علامات الساعة الكبرى تحرير فلسطين
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
علامات الساعة الكبرى تحرير فلسطين - حيث يكثر البحث عبر محركات البحث العالمية ومواقع التواصل الإجتماعي عن علامات الساعة الكبرى تحرير فلسطين وذالك بعد أحداث التي شهدتها قطاع غزة يوم السبت 7 أكتوبر 2023 عملية طوفان الأقصى
وتوفر وكالة سوا الإخبارية لمتابعينها الكرام من خلال هذا المقال كل ما يخص علامات الساعة الكبرى تحرير فلسطين وذالك بعد أحداث التي شهدتها قطاع غزة يوم السبت 7 أكتوبر 2023 عملية طوفان الأقصى
علامات الساعة الكبرى تحرير فلسطين
شهدت صباح يوم السبت 7 أكتوبر 2023 الضربة الأولى من عملية طوفان الأقصى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة.
وأعلن محمد الضيف، القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، يوم السبت 07 أكتوبر 2023، بدء عملية "طوفان الأقصى".
وأضاف في كلمة له، "نُعلن أن الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة".
وتابع، "اليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدونا الأبرار هذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه".
علامات الساعة الكبرى تحرير فلسطينبناء علي التساؤلات الكثير فقد أجاب الدكتور عبد الغني هندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية علي هذا السؤال قائلا إن الله تعالى أكد أنه سوف تكون هناك مواجهة بين المسلمين واليهود، لكن الله تعالى لم يحدد مكانها أو تاريخها، وقد أشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن ابن باز يقول إن نهاية اليهود سوف تكون على أيدي المسلمين لا محالة، مستشهدا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان رواه البخاري ومسلم” تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود حتى يقول الحجر وراءه اليهودي، تعالى يا مسلم هذا يهودي ورائي فاقتله”.
وتعتبر الساعة الكبرى هي آخر العلامات قبل يوم القيامة وقد روى حديث عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: اطلع النبي علينا ونحن نتذاكر فقال: ما تذكرون؟ قالوا نذكر الساعة:” إن الساعة لا تَكون حتى تكون عشر آيات: خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف في جزيرة العرب والدخان والدجال ودابة الأرض ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ونار تخرج من قعرة عدن ترحل النَاسَ ونزول عيسى بن مريم” أخرجه مسلم.
ومن علامات الساعة قتال المسلمين لليهود وتحرير القدس وعودة المسجد الأقصى للمسلمين فيصلي فيه سيدنا عيسى عليه السلام خلف المهدي المنتظر.
وقد تمكن جنود الفصائل الفلسطينية من اختراق مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي وأسر عدد من جنود جيش الاحتلال والذي قد تم تداولها علي مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع الفيديو مواطنين فلسطينيين يستولون على دبابة إسرائيلية ويقودونها في الشوارع.
وقال القائد العام للقسّام محمد الضيف نعلن بدء عملية “طوفان الأقصى” ضد الاحتلال الصهيوني. معلنا أن الضربة الأولى والتي استهدفت مواقع العدو ومطاراته وتحصيناته العسكرية قد تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة”.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أکتوبر 2023 یوم السبت
إقرأ أيضاً:
محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣.
وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.
تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".
يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.
وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.
درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.
بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.
ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.