تايلاند تعلن التنسيق مع مصر والأردن لإطلاق سراح الرهائن من إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت تايلاند، اليوم الاثنين، أنها تنسق مع مصر وماليزيا والأردن لإطلاق سراح رهائن محتجزين في إسرائيل.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال نائب وزير خارجية تايلاند، اليوم الاثنين، إن بلاده تنسق مع البلدان الأخرى من أجل تسهيل عملية إطلاق سراح المواطنين الذين تم أخذهم كرهائن خلال الاضطرابات القائمة بين حركة المقاومة الفلسطينية و الاحتلال الإسرائيلي.
وفي إحاطة صحفية له، أشار نائب وزير الخارجية، جاكابونج سانجماني، إلى أنه من بين هؤلاء الدول مصر وماليزيا والأردن.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة خارجية تايلاند، اليوم الاثنين، أن هناك 12 مواطنا تايلانديا قتلوا نتيجة الاضطرابات بي حركة المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي إلى جانب اختطاف 11 وإصابة 8 أخرين.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه أعاد السيطرة على التجمعات السكانية والمدن والقرى في محيط قطاع غزة.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قال جيش الاحتلال في بيان له: "نهاجم الآن أهدافا لحركة حماس داخل قطاع غزة".
وتابع: "لا قتال في الجبهة الشمالية ومستعدون لكل السيناريوهات"، مشيرا إلى أنه قد تم تجنيد نحو 300 ألف جندي احتياطي حتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي التجمعات السكانية المقاومة الفلسطينية حركة المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال حركة حماس فلسطين قطاع غزة الیوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو وراء إبقاء الجيش الإسرائيلي في غزة.. ماذا قال غالانت لعائلات الرهائن؟
وفقًا للتقارير الإعلامية العبرية، يبدو أن إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أثارت انقسامات داخلية وتوترات حول مستقبل وجود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة. أشارت تصريحات غالانت إلى أنه، جنبًا إلى جنب مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، لا يرى سببًا أمنيًا يدعو لبقاء القوات الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن المكاسب العسكرية قد تحققت بالفعل، وأن البقاء قد يكون لمجرد الوجود وليس لأهداف استراتيجية أو دبلوماسية محددة.
“لا أسباب أمنية للبقاء في ممر فيلادلفيا”في تصريحات نُقلت عبر “قناة 12” الإخبارية، أوضح غالانت: “لا يوجد سبب أمني للبقاء في ممر فيلادلفيا”، مشيرًا إلى أن حديث رئيس الوزراء نتنياهو عن اعتبارات دبلوماسية للبقاء في القطاع لا أساس له. وأضاف أن الإنجازات الرئيسية قد تحققت، وأن البقاء قد يكون مجرد “رغبة في الوجود” فقط دون هدف واضح.
انقسام في الرؤية بين غالانت ونتنياهوتبرز تصريحات غالانت الخلاف الواضح بينه وبين نتنياهو حول كيفية التعامل مع الوضع في غزة. فغالانت كان مؤيدًا لاتفاق وقف إطلاق النار من أجل إعادة الرهائن، بينما أقاله نتنياهو يوم الثلاثاء ليعيّن بدلًا منه يسرائيل كاتس، الذي يوافق على استمرار العمليات العسكرية حتى تحقيق ما يعتبره “النصر الكامل”.
استطلاعات الرأي: شعبية نتنياهو تتراجعتُظهر نتائج استطلاعات الرأي التي أُجريت مؤخرًا أن قرار إقالة غالانت أضر بشعبية نتنياهو بدلًا من تعزيزها؛ حيث أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان 11” و”القناة 12” بأن 52% من المستطلعين يعارضون قرار الإقالة، وأن 55% يرون أن هذه الخطوة تضر بأمن إسرائيل. كما اعتبر 56% من المشاركين في الاستطلاع أن القرار جاء للحفاظ على استقرار ائتلاف نتنياهو وليس لأسباب تتعلق بأمن الدولة.
ثقة منخفضة بوزير الدفاع الجديدإضافة إلى ذلك، أعرب 58% من المستطلعين عن عدم ثقتهم في قدرة وزير الدفاع الجديد يسرائيل كاتس على تولي المنصب، مما يعكس تزايد التشكيك الشعبي في أداء القيادة الحالية. كما أن 87% من المعارضين لقرار إقالة غالانت هم من ناخبي المعارضة، ما يشير إلى انقسام سياسي عميق في إسرائيل.
تأثيرات سياسية عميقة وغياب المكاسببالمجمل، تشير هذه النتائج إلى أن نتنياهو لم يحقق مكاسب سياسية من قراره، بل فقد جزءًا من قاعدته الشعبية. وأظهرت الاستطلاعات أن نتنياهو سيخسر الأغلبية إذا أجريت الانتخابات اليوم، ما قد يدفعه إلى إعادة النظر في استراتيجيته، خاصةً في ظل الضغط الداخلي المتزايد لوقف العمليات العسكرية في غزة.