بولندا: الوضع في إسرائيل يصرف انتباه العالم عن أوكرانيا.. وإجلاء العشرات من مواطنينا
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الرئيس البولندي أندريه دودا "إن الوضع الحالي في إسرائيل يساعد روسيا، ويصرف انتباه العالم عن أوكرانيا".
ورأى دودا - بحسب صحيفة "فيرست نيوز" البولندية، اليوم /الاثنين/ - أن هناك مصالح ضخمة على المحك في الشرق الأوسط، مضيفا: "بما أن بولندا لم تشارك في أي لعبة مصالح هناك، فيجب عليها توخي الحذر وعدم الانخراط".
ومن ناحية أخري، أعلنت السلطات البولندي هبوط ثلاث طائرات عسكرية في العاصمة وارسو، تقل مواطنين بولنديين بعد إجلائهم من إسرائيل، موضحة أن الطائرة الأولى نقلت 120 شخصا تقطعت بهم السبل في مطار "تل أبيب"، كما نقلت الطائرتان الأخريين أكثر من 120 شخصا.
يذكر أن حركة "حماس" بدأت أمس الأول السبت عملية "طوفان الأقصى"، حيث قامت بدك المدن الإسرائيلية بآلاف الصواريخ، وتسلل مقاومون بحرا وبرا وجوا إلى مستوطنات الغلاف، مما أسفر حتى الآن عن مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين.. وفي المقابل، أسفر القصف الجوي الإسرائيلي لمواقع في قطاع غزة عن استشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا إسرائيل روسيا غزة
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: الكيان الصهيوني شاذ دخيل على الشرق الأوسط غرسته أيادٍ غربية
قال مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، إن يائير كاتس، رئيس مجلس عمال صناعة الطيران الصهيوني، أكد أن لدى تل أبيب سلاح يكسر المعادلة، في حال قررت دول الشرق الأوسط تصفية الحسابات معها، وذلك على خلفية العدوان الصهيوني على قطاع غزة وجنوب لبنان.
مرصد الأزهر: تضافر جهود المكافحة الميدانية والفكرية ضرورة لاستئصال وباء الإرهاب مرصد الأزهر يستقبل وفدًا قضائيًا إفريقيًا بالتعاون مع الأمم المتحدةوأضاف مرصد الأزهر، أن "كاتس" قال إن لدى الكيان الصهيوني أسلحة لم تستخدم من قبل، قائلًا: "لابد أن ندرك أن ثمة خطر وجودي يهددنا... وحينها سيكون لدينا المقدرة على استخدام أسلحة نهاية العالم".
وتابع: تأتي هذه التصريحات ضمن سلسة التصريحات الصادرة عن وزراء الحكومة الصهيونية ومسئوليها عن التهديد بإشعال الحروب وتدمير المنطقة.
مرصد الأزهر: سمحوا للكيان بامتلاك أسلحة محرمة على غيره
وفي هذا الصدد، يؤكد مرصد الأزهر أن الكيان الصهيوني كيانٌ شاذٌّ دخيلٌ على منطقة الشرق الأوسط، غرسته أيادٍ غربية، ودافعت عن وجوده خدمةً لمصالحها الإمبريالية، وسمحت له بامتلاك أسلحةٍ حرَّمتها على غيره ظنًا منها أنها ضامنة لبقائه، ليخرج علينا مهددًا منطقتنا بأسلحة الدمار الشامل غير عابئٍ بأرضها وشعوبها... وهذا ليس بغريب على قتلة الأنبياء والمرسلين، غاصبي الأرض وقاتلي الطفولة، الكاذبين غلاظ الرقاب. وما هذه الفورة في التصريحات -الشاذة كأهلها- إلا برهان على تخبط السياسة وهلع اللص الذي يزعم التقدم غير المسبوق وهو يعاني عقدًا من الماضي السحيق الذي اختلقه وارتضاه!
والحقيقة التي لا مراء فيها ولا مفر منها: أن كل احتلال إلى زوال!