”المتحدث بأسم الرئاسة الروسية ” لابد من تهدئة الأوضاع بين فلسطين وإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
صرح المتحدث بأسم الرئاسة الروسية " دميتري بيسكوف " لابد من تهدئة الوضع بين إسرائيل وفلسطين، ويجب أن يعود الاتجاه السلمي بينهما في أقرب وقت ممكن، موضحا نظرتة للكرملين بشكل عام إلى الأحداث الجارية أنه من الصعب إضافة أي شيء إلى البيان الذي صاغته وزارة خارجيتنا، نحن نشعر بقلق بالغ، ونعتقد أن هذا الوضع يحتاج إلى أن يعود إلى الاتجاه السلمي في أقرب وقت ممكن ،لأن استمرار مثل هذه الجولة من العنف، بطبيعة الحال، محفوف بمزيد من التصعيد، وزيادة الصراع، وهذا خطر كبير على المنطقة، لذلك نحن قلقون للغاية".
واكد أنه توجد خطط لأي إتصال مع القيادات الإسرائيلية والفلسطينية، في جدول أعمال الرئيس بوتين، في الوقت الحالي، ولكن إذا لزم الأمر يمكن تنظيمها بسرعة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
النائب سامي سوس: تنامي العلاقات المصرية الأمريكية يسهم في تهدئة النزاعات
أكد النائب سامي سوس، عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، أن تهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، تأتي في إطار التأكيد على تنامي العلاقات بين القاهرة وواشنطن، والتي تجمعهما شراكات وثيقة في قضايا ومجالات مختلفة.
وقال «سوس»، في بيان له اليوم، إن الرئيس السيسي أكد في خطاب تهنئته تطلع مصر إلى العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف الوصول إلى حلول جذرية للقضايا والتحديات التي تشهدها المنطقة، مشددا على أن مصر حريصة على إحلال السلام الشامل والعادل والحفاظ على السلم والاستقرار الإقليمي وتعزيز علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
علاقات وثيقة وشراكات استراتيجية متنوعةوأشار عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إلى أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات وثيقة وشراكات استراتيجية متنوعة، مما يجعلها نموذجا ناجحا للتعاون المشترك في تحقيق مصالح البلدين الصديقين، لاسيما وأن مصر لها دورها المحوري في الشرق الأوسط وأفريقيا والوطن العربي، موضحا أن القاهرة وواشنطن رفعا شعار مكافحة الإرهاب، وكلاهما قوة قادرة على إحداث تأثير كبير في تهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام.
تعظيم المصالح المتبادلة سياسيًا واقتصاديا وثقافيًاولفت «سوس» إلى أن حرص البلدين على تعزيز العلاقات المشتركة يسهم في دعم الاستقرار والرخاء والازدهار في المنطقة، خاصة وأن العلاقات المصرية الأمريكية التي بدأت منذ مائة عام شاهد على ما لدى البلدين من عزم وإرادة سياسية لتعظيم المصالح المتبادلة سياسيًا واقتصاديا وثقافيًا، وهي الأهداف المشتركة التي يتطلع كلا البلدين إلى تحقيقها وتعزيزها.