طرد أكثر من 100 عامل من عمال قطاع غزة في إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
وصل أكثر من 100 عامل من قطاع غزة ليوم الإثنين، إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد اعتقالهم وطردهم من أماكن أعمالهم داخل الخط الأخضر وفي البلدات الإسرائيلية.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، والتي ارتقى خلالها المئات من الشهداء وغصابة الآلاف.
وأوضحت وزارة الصحة، وفق آخر إحصائية، أن 493 شهيدا، و2751 جريحا في قطاع غزة حتى الآن، بينهم 91 طفلا و61 سيدة، فيما بلغت الحصيلة في محافظات الضفة 15 شهيدا بينهم طفلان، ونحو 80 جريحا.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية مع إسرائيل.. توزيع أدوار أم حماية للضفة؟
وضمن فقرات حلقة "فوق السلطة" بتاريخ 3-1-2025، استعرض البرنامج واقعة أثارت موجة من الانتقادات، إذ وثقت مقاطع مصورة قيام قوات الأمن الفلسطينية باعتقال شاب أعزل وتعذيبه قبل إلقائه في حاوية نفايات وهو مقيد اليدين.
وأعاد هذا الحادث إلى الواجهة التساؤلات حول حدود وطبيعة الدور الأمني الذي تمارسه السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.
كما عرضت الجزيرة -أمس الخميس- لحظة تسليم عناصر من شرطة السلطة الزميلة نجوان سمري قرارا مكتوبا يقضي بإغلاق مكتب الجزيرة وإيقاف بثها في رام الله، بزعم "مخالفة القناة القوانين والأنظمة المعمول بها في فلسطين".
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن "قرار وقف بث الجزيرة سيكون مؤقتا إلى حين تصويب أوضاعها"، وذلك بعد حملة تحريضية صدرت مؤخرا باسم حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في الضفة الغربية ضد الجزيرة وصحفييها.
ومن ناحيتها، تدافع السلطة عن إجراءاتها الأمنية بالقول إنها تهدف إلى حماية سكان الضفة الغربية من تكرار سيناريو قطاع غزة، في إشارة إلى التصعيد العسكري الإسرائيلي الذي تشهده غزة.
لكن منتقدي هذه السياسة يرون أنها تتجاوز حدود الحماية إلى التنسيق المباشر مع سلطات الاحتلال في ملاحقة المقاومة وأنصارها.
إعلانويطرح هذا الوضع تساؤلات جوهرية حول مستقبل العلاقة بين السلطة الفلسطينية والمقاومة في الضفة الغربية، وإذا ما كان التنسيق الأمني يمثل توزيعا للأدوار مع الاحتلال أم إستراتيجية حماية حسبما تدعي السلطة.
3/1/2025