رفعت منظمة "أوبك" توقعاتها للطلب العالمي على النفط على المديين المتوسط والطويل، وقالت المنظمة، إن صناعة النفط بحاجة لاستثمارات بقيمة 14 تريليون دولار لتلبية هذا الطلب.

وقالت المنظمة، في تقريرها لآفاق النفط العالمية الصادر اليوم الاثنين، إنه من المتوقع نمو الطلب على الطاقة حول العالم بنسبة 23% حتى عام 2045 أو حوالي 3 ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا كل عام.

ورفعت "أوبك" توقعاتها للطلب على النفط لعام 2045 بمقدار 6 ملايين برميل يوميا إلى 116 مليون برميل يوميًا، وذكرت أن استهلاك الخام قد يرتفع إلى أعلى. 

كما رفعت المنظمة توقعاتها لإنتاج دولها الأعضاء، إذ تتوقع حاليا ارتفاع الإنتاج من 34.2 مليون برميل يوميا في 2022 إلى 37.7 مليون برميل يوميا على المدى المتوسط، ثم وصوله عند 46.1 مليون برميل قبل حلول عام 2045.

إقرأ المزيد ارتفاع أسعار النفط في ظل التوتر في منطقة الشرق الأوسط

كذلك تتوقع "أوبك" ارتفاع إنتاج النفط من الدول خارج المنظمة من 65.8 مليون برميل يوميا في عام 2022 إلى 72.7 مليون برميل يوميا في 2028 قبل أن يتراجع تدريجيا إلى 69.9 مليون برميل يوميا بحلول 2045.

وتتناقض وجهة نظر منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في توقعاتها للنفط العالمي مع وجهة نظر خبراء وتوقعات مؤسسات آخرى، بما في ذلك وكالة الطاقة الدولية، الذين أشاروا إلى أن الطلب قد يصل إلى ذروته هذا العقد.

المصدر: رويترز + تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أوبك النفط والغاز مؤشرات اقتصادية منظمة الدول المصدرة للنفط ملیون برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

بنك التصدير والاستيراد السعودي وبنك الفلاح الباكستاني يوقّعان اتفاقية خط تمويل بقيمة 15 مليون دولار

أبرم بنك التصدير والاستيراد السعودي اتفاقية خط تمويل مع بنك الفلاح المحدود في باكستان، بقيمة 15 مليون دولار أمريكي، وذلك بهدف زيادة تدفق الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الباكستانية.

وقع الاتفاقية من جانب بنك التصدير والاستيراد السعودي، مدير عام الإدارة العامة للتمويل المهندس عبد اللطيف الغيث، ومن جانب بنك الفلاح المحدود، رئيس المؤسسات المالية والأعمال الدولية والحوالات فيصل راشد، ورئيس الخدمات البنكية للمؤسسات المالية المراسلة، زيشان أحمد ميرزا، وذلك في مقر بنك التصدير والاستيراد السعودي في الرياض.

وعلق المهندس الغيث قائلًا: “تأتي الاتفاقية ضمن سعي البنك لتعزيز العلاقات الإستراتيجية مع البنوك والمؤسسات المالية الدولية لتوفير حلول تمويلية تسهم في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الباكستانية، وذلك من خلال تحفيز المستوردين من باكستان لاستيراد المنتجات والخدمات السعودية، الأمر الذي يفتح آفاق واسعة لتنمية التجارة والاستثمار بين البلدين، وخلق المزيد من الفرص التجارية والاستثمارية الواعدة”.

اقرأ أيضاًالمملكة“السجل العقاري” يبدأ تسجيل 19.239 قطعة عقارية في 28 حيًا بمنطقة مكة المكرمة

ومن جانبه قال رئيس مجموعة الشركات والخدمات المصرفية الاستثمارية والأعمال التجارية الدولية في بنك الفلاح فاروق أحمد خان: “تعد الاتفاقية بين بنك التصدير والاستيراد السعودي وبنك الفلاح المحدود علامة فارقة في تعزيز العلاقات التجارية بين المملكة وباكستان، وسيمكّن خط التمويل الشركات الباكستانية من الوصول إلى منتجات ذات جودة عالية في المملكة، وسيعزز أيضًا من حجم التبادل التجاري بين البلدين.

نفخر في بنك الفلاح بلعب دور محوري في تعزيز فرص التجارة والاستثمار التي تتوافق مع الرؤية المشتركة لتعزيز ونمو الاقتصاد في كلا البلدين”.

يذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي، التابع لصندوق التنمية الوطني، يعمل على المساهمة في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، من خلال تقديمه لمنتجات تمويل وتأمين الصادرات السعودية غير النفطية بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 المتعلقة بتعزيز نمو الاقتصاد المحلي غير النفطي.

مقالات مشابهة

  • البنك الإفريقي للتنمية يمنح مصر قرضا بقيمة 170 مليون دولار لدعم القطاع الخاص
  • طاقة إنتاج النفط في الكويت تتجاوز 3 ملايين برميل يوميا
  • مادورو: نتجه إلى إنتاج 1.5 مليون برميل نفط يومياً ووقعنا استثمارات كبيرة
  • صورة بقيمة 10 تريليون دولار.. ماذا يعني حضور عمالقة التكنولوجيا لحفل تنصيب ترامب
  • مهرجان برلين السينمائي يتلقى دعما بقيمة 2 مليون دولار
  • بنك التصدير والاستيراد السعودي وبنك الفلاح الباكستاني يوقّعان اتفاقية خط تمويل بقيمة 15 مليون دولار
  • تعرف على أغنى مليارديرات يجنون أكثر من 100 مليون دولار يوميا
  • تعرف إلى أغنى مليارديرات يجنون أكثر من 100 مليون دولار يوميا
  • إيران: خسائر بـ250 مليون دولار يومياً وأزمة سياسة
  • مصدر نيابي: فتح تحقيق عن تهريب(250) ألف برميل نفط يومياً من قبل حكومة البارزاني