخيص بسبب سياسة التخطيط التمييزية الإسرائيلية .
وأضاف أنه بدلا من عمليات الهدم القاسية، حان الوقت لتطوير مخططات هيكلية تسمح للفلسطينيين بالحصول على تصاريح بناء قانونية.
ورصدت محافظة القدس خلال شهر فبراير الماضي، 31 عملية هدم وتجريف، منها 6 عمليات هدم ذاتي قسري، حيث أُجبر الفلسطينيون على هدم منازلهم تفاديًا لدفع غرامات باهظة، و18 عملية هدم باستخدام الآليات العسكرية، و7 عمليات تجريف استهدفت أراضي وشوارع.
وفي السياق، أخطرت قوات الاحتلال بالاستيلاء على 300 دونم من أراضي قرية العرقة غرب جنين، المحاذية لجدار الفصل والتوسع العنصري.
وقال رئيس المجلس القروي في العرقة إن قوات الاحتلال سلّمت المواطنين إخطارات بالاستيلاء على 300 دونم من أراضيهم الزراعية المحاذية للجدار، ما يحرم المزارعين من مصدر رزقهم الوحيد.
وفي أحدث إحصائية صدرت عن هيئة مقاومة الجدار والاستيطان عن شهر فبراير الماضي، فقد نفذ الاحتلال ومستوطنيه 1705 اعتداءات، خلال فبراير الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل بحق الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته، حيث تركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 300 اعتداء، والخليل بـ 267 اعتداء، ورام الله بـ 263 اعتداءات.
وفي طوباس، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من بلدة عقابا شمال طوباس.
وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل الشاب سامح عدنان الشاويش من عقابا بعد استدعائه للتحقيق، في معسكر سالم الاحتلالي.