عملية طوفان الأقصى بالخريطة التفاعلية.. كيف بدأت ومتى تنتهي؟
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا عن عملية طوفان الأقصى بالخريطة التفاعلية، موضحا: «لا تزال تبعات عملية طوفان الأقصى مستمرة منذ أن باغتت الفصائل الفلسطينية الجيش الإسرائيلي بهجوم سريع بدأ فجر السبت السابع من أكتوبر، بإطلاق وابل الصواريخ على محيط غزة في عمق يبلغ نحو 40 كيلو مترا في محيط القطاع».
وأضاف: «أبرز هذه المستوطنات التي استهدفتها صواريخ المقاومة، هي كيسوفيم ونحال عوز وكريات ملاخي وزيكيم وكريات غات ومدن ديمونا وأسدود وسديروت».
وتابع: «في صبيحة يوم السبت السابع من أكتوبر أطلقت الفصائل الفلسطينية وابلا من الصواريخ على جنوب إسرائيل، لتدوي صافرات الإنذار في مناطق بعيدة مثل تل أبيب وبئر السبع».
ثغرات في الحواجز الأمنية البريةواستطرد: «نفذت الفصائل الفلسطينية هجوما استخدم إلى جانب المركبات والدراجات النارية الطيران الشراعي وزوارق بحرية عبر محاور متعددة، وعبرت عناصر المقاومة ثغرات في الحواجز الأمنية البرية التي تفصل بين غزة والمستوطنات الإسرائيلية، إذ اخترقوا 3 منشآت عسكرية على الأقل على الحدود هي معبر إيريز الحدودي وقاعدة زكيم ومقر فرقة غزة في رعيم، ولا يزال القتال مستمرا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية طوفان الأقصى الجيش الإسرائيلي المستوطنات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: “طوفان الأقصى” جسدت تلاحم شعبنا مع مقاومته وحطّمت غطرسة العدو
#سواليف
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” #حماس ” أن ” #معركة_طوفان_الأقصى جسَّدت تلاحم شعبنا العظيم مع مقاومته المظفرة، وحطّمت غطرسة #العدو”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم السبت، “بعد مصادقة #حكومة #الاحتلال على اتفاق وقف إطلاق النَّار في قطاع غزَّة، معركة طوفانُ الأقصى قرَّبتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، بإذن الله”.
وأضافت: “أرغمْنا الاحتلال على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات #نتنياهو إطالة أمد #الحرب وارتكاب المزيد من #المجازر”.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تدمر آلية إسرائيلية بعبوة مزروعة مسبقا في غزة / شاهد 2025/01/18وشددت على أن الاحتلال فشل في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب #جرائم_حرب يندى لها جبين الإنسانية.
وأكدت على أن “دماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدراً، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن”.
وأشارت إلى أن “واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيوائه وتضميد جراحه، وعودة النازحين، وإعادة الإعمار والبناء، وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل”.
وختمت بالقول إن “بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار”.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 469 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 157 ألفا و200 شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومساء الأربعاء الماضي، أعلن رئيس الوزراء وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن، نجاح جهود الوسطاء (الدوحة والقاهرة وواشنطن) في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
ويتكون الاتفاق من ثلاث مراحل مدة كل منها 42 يوما، ويتضمن وقفا للعمليات العسكرية، وانسحاب جيش الاحتلال من المناطق المأهولة في غزة وفتح معبر رفح وتعزيز دخول المساعدات عبره.
ويشمل الاتفاق في مرحلته الأولى الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات”.