أمريكيون وألمان وفرنسيون وآسيويون في يد حماس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
كشفت عدة دول اختطاف أو فقدان مواطنيها، بعد هجوم حماس الفلسطينية على بلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، منذ فجر السبت الماضي.
ووصل عدد القتلى الإسرائيليين إلى نحو 700، من بينهم جنود وعناصر من الشرطة، ومدنيين، حسب إحصاءات رسمية إسرائيلية.ووفقاً لموقع "الحرة" الأمريكي، تحدثت تقارير عن أسر أمريكيين، وألمان، وفرنسيين، وبريطانيين، ونيباليين، وتايلاندييين، بين المختطفين أو المفقودين .
???? BLINKEN ON ATTACK ON ISRAEL: “We have reports that several Americans were killed ... There are reports of missing Americans.”
pic.twitter.com/zK6D4GUAep
ورجح سفير إسرائيل لدى الولايات المتحدة، مايكل هيرزوغ، لشبكة "سي بي إس" الأمريكية "وجود محتجزين أمريكيين لدى حركة حماس"، وقال رداً على سؤال أمس الأحد: "أعتقد ذلك، لكن لا أملك تفاصيل".
وأكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، خطف أمريكيين ونقلهم إلى غزة، وقال لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن": "أمريكيون بين العديد من المختطفين في غزة"، دون إعطاء تفاصيل عن عددهم أو مصيرهم.
اصطفاف غربي وراء #إسرائيل.. وتنديد #حماس ودعوات لتسليح #تل_أبيب https://t.co/7XYjYjkIwn
— 24.ae (@20fourMedia) October 9, 2023 ألمانياوحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، طالبت والدة الألمانية الإسرائيلية، شاني لوك 23 سنة، بالمساعدة في كشف مكان ابنتها التي كانت تحضر حفلاً موسيقياً في بلدة "رعيم" الإسرائيلية قرب حدود قطاع غزة.
وتعيش لوك في ألمانيا ولها جنسية إسرائيلية أيضاً، وظهرت الفتاة في مقاطع فيديو انتشرت في اليومين الماضيين، خلال اختطافها. ولم يتضح إذا كانت على قيد الحياة الآن.
وبدورها، أعلنت الحكومة الألمانية، الأحد، أنها ستراجع المساعدات للفلسطينيين في أعقاب الهجمات، وقالت وزيرة التنمية، سفينيا شولتسه، إن "الحكومة كانت دوماً حريصة على التحقق من قصر استخدام التمويلات على أغراض سلمية".
British citizen missing after attending Israeli music festival attacked by Hamas https://t.co/LGE2RUrBAp
— Haaretz.com (@haaretzcom) October 8, 2023 بريطانياونقلت وكالة أسوشيتد برس، الأحد، عن أسر 3 بريطانيين، أنهم أصبحوا بين قتيل ومفقود، بعد الهجمات.
وقالت غابي شاليف، شقيقة البريطاني ناثانيل يونغ، عبر فيس بوك، إن شقيقها 20 عاماً قُتل أثناء خدمته في الجيش الإسرائيلي. وفي وقت لاحق، أكدت السفارة الإسرائيلية في لندن مقتله.
وأضافت الوكالة البريطانية أنه لم ترد حتى الآن أنباء عن المصور البريطاني داني دارلينغتون، الذي كان يعيش في برلين، وصديقته الألمانية كارولين بول، بعد أن بقيا في قبو محصن في بلدة نير عوز، للاختباء من المسلحين الفلسطينيين، حسب صهره سام باسكويسي، الذي وقال باسكويسي إن أسرته علمت في وقت لاحق الأحد، من رجل يعمل في البلدة، التعرف على جثتيهما.
أما جيك مارلو، 26 عاماً، فكان أحد عناصر الأمن خلال الحفل الموسيقي بالقرب من بلدة "رعيم". وقالت أمه لصحيفة "جويش نيوز" اليهودية في لندن، إنه أرسل لها رسالة نصية بعد ساعة، و"هذا كان آخر ما سمعته منه". ولا يزال مصيره مجهولاً حتى الآن.
فرنساوكشف متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الأحد، مقتل فرنسي نتيجة الهجمات، ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن دبلوماسي فرنسي، الأحد "هناك عدة فرنسيين آخرين في عداد المفقودين".
تايلاندومن جهتها، كشفت وزارة الخارجية في تايلاند، اليوم الإثنين، مقتل 12 من مواطنيها في إسرائيل خلال الهجمات، فيما اختطف 11 آخرين، وأصيب 8. وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن نحو 5 آلاف تايلاندي يعيشون في بلدات جنوب إسرائيل، يعمل أغلبهم في الزراعة.
Israel, Gaza reel as death toll soars above 1,100.
Several countries have reported nationals killed, abducted or missing in the fighting, among them the US, Brazil, Britain, France, Germany, Ireland, Mexico, Nepal, Thailand and Ukraine
➡️ https://t.co/tdRq4fTtF0 pic.twitter.com/ODAxT6cNYy
وأعلنت الحكومة النيبالية، الأحد، مقتل 10 من مواطنيها في الهجمات، ونشرت سفارة نيبال في تل أبيب بياناً، أوضحت فيه أن "4 مواطنين آخرين يعالجون في المستشفيات، فيما لا يزال آخر في عداد المفقودين"، مشيرة إلى أن 49 طالباً من نيبال في إسرائيل، يدرسون الزراعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
جهاد حرب: الإدارة الأمريكية ليست جادة في الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، إن الحكومة الإسرائيلية لاتريد ولا ترغب في الذهاب لا تفاق لإنهاء هذه الحرب على غزة، وهي لأسباب سياسية داخلية في إسرائيل أو لأسباب شخصية تتعلق في الائتلاف اليميني حيث يعتقد بنيامين نتنياهو رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي أن الذهاب إلى الإتفاق تعني إنتهاء نتنياهو سياسيًا.
وأضاف «حرب» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن استمرار نتياهو في الحرب، يدفعه إلا يكون هناك تشكيلًا لجان تحقيق رسمية بالإضافة لإجراء انتخابات للكنيسيت وهذا يعني إنهاء وجود اليمين في الحكم، وفقًا ماتشير إليه استطلاعات الرأي على مدار العام الأخير، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية اليوم غير هادئة ومنشغلة في ملفات أخرى.
وأوضح مدير مركز ثبات للبحوث والدراسات، أن الإدارة الأمريكية ليست جادة في هذه الفترة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للإتفاق على إنهاء هذه الحرب على غزة، وأن الحكومة الإسرائيلية تضع شروطًا تعجيزية أمام الوسطاء وحركة حماس قبل الدخول إلى الفترة الثانية من اتفاق الذي وقع في يناير الماضي عندما تطالب بإنهاء وجود حماس ونزع السلاح منها.