من هن الأسيرات الفلسطينيات اللواتي قد تشملهن صفقة تبادل محتملة؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
في ظل مساع للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس"، استعرض نادي الأسير الفلسطيني أبرز المعطيات عن الأسيرات اللوتي لا يزلن قابعات في السجون الإسرائيلية.
وحسب نادي الأسير، فإن بين الأسيرات، اللواتي يبلغ عددهن الإجمالي 39 أسيرة، الطفلة نفوذ حماد من القدس، أما أقدم الأسيرات فهي الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، والمعتقلة منذ عام 2015، وهي محكومة بالسجن لمدة 15 عاما.
وأعلى الأحكام صدرت بحق الأسيرات شروق دويات، وشاتيلا أبو عيادة المحكومتان بالسجن لـ16 عاما، وميسون موسى لمدة 15 عاما، وعائشة الأفغاني لمدة 13 عاما.
ومن بين الأسيرات أربع معتقلات إداريا: هن رغد الفني، وسماح عوض، وحنان البرغوثي، وفاطمة أبو شلال.
من بين الأسيرات 9 جريحات، وأصعب الحالات من بين الجريحات، هما الأسيرة إسراء جعابيص من القدس، التي تعاني من تشوهات حادة في جسدها، جراء تعرضها لحروق خطيرة، أصابت 60% من جسدها، وذلك جراء إطلاق الجنود الإسرائيليين النار على مركبتها عام 2015، مما تسبب بانفجار اسطوانة غاز في مركبتها، إضافة إلى الأسيرة فاطمة شاهين من بيت لحم، التي تعرضت لعدة إصابات، وتعاني اليوم جراء ذلك من وضع صحي صعب.
إقرأ المزيدويبلغ عدد الأسيرات الأمهات 12 أسيرة، من بينهن الأسيرة عطاف جرادات من جنين، وهي أم لثلاثة أسرى وهم عمر، وغيث، والمنتصر بالله جرادات، والمعتقلة الإدارية فاطمة أبو شلال من نابلس وهي والدة المعتقل الإداري أحمد أبو شلال.
يذكر أن غالبية الأسيرات المحكومات أحكاما عالية من القدس.
وتحدثت تقارير نقلا عن مصادر في "حماس" عن أن قطر تقود وساطة متقدمة بدعم أمريكي لإجراء صفقة تبادل عاجلة مع إسرائيل، تقضي بالإفراج عن النساء الإسرائيليات اللواتي أسرتهن "حماس" خلال عملية "طوفان الأقصى"، مقابل الأسيرات الفلسطينيات في سجون إسرائيل.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأسرى الفلسطينيون القضية الفلسطينية حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة نساء صفقة تبادل من بین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن توسيع «المنطقة العازلة» في غزة
حسن الورفلي (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلةقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن غزة «ستصبح أصغر وأكثر عزلة»، وأعلن ضم 10% من أراضي القطاع إلى «المناطق الأمنية الإسرائيلية»، في إشارة إلى «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي على حدود القطاع، وأضاف أنه تم إجلاء مئات الآلاف من الفلسطينيين بالفعل.
وزعم كاتس، في بيان، نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، أن الهدف الرئيس هو تشديد الضغط على حماس لإبرام صفقة تبادل أسرى، موضحاً أن عمليات الجيش ستستمر في التصاعد طالما استمرت الحركة على موقفها.
وأشارت تقارير إسرائيلية إلى أن «المنطقة العازلة» التي أقامها الجيش الإسرائيلي في جنوب غزة، ستمتد من الحدود المصرية إلى مشارف خانيونس، على بُعد أكثر من 5 كيلومترات، وتشمل مدينة رفح بأكملها داخلها، أي نحو 20% من مساحة القطاع.
سياسياً، أعلنت مصادر فلسطينية ومصرية، أمس، أن أحدث جولة من المحادثات في القاهرة للعودة إلى وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين انتهت من دون أن تلوح في الأفق أي انفراجة.
وذكرت المصادر أن حركة «حماس» متمسكة بضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف الحرب على غزة. وقالت المصادر إن وفد حماس بقيادة خليل الحية رئيس الحركة في غزة أبدى بعض المرونة فيما يتعلق بعدد الرهائن الذين يمكن أن تطلق الحركة سراحهم مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين تحتجزهم إسرائيل في حالة تمديد الهدنة.
وغادر وفد «حماس» القاهرة، عائداً إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد جولة من المفاوضات مع الوسطاء تركزت حول الرد الإسرائيلي الأخير على مقترح مصري لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وقالت مصادر مطلعة على المفاوضات، إن وفد «حماس» وعد بدراسة الرد الإسرائيلي وتقديم رد عليه في غضون أيام.
وكشفت المصادر أن الورقة الإسرائيلية تضمنت العديد من النقاط، منها المطالبة بإطلاق سراح 11 محتجزاً إسرائيلياً مقابل إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وفق مفاتيح المرحلة السابقة، ووقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً يجري خلالها التفاوض على المرحلة الثانية التي تشمل مطلباً إسرائيلياً بتجريد قطاع غزة من السلاح، وإبعاد حركة «حماس» والسلطة الفلسطينية عن الحكم.
وتضمنت الشروط الإسرائيلية بقاء الجيش الإسرائيلي في مواقع جديدة أعاد احتلالها مؤخراً في القطاع الفلسطيني، بما يخالف الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه في الـ 17 من يناير، وينص على انسحاب إسرائيلي من محوري «نتساريم» و«فيلادلفيا» وغيرهما.
وقالت المصادر: إن مصر نقلت إلى وفد حماس تأكيدات أميركية بأن المفاوضات ستكون جدية لجهة وقف الحرب، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يبدي استعداداً للإعلان عن ذلك بنفسه لإظهار جدية المسعى الأميركي لوقف الحرب في غزة.
وأضافت أن مصر أبلغت «حماس» أن العرض الأميركي يخلق فرصة مهمة للعمل على وقف الحرب، وقدمت مصر في اللقاء أفكاراً بشأن تنظيم السلاح في قطاع غزة لتسهيل مهمة التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الثانية يوقف الحرب.