"أوبك" محذرة الأسواق: صناعة النفط بحاجة لاستثمارات بقيمة 14 تريليون دولار
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
رفعت منظمة "أوبك" توقعاتها للطلب العالمي على النفط على المديين المتوسط والطويل، وقالت المنظمة، إن صناعة النفط بحاجة لاستثمارات بقيمة 14 تريليون دولار لتلبية هذا الطلب.
وقالت المنظمة، في تقريرها لآفاق النفط العالمية الصادر اليوم الاثنين، إنه من المتوقع نمو الطلب على الطاقة حول العالم بنسبة 23% حتى عام 2045 أو حوالي 3 ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا كل عام.
ورفعت "أوبك" توقعاتها للطلب على النفط لعام 2045 بمقدار 6 ملايين برميل يوميا إلى 116 مليون برميل يوميًا، وذكرت أن استهلاك الخام قد يرتفع إلى أعلى.
كما رفعت المنظمة توقعاتها لإنتاج دولها الأعضاء، إذ تتوقع حاليا ارتفاع الإنتاج من 34.2 مليون برميل يوميا في 2022 إلى 37.7 مليون برميل يوميا على المدى المتوسط، ثم وصوله عند 46.1 مليون برميل قبل حلول عام 2045.
إقرأ المزيدكذلك تتوقع "أوبك" ارتفاع إنتاج النفط من الدول خارج المنظمة من 65.8 مليون برميل يوميا في عام 2022 إلى 72.7 مليون برميل يوميا في 2028 قبل أن يتراجع تدريجيا إلى 69.9 مليون برميل يوميا بحلول 2045.
وتتناقض وجهة نظر منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في توقعاتها للنفط العالمي مع وجهة نظر خبراء وتوقعات مؤسسات آخرى، بما في ذلك وكالة الطاقة الدولية، الذين أشاروا إلى أن الطلب قد يصل إلى ذروته هذا العقد.
المصدر: رويترز + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أوبك النفط والغاز مؤشرات اقتصادية منظمة الدول المصدرة للنفط ملیون برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم تهدد 9.5 تريليون دولار من التجارة عبر الأطلسي
حذرت الغرفة التجارية الأميركية لدى الاتحاد الأوروبي، الاثنين، من أن حرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة وأوروبا تعرض للخطر أعمالا عبر الأطلسي بقيمة 9.5 تريليون دولار سنويا.
وأظهرت الغرفة، التي تضم أكثر من 160 عضوا من بينهم أبل وإكسون موبيل وفيزا، في تقريرها السنوي عن الاقتصاد عبر الأطلسي، علاقة تجارية وطيدة سجلت أرقاما قياسية في عام 2024، مثل تجارة السلع والخدمات بقيمة تريليوني دولار.
ويتحدث التقرير عن عام 2025 باعتباره عاما مليئا بالوعود والمخاطر بالنسبة لأكبر علاقة تجارية في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن رسوما جمركية على الصلب والألمنيوم، ووضع الاتحاد الأوروبي خططا للرد، وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200 بالمئة على النبيذ والمشروبات الروحية من الاتحاد الأوروبي.
وانتقد ترامب العجز التجاري السلعي الأميركي مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود فائض أمريكي في الخدمات، وحث المصنعين على الإنتاج في أميركا.
وقالت الغرفة التجارية الأميركية إن التجارة ليست سوى جزء من النشاط التجاري عبر الأطلسي وأن المعيار الحقيقي هو الاستثمار.
وجاء في التقرير "على النقيض من الرأي التقليدي، فإن معظم الاستثمارات الأميركية والأوروبية تتدفق إلى بعضهما البعض، بدلا من أن تتدفق إلى الأسواق الناشئة حيث التكلفة المنخفضة".
وتبلغ مبيعات الشركات الأجنبية التابعة للولايات المتحدة في أوروبا أربعة أمثال الصادرات الأميركية إلى أوروبا، كما أن مبيعات الشركات التابعة لأوروبا في الولايات المتحدة أعلى بثلاث مرات من الصادرات الأوروبية.
وحذرت الغرفة التجارية الأميركية من أن التأثيرات الناجمة عن الصراع التجاري قد تلحق الضرر بهذه العلاقات الوثيقة.
وقال دانييل هاميلتون، المعد الرئيسي للتقرير، إن التجارة بين الشركات والتي تشكل نحو 90 بالمئة من تجارة أيرلندا و60 بالمئة من تجارة ألمانيا ربما تتأثر سلبا.
وهناك أيضا خطر انتقال الأزمة إلى تجارة الخدمات أو تدفقات البيانات أو الطاقة، مع اعتماد أوروبا على واردات الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة.
وأضاف هاميلتون أن "التأثيرات المتتالية للصراع في الفضاء التجاري لن تقتصر على التجارة فحسب، بل ستمتد إلى جميع المجالات الأخرى، والتفاعلات بينها بالغة الأهمية".