سكان البلدات الإسرائيلية المحاذية للبنان يخلون منازلهم
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أخلى معظم سكان البلدات الإسرائيلية المحاذية للبنان منازلهم، الإثنين، خوفا من اندلاع قتال، وسط خشية إسرائيل من اشتراك "حزب الله" اللبناني بالحرب الجارية منذ السبت في غزة ومحيطها.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "معظم سكان مستوطنات الجليل الغربي المحاذية للسياج الحدودي مع لبنان استجابوا لتوصية المجلس المحلي بالمنطقة وقاموا بإخلاء منازلهم بمبادرة منهم".
ولم توضح الإذاعة عدد الإسرائيليين الذين غادروا منازلهم وأسماء البلدات التي أخلوها.
وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن هناك خشية تسود الأوساط الإسرائيلية من اشتراك منظمة حزب الله اللبنانية بالحرب الجارية منذ السبت في غزة.
والأحد، أوعز وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بالاستعداد لإخلاء المستوطنات القريبة من الحدود الجنوبية مع قطاع غزة والشمالية مع لبنان.
اقرأ أيضاً
"المسافة الآمنة".. إسرائيل تخلي المستوطنات القريبة من غزة ولبنان
ووافق غالانت على تنفيذ خطة المسافة الآمنة لإخلاء المستوطنات المحاذية للسياج في قطاع غزة، وأوعز بالاستعداد لتنفيذ الخطة شمال البلاد أيضا (على الحدود مع لبنان)" وفق بيان لوزارة الدفاع.
وخطة "المسافة الآمنة" تتضمن إخلاء المستوطنات القريبة من المناطق الحدودية الشمالية والجنوبية، بحيث تكون هناك مسافة عدة كيلومترات خالية من السكان بين إسرائيل وهذه الحدود.
وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل؛ ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي إطلاق عملية "السيوف الحديدية"، قائلا في بيان، إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. لبنان يدخل على الخط وإسرائيل والمقاومة يتبادلان القصف
المصدر | الأناضولالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: طوفان الاقصى إسرائيل لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
خطار في امر اليوم: أنتم الوجه المشرق للبنان
وجه المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار أمر اليوم، إلى جميع الموظفين والمتطوعين قال فيه: "أيها الأبطال، عناصر الدفاع المدني، موظفين ومتطوعين، عشية الاحتفال في الذكرى ال81 لاستقلال لبنان، نتوجه إليكم في هذه المناسبة الوطنية العزيزة، لنؤكد مواصلة مسيرة التضحية والاستبسال في سبيل تأدية الرسالة الإنسانية والوطنية الموكلة إلينا. يأتي هذا العيد، ووطننا ما زال يواجه تحديات جسيمة على مختلف الأصعدة".
أضاف: "أيها الأبطال، إن عناصر الدفاع المدني كانوا ولا يزالون في طليعة الصفوف، يلبون نداء الوطن والإنسانية، حتى في أصعب الظروف وأكثرها خطرا. واليوم، ونحن نحيي ذكرى الاستقلال، لا يمكننا إلا أن ننحني إجلالا لأرواح شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم خلال تلبية نداء الواجب الوطني والإنساني، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان".
وأشار خطار إلى أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مراكز الدفاع المدني وعناصره وآلياته باتت تمثل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية"، وقال: "لقد حرصنا، بالتعاون مع الجهات المعنية، على رفع شكوى أمام مجلس الأمن الدولي للحد من هذه الاعتداءات المستمرة التي تستهدف أبطال الدفاع المدني الذين يضحون بأرواحهم في سبيل إنقاذ الآخرين. إن هذه الخطوة تأتي لتؤكد أن تضحياتنا لن تذهب سدى، وأننا سنبقى أوفياء لرسالتنا في الدفاع عن الإنسان، مهما بلغت التحديات".
أضاف: "أيها الأبطال، إن مشهد تضحياتكم اليومية في مواجهة الكوارث والأزمات، وإنقاذ الأرواح، ومساعدة المتضررين على كل الأراضي اللبنانية، يعكس أسمى صور الوحدة الوطنية. أنتم الوجه المشرق للبنان، وصمام الأمان الذي يحمي أرواح المواطنين وممتلكاتهم في أصعب الظروف".
وختم خطار: "أيها الأبطال، إن الاستقلال الحقيقي لا يتحقق إلا بتكاتفنا جميعا في تعزيز مؤسسات الدولة، وأنتم ركن أساسي في هذه المسيرة، وما تقومون به كل يوم هو تأكيد على إيماننا بلبنان، أرض الحرية والعطاء. في هذه المناسبة، أدعوكم إلى مواصلة مسيرة العطاء بكل شجاعة وتفان، متسلحين بروح الأمل والإيمان بقدرة وطننا على تجاوز المحن، فلنكن جميعا على قدر المسؤولية التي حملها شهداؤنا وجرحانا، ولنستمر في خدمة لبنان وشعبه بكل أمانة وإخلاص، فلنهد هذا العيد إلى أرواح شهدائنا ونتمنى الشفاء العاجل لجرحانا، ولتبق تضحياتهم محفورة في وجدان الوطن".