انطلق الآن داخل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية (مرصد حلوان) اعمال المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء الدورة الثامنة، بحضور الدكتور ياسر رفعت نائب وزير التعليم العالى نائبًا عن وزير التعليم العالي، الدكتور علي عمر امين الفتوى نائبًا عن فضيلة مفتي الديار المصرية، المستشار السيد علي الهاشمي مستشار رئيس دولة الإمارات للشؤون الدينية، والدكتور مشهور الواردات استاذ الفيزياء نائبًا عن رئيس الإتحاد العربي لعلوم الفضاء الفلك، الدكتور زهير التميمي رئيس الاتحاد الدولي للجيوديسيا والجيوفزياء.

قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس المؤتمر، إن أعمال المؤتمر العربي للفلك والجيوفيزياء بدأت منذ عام 2006، وأن الهدف منه هو جمع علماء وباحثين العرب في تخصصات الفلك والجيوفزياء.

وأوضح القاضي أنه التزام من دور المعهد القومي للبحوث الفلكية منذ إنشائه 1839 كمرصد فلكي صغير كان منوط بيه دراسة الظواهر الفلكية وحساب مواقيت الصلاه وبداية الشهور العربية بالتنسيق مع المؤسسات الدينية.

أضاف أن دور المعهد استمر بشكل باهر حيث تطور الأمر واستطاع رصد الأجرام السماوية واكتشاف اجرام جديدة مسجلة باسم مرصد حلوان، وان اكتشافات وجهود المعهد المعهد ما زالت مستمرة حيث اننا نعمل الان على إنشاء ثاني أكبر محطة لرصد الاقمار الصناعيه بأشعة الليزر بالتعاون مع الجانب الصيني.

وأكمل رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية ، أن المعهد يوجد بيه المركز الرئيسي للشبكة القومية لرصد الزلازل، ويتبعة عدد من المراكز الفرعية للزلازل على مستوى الجمهورية، بإضافة الي مركز تجميع بيانات المحطات الدائمة للنظام العالمي للاحداثيات ( GPS) لمراقبة تحركات القشرة الأرضية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ويضم المعهد مختبر لقياس الخواص المغناطيسية للصخور، بإضافة الي المرصد الشمسي ومحطات الطيف الشمسي والإشعاع الشمسي والطاقة الشمسية.

لفت الدكتور جاد القاضي أن المعهد بكل ما يحتويه من إمكانيات يعمل دائما علي إمداد متخذ القرار بالراء الفني والتي تكون على رئس هذه القرارات حماية المنشآت الاستراتيجية والتي على رأسها حماية السد العالي، ومحطة الضبعة النووية ومحور قناة السويس وعدد من المنشآت التنموية الاستراتيجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: للبحوث الفلکیة

إقرأ أيضاً:

الزناتي: جمال سليمان علامة مضيئة في الفن العربي ونموذجاً مشرفاً للفنان المثقف الواعي

أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة عن تقديره الشديد للتاريخ الفنى للفنان جمال سليمان، والذى يعد نموذجاً مشرفاً للفنان العربى المثقف الواعى الذى لايعمل إلا فى إطار رسالة تمنح المتلقى نموذجاً إيجابياً عن دور الفن والفنان المحترف القادر على أداء الأدوار مهما تنوعت بأداء عال، ومقدرة مميزة . 

وأشار الزناتى فى بداية اللقاء الذى أعدته لجنة الشئون العربية للفنان جمال سليمان ، اليوم السبت بنقابة الصحفيين  فى حوار مفتوح معه إلى أن هذه التجربة الحيايتة لسليمان، جعلته يمتلك أدوات الكثير من الشخصيات الحية، الموجود على الأرض ، التى عاش بينها، فلم تكن حياته مرفهة، بل عايش أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة، والأقل حيث ولد في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء، وعمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور والطباعة وهو في سن صغير بناءاً على طلب والده، اعتقاداً منه بأن العمل سيجعله رجلاً، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981.
وأكد الزناتى أن هذه التجربة أثرت فى شخصية وحياة جمال سليمان فيما بعد ليكون أكثر اقتراباً من الجمهور، منذ أن بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة التى  تدعى (فرقة شباب القنيطرة) وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، ودخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد وفى عام 1985 بدأ أولى تجاربه على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين) 
وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية، غير أفلامه السينمائية، حتى بعد قدومه إلى مصر التى مثلت محطة جديدة مهمة فى تاريخه التمثيلى تألق فيها بشكل غير عادى.
وكانت له أنشطته الانسانية التى جعلته سفيراً  لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبعدها كانت له آراءه السياسية، التى دفع ثمنها لكنه بقى مصراً عليها ، إيماناً بفكرته واعتقاده.

مقالات مشابهة

  • الصين تتعهد بتشديد إجراءات الحد من الاحتكار في قطاع النقل
  • الدكتور سيد بكري نائبًا لرئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب
  • الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.. ميزة قوية بنظام أندرويد 15 الجديد
  • «التنمية الصناعية» يوقع اتفاقية تعاون مع المعهد المصرفي
  • التربية تعلن عن 75 منحة دراسية الى الصين
  • الصين تبني أكبر مطار في العالم على جزيرة اصطناعية
  • سلامة الغذاء: 99 مأمورية رقابية على المصانع بالتعاون مع هيئة التنمية الصناعية
  • الزناتي: جمال سليمان علامة مضيئة في الفن العربي ونموذجاً مشرفاً للفنان المثقف الواعي
  • أول خدمة رسائل نصية عبر الأقمار الصناعية من Starlink تنطلق في نيوزيلندا
  • "القومي للبحوث الفلكية": البحر الأحمر قد يتحول إلى محيط بسبب الزلازل المتكررة