كما سيطروا على أسلحة وعتاد عسكري إسرائيلي، إلا أن ما غنموه لا يكفي لصمودهم 3 أيام، من السبت حتى يومنا هذا (الاثنين)، ما عزز فرضية حصول تسللات جديدة لدى بعض الأوساط العسكرية الإسرائيلية، وفق ما نقل المراسل. لاسيما أن العديد من الفجوات التي فتحت في السياج الحدودي الإلكتروني مع غزة لا تزال خارج السيطرة.

وسط ترجيحات بأن تكون تلك التسللات نفذت أيضا عبر أنفاق سرية وليس فقط الجدار.

وكانت معلومات إسرئيلية أكدت بوقت سابق اليوم أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن أعدادا كبيرة من مقاتلي حركة حماس ما زالوا يدخلون البلاد، وفق صحيفة هآرتس.

كما أشارت إلى أن بعض البلدات الإسرائيلية على طول الحدود مع غزة "لا تزال ساحة قتال نشطة".

وأضافت أن الجيش يجري عمليات مسح "بطول السياج الحدودي وفي نقاط أخرى يدخل من خلالها مقاتلو حماس إلى إسرائيل". يشار إلى أن فصائل فلسطينية كانت شنت هجوما واسعا مباغتا من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع فجر السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 إسرائيلي.

فيما ردت إسرائيل بعملية عسكرية على القطاع وغارات مكثفة أسقطت 493 قتيلا فلسطينيا ونحو 2751 مصابا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة

  

قالت وسائل إعلام عبرية إن القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي وضعت خطة دفاعية جديدة لتعزيز الأمن على طول حدود قطاع غزة، تشمل الانسحاب التدريجي من داخل القطاع، خلال تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.

   

وبحسب موقعي "واللا" و"آي 24 نيوز" العبريان (خاصان)، فإن قوات الجيش الإسرائيلي ستقوم خلال تنفيذ الاتفاق بتعديل انتشارها والانسحاب التدريجي من النقاط والمحاور داخل القطاع.

   

وأشار الموقعان إلى أن قيادة الجنوب تستعد لنشر تعزيزات على طول الحدود مع غزة، مع تعزيز خطوط الدفاع لضمان الأمن.

   

وأوضحت التقارير أن "الفرقة 162 ستتولى مسؤولية الدفاع عن شمال غلاف غزة، في حين ستتولى الفرقة 143 الدفاع عن جنوب الغلاف، مع انسحابهما التدريجي من داخل القطاع. كما ستنسحب الفرقة 99 تدريجيًا من محور نتساريم بموجب الاتفاق".

   

في وقت سابق الجمعة، صدّق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" على اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.

   

ونشرت وزارة العدل الإسرائيلية الدفعة الأولى من قائمة الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.

   

وأشارت هيئة البث العبرية الرسمية إلى أن "الكابينت" اتخذ قرارًا بالعودة إلى القتال المكثف إذا لم يتم تنفيذ المرحلتين الثانية والثالثة من الاتفاق. كما أضاف المجلس "أمن الضفة الغربية" كأحد أهداف الحرب.

   

ورغم التوصل إلى الاتفاق كثفت إسرائيل هجماتها على قطاع غزة في الأيام الأخيرة، وقتلت منذ لحظة إعلانه 116 فلسطينيا بينهم 30 طفلا و32 سيدة، حتى عصر الجمعة، بحسب الدفاع المدني في غزة.

   

منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل إبادة جماعية في غزة بدعم أمريكي، خلّفت أكثر من 157 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود. ويشهد القطاع دمارًا هائلًا ومجاعة أدت إلى وفاة عشرات الأطفال والمسنين، مما يجعلها إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تتحدث عن خطة دفاعية لانسحابها من غزة
  • الحوثيون يعلنون استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية في يافا المحتلة بصاروخ نوع "ذو الفقار"
  • مصادر فلسطينية: استشهاد النجل الأكبر لـ "شبح القسام" عز الدين الحداد في قصف إسرائيلي على حي التفاح
  • مفاجأة ماليّة جديدة عن حزب الله.. تقريرٌ إسرائيليّ يتحدث
  • خبير: الحكومة الإسرائيلية متطرفة وتسعى إلى تنفيذ حرب إبادة جديدة
  • خبير بالشؤون الإسرائيلية: نتنياهو يتخوف من خوض انتخابات مبكرة في إسرائيل «فيديو»
  • هيئة فلسطينية: خلل واضح بقائمة إسرائيل للأسرى المقرر الإفراج عنهم
  • ماكرون: لبنان انجر لحرب مع إسرائيل رغما عنه ونعمل على إقامة دولة فلسطينية
  • عاجل..تقديم اجتماع الحكومة الإسرائيلية للتصديق على صفقة التبادل اليوم بدلا من غد السبت
  • إعلام إسرائيلي: أسماء الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم باتفاق غزة ستنشر مساء السبت