غالانت يوعز بفرض حصار كامل على قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أوعز وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت اليوم الاثنين، بفرض حصار كامل على قطاع غزة .. لا وقود لا كهرباء لا ماء لا طعام لا شيء .. كل شيء مغلق .. نحن نحارب هناك حيوانات بشرية - وفق تعبيره
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن: هذا التصريح ينفي أي أنباء عن وجود مفاوضات أو صفقة محتملة للإفراج عن كبار السن الأسرى لدى حماس مقابل إعادة الكهرباء والمياه والوقود و فتح المعابر.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، والتي ارتقى خلالها المئات من الشهداء وغصابة الآلاف.
وأوضحت وزارة الصحة، وفق آخر إحصائية، أن 493 شهيدا، و2751 جريحا في قطاع غزة حتى الآن، بينهم 91 طفلا و61 سيدة، فيما بلغت الحصيلة في محافظات الضفة 15 شهيدا بينهم طفلان، ونحو 80 جريحا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الشهداء إلى 8 بينهم طفلان في قصف إسرائيلي على منزل في خانيونس
أفادت مصادر إعلامية فلسطينية بارتفاع عدد الشهداء إلى ثمانية، بينهم طفلان، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في منطقة دوار موزة "السكة" وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وأسفر القصف عن إصابة عدد من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بجروح متفاوتة الخطورة.
ووفقًا لمراسل الجزيرة، فإن الغارة الجوية الإسرائيلية دمرت المنزل المستهدف بالكامل، مما أدى إلى محاصرة سكانه تحت الأنقاض. وقد باشرت فرق الدفاع المدني عمليات البحث والإنقاذ لانتشال الضحايا والمصابين من تحت الركام.
بابا الفاتيكان: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"
استهداف دبابة إسرائيلية بصاروخ كورنيت على حدود قطاع غزة
تأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من الهجمات الجوية التي تشنها القوات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال، وتدمير واسع في البنية التحتية والممتلكات.
وتشهد مناطق مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك خانيونس، تصعيدًا عسكريًا متواصلًا منذ عدة أيام، حيث تتعرض الأحياء السكنية والمنشآت المدنية لقصف مكثف، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.
وقد أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تزايد أعداد الضحايا المدنيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار وتوفير الحماية للمدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
يُذكر أن هذا التصعيد يأتي في ظل توتر متزايد في المنطقة، وسط دعوات دولية لتهدئة الأوضاع والعودة إلى طاولة المفاوضات لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل سلمي.