قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن تصعيد النزاع الفلسطيني -الإسرائيلي بات يشكل "خطرا كبيرا للغاية على المنطقة".

وأضاف: "من المستبعد أنه يمكن نضيف أي شيء هنا أو يجب إضافة شيء ما إلى البيان الذي صاغته وزارة خارجيتنا. نحن نشعر بقلق بالغ".

إقرأ المزيد الخارجية الروسية تعلق على التصعيد الحاد: الحل دبلوماسي فقط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة

وتابع بيسكوف: "نعتقد أنه من الضروري تحويل هذا الوضع إلى اتجاه سلمي في أقرب وقت ممكن، لأن استمرار مثل هذه الجولة من العنف، بطبيعة الحال، محفوف بمزيد من التصعيد وتفاقم هذا النزاع.

وهذا خطر كبير على المنطقة، لذلك نحن قلقون للغاية".

السبت الماضي، أطلقت حماس عملية "طوفان الأقصى" تم خلالها استهداف إسرائيل بعدة آلاف من الصواريخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية.

وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" وشن غارات على قطاع غزة، وهدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنامين نتنياهو بتدمير حركة "حماس" وتحويل غزة إلى خراب.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الإسرائيلي حركة حماس دميتري بيسكوف طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الروسية

إقرأ أيضاً:

كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟

يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.

تجميد أموال السلطة الفلسطينية

بدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.

إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيين

قرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.

قانون حظر الأونروا

أدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.

الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزة

وذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • التفاوض أم التصعيد: أي مصير ينتظر السودان في 2025؟
  • الجيش الإسرائيلي يقتل 5 كوادر طبية شمال قطاع غزة
  • بوتين : روسيا تسعى إلى إنهاء النزاع في أوكرانيا
  • حماس: اقتحام بن غفير للأقصى تصعيد خطير من حكومة الاحتلال المتطرفة
  • تصادم الطيور مع الطائرات.. لماذا يمثل خطرا كبيرا؟
  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
  • حماس: تصعيد العدوان الإسرائيلي على الضفة واغتيال المقاومين لن ينال من عزيمة المقاومة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقصف المنطقة الإنسانية في خان يونس
  • الرقابة المالية: قطاع التأمين يسجل نموا كبيرا خلال 9 أشهر