إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

نفت طهران الاثنين ضلوعها في العملية المباغتة التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل، وأكدت عبر تصريح للناطق باسم وزارة الخارجية أن اتهامها بذلك "يستند إلى دوافع سياسية".

وأكد المسؤول أن بلاده لا تتدخل "في قرارات الدول الأخرى، بما فيها فلسطين"، مضيفا خلال مؤتمر صحفي أن "لمقاومة الشعب الفلسطيني القدرة والقوة والإرادة اللازمة للدفاع عن نفسها والدفاع عن أمتها ومحاولة استعادة حقوقها الضائعة".

وقال كنعاني إن "الإشارة إلى دور إيران (في هجوم حماس) تهدف إلى تحويل الرأي العام وتبرير الإجراءات المقبلة التي قد تتخذها" إسرائيل.

وشدد على أن "الاتهامات والتصريحات المرتبطة بالدور الإيراني مستندة إلى دوافع سياسية وتهدف إلى تبرير الهزيمة الفادحة التي تكبّدها النظام الصهيوني وإصلاح الصورة السيئة للنظام الصهيوني".

من جهة أخرى، قال كنعاني إن إيران تدعو إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن التطورات الإقليمية.

وكانت المنظمة المذكورة قد أكدت إنها تتابع "بقلق بالغ التطورات الميدانية والتصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتدين العدوان العسكري الاسرائيلي الذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب الفلسطيني".

واعتبرت أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي وعدم التزامه بقرارات الشرعية الدولية، وتصعيد وتيرة اعتداءاته وجرائمه اليومية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته وحرمانه من حقوقه المشروعة هي السبب الرئيسي في عدم الاستقرار". وفق توصيفها.

وكانت إيران من أولى الدول التي أعربت عن دعمها للهجوم المباغت الذي شنته حماس السبت والذي خلف أكثر من 1100 قتيل من الجانبين.

وترتبط إيران بعلاقات وثيقة مع الفصائل الفلسطينية المعادية لإسرائيل.

وأكدت بعثة إيران الدائمة لدى الأمم المتحدة ليل الأحد الاثنين أن طهران "ليس لها دور في الرد الفلسطيني"، تعقيبا على تقارير نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.

وحذر كنعاني من أن "أي أحد يهدد إيران يجب أن يعلم أن كل تحرّك غبي سيؤدي إلى رد مدمر".

وأكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأحد أن "إيران تدعم الدفاع المشروع للأمة الفلسطينية".

واتصل رئيسي هاتفيا بقادة حركتي حماس اسماعيل هينة والجهاد الإسلامي زياد النخالة اللذين استقبلهما بشكل منفصل في حزيران/يونيو في طهران.

وقال مسؤول أمريكي كبير السبت، إنه "من السابق لأوانه القول" ما إذا كانت إيران "منخرطة مباشرة" في الهجوم الذي شنته حماس، لكنه أضاف أنه "ليس هناك شك" في حقيقة أن حماس "ممولة ومجهزة ومسلحة" من النظام في طهران.

 

فرانس24/ رويترز/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: هجوم حماس على إسرائيل جوائز نوبل ناغورني قره باغ ريبورتاج غزة الغارات على غزة إسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله لبنان هجوم حماس

إقرأ أيضاً:

ضغط على نتانياهو.. إسرائيل تعلن نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر

قال تحقيق للجيش الإسرائيلي إن الجيش أساء التقدير بشأن هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حركة حماس وقلل من قدرات الحركة.

وقد تشكل النتائج التي صدرت اليوم الخميس ضغطاً على رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإطلاق تحقيق أوسع نطاقاً مطلوب بشدة للتحقق من اتخاذ القرارات السياسية التي سبقت الهجوم.
ويعتقد العديد من الإسرائيليين أن إخفاقات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023 تمتد لما هو أكثر من الجيش وتلقي باللائمة على نتانياهو في سياسة الردع والاحتواء الفاشلة في السنوات التي سبقت الهجوم. وتضمن ذلك النهج السماح لقطر بإرسال حقائب من المال إلى غزة وإقصاء السلطة الفلسطينية المعترف بها دولياً، المنافسة لحماس. نتانياهو: حماس لن تحكم غزة - موقع 24جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عزمه على تفكيك سلطة حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة. كان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي قد أعلن في الشهر الماضي استقالته من منصبه والتي ستصبح سارية في السادس من مارس (آذار) المقبل، بسبب فشل الجيش تحت قيادته في التعامل مع هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الذي شنته حماس واطلقت عليه طوفان الأقصى.
 ولم يتحمل رئيس الوزراء المسؤولية، مشيراً إلى أنه لن يجيب على الأسئلة الصعبة إلا بعد الحرب. وبرغم الضغط الجماهيري، بما في ذلك من قبل عائلات حوالي 1200 شخص لقوا حتفهم في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) و الـ 251 شخصاً الذين تم احتجازهم رهائن في غزة، قاوم نتانياهو دعوات لجنة تحقيق.
يشار إلى أن النتائج التي خلص إليها الجيش تتوافق مع نتائج سابقة توصل إليها مسؤولون ومحللون. ولم ينشر الجيش إلا ملخصاً للتقرير وقدم مسؤولو الجيش الخطوط العريضة لنتائجه. 
وخلص التحقيق إلى أن من المفاهيم الخاطئة الأساسية أن حركة حماس تهتم بحكم غزة أكثر من محاربة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • إذا قصفت إسرائيل إيران... هكذا سيكون ردّ حزب الله
  • المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. إسرائيل تريد التمديد وحماس ترفض
  • حماس عن إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر: تفوق الإرادة الفلسطينية
  • حماس: إخفاق إسرائيل في 7 أكتوبر يؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية
  • الأمين العام لـ التعاون الإسلامي يستقبل المندوب الفلسطيني الجديد
  • "لو كنت أعلم".. عبارة نصرالله التي كررها أبومرزوق
  • ضغط على نتانياهو.. إسرائيل تعلن نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 58 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • إسرائيل ترفض الانسحاب من فيلادليفيا وتخالف اتفاق غزة
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 57 لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة