ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المساكن والمتاجر بالعبور
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تمكنت مديرية أمن القليوبية من القبض على عصابة سرقة المساكن والمتاجر باسلوب تسلق المنافذ وكسر الأقفال للأبواب واعترفوا بإرتكاب 7 وقائع اخرى وارشدوا عن المسروقات، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية إخطارًا من اللواء محمد السيد مدير مباحث المديرية، يفيد بورود عدة بلاغات من العديد من المواطنين بتعرض مساكنهم ومتاجرهم للسرقات عن طريق كسر الأقفال.
توصل فريق البحث إلى أن وراء إرتكاب وقائع السرقات 3 عناصر إجرامية لإثنين منهم معلومات جنائية كونوا تشكيل عصابى تخصص نشاطه فى إرتكاب وقائع سرقات المساكن والمتاجر بإسلوب تسلق المنافذ وكسر أقفال الأبواب.
عقب تقنين الإجراءات تمكنت قوة امنية من ضبطهم وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكابهم 7 وقائع سرقات أخرى كما أرشدوا عن المسروقات داخل مخزن خاص بأحدهم كائن بدائرة قسم شرطة أول العبور، وكذا ضبط تروسيكل "بدون لوحات معدنية" ملك متهم آخر والمستخدم فى نقل المسروقات، وتم استدعاء أصحاب البلاغات وتعرفوا على متعلقاتهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تشكيل عصابي حوادث سرقة المساكن مدينة العبور اخبار الحوادث مباحث القليوبية سرقة المتاجر
إقرأ أيضاً:
وقائعُ المعركة وحقيقةُ حزب الله
ريما فارس
على مدى العقود الماضية، شكّل حزب الله حالة استثنائية في تاريخ المقاومة، ليس فقط في لبنان، بل في الإقليم بأسره. فمنذ نشأته، حمل راية الدفاع عن الأرض والشعب، مستندًا إلى رؤية واضحة وعقيدة ثابتة لا تتبدل وفق المصالح السياسية. مع اندلاع الأزمة السورية، وجد نفسه أمام معادلة معقدة فرضتها طبيعة الصراع وتشابكاته الإقليمية.
لم يكن السيد حسن نصر الله رجل سياسة بالمعنى التقليدي، حَيثُ تتداخل الحسابات وتتناقض المواقف. تميّز خطابه بالوضوح والشفافية، لم يُعرف عنه الكذب أَو التلاعب بالحقائق، بل ظل صادقًا في وعوده، أمينا على الدماء، واعيًا لحجم المسؤولية.
مع تصاعد الأزمة السورية، انقسمت الآراء حول طبيعة الصراع. البعض رآه ثورة شعبيّة، بينما اعتبره آخرون مخطّطا لإسقاط محور المقاومة. لم يكن موقف الحزب وليد اللحظة، بل جاء استجابة لخطر متنامٍ فرضه تمدد الجماعات التكفيرية. لم يكن تدخله موجّهًا ضد الشعب السوري، بل ضد “داعش” و”جبهة النصرة”، التنظيمات التي ارتكبت المجازر وانتهكت الحرمات. كان نصر الله واضحًا في خطابه، مؤكّـدًا أن المواجهة ليست مع السوريين، بل مع من اختطفوا الثورة وحوّلوها إلى مشروع دموي.
واجه الحزبُ اتّهاماتٍ كثيرة، بعضها استند إلى دعايات إعلامية، وبعضها الآخر كان جزءًا من حملة سياسية لتشويه صورته.
من أبرز ما وُجّه إليه أنه شارك في قتل المدنيين، بينما أظهرت الوقائعُ أن معاركه كانت محصورة ضد التنظيمات المتطرفة، لا في استهداف الشعب السوري.
المعارك الأخيرة أثبتت أنه لم يكن أدَاة بيد النظام، بل صاحب قرار مستقل، يتدخل وفق الضرورة، وينسحب متى انتفى الخطر. حتى في مواقفه السياسية، لم يكن داعمًا لكل سياسات دمشق، بل تعامل وفق ما يخدم الاستقرار العام.
عندما أعلن الحزب تدخله، لم يكن ذلك مدفوعًا بمصلحة حزبية، بل التزامٌ بتكليف شرعي لحماية لبنان ومنع سقوط المنطقة في قبضة الإرهاب. لو لم يكن هناك، لكانت المعركة انتقلت إلى الداخل اللبناني، ولشهدت بيروت والبقاع ما عرفته مدن العراق وسوريا من فظائع.
اليوم، وبعد سنوات من تلك الحرب، تبدو الحقيقة أكثر وضوحًا. لم يسعَ الحزب إلى فرض نفوذ، بل أَدَّى واجبًا فرضته المعطيات. ويبقى الحكم للتاريخ، الذي لا يُكتب بالصخب الإعلامي، بل بالحقائق التي تثبتها الأيّام.