الخارجية الأمريكية: لا دليل على تدبير إيران للهجمات على إسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أدلى وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، بتصريحات جديدة حول تطور الأوضاع في المستوطنات الإسرائيلية.
وتطرق بلينكن إلى الادعاءات المثارة حول تدبير إيران للهجمات التي تشنها حركة حماس ضد إسرائيل، مفيدًا أنه لا يوجد أي دليل بهذا الصدد وأن الوقت لا يزال مبكرًا.
وخلال إجابته عن أسئلة قناة سي إن إن الأمريكية أوضح بلينكن أنه من المحتمل أن الهدف من الهجمات الأخيرة لحماس هو تعطيل عملية التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية المتحدة.
وأضاف بلكين أنه عقب الهجمات الأخيرة تقدمت إسرائيل بطلبات يبحثها الجانب الأمريكي.
من جانبه قال نائب مستشار الأمن الوطني الأمريكي، جون فاينر، لقناة فوكس نيوز إن الوقت لا يزال مبكرًا لمعرفة كيف تطور الهجوم على إسرائيل وما إن كان هناك دور محتمل لإيران في هذا الأمر، وما إن كانت الاعتداءات تهدف لعرقلة مباحثات التطبيع مع المملكة العربية المتحدة.
هذا وأشار فاينر إلى جهود المملكة العربية المتحدة وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما قائلا: “أعتقد أن مواصلة متابعة هذه الاحتمالية سيصب في مصلحة البلدين”.
جدير بالذكر أن الرئيس الإسرائيلي زعم خلال تصريحاته عقب بدء الهجوم أن حماس نفذت الهجوم بتعليمات من إيران.
Tags: إيرانالخارجية الأمريكيةتركياحماسهجوم حماس على اسرائيلالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إيران الخارجية الأمريكية تركيا حماس هجوم حماس على اسرائيل
إقرأ أيضاً:
زيارة وزير الخارجية الأمريكي إلى بنما تثير الجدل.. هل ينجح ترامب في استعادة القناة؟
كشفت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، أن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، يخطط لزيارة بنما أواخر هذا الشهر، في أول تحرك دبلوماسي له بعد تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن عزمه إعادة السيطرة الأميركية على قناة بنما.
ملف قناة بنما والهجرة غير الشرعية من أبرز المواضيع المطروحة على طاولة النقاشوأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر صحفية، بأن الزيارة تشمل عدة دول أمريكية لاتينية أخرى مثل السلفادور وجواتيمالا وكوستاريكا والدومينيكان، وسيكون ملف قناة بنما والهجرة غير الشرعية من أبرز المواضيع المطروحة على طاولة النقاش، ومن المتوقع أن تكون هذه الزيارة أول رحلة خارجية لروبيو منذ توليه منصبه.
وكان الرئيس ترامب صرح في أكثر من مناسبة بما في ذلك خطاب تنصيبه، بأن الولايات المتحدة تسعى لاستعادة السيطرة على قناة بنما، التي وصفها بأنها «تم تسليمها إلى بنما» لكنها الآن تحت النفوذ الصيني، مشيرا إلى ارتفاع الرسوم المفروضة لاستخدام القناة، ومع ذلك، قوبلت هذه التصريحات برفض قاطع من قبل حكومة بنما، إذ أكد الرئيس البنمي، خوسيه راؤول مولينو، ووزير الخارجية، خافيير مارتينيز-آشا، أن سيادة بنما على القناة غير قابلة للتفاوض.
حكومة بنما تتقدم بشكوى إلى الأمم المتحدةوفي خطوة دبلوماسية، تقدمت حكومة بنما بشكوى إلى الأمم المتحدة احتجاجا على تهديدات ترامب باستخدام القوة للسيطرة على القناة، وفي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أشار سفير بنما لدى المنظمة، ألفارو دي ألبا، إلى أن ميثاق الأمم المتحدة يحظر استخدام أو التهديد باستخدام القوة ضد الدول الأخرى أو المساس بسيادتها.
تجدر الإشارة إلى أن قناة بنما تعد من أهم الممرات المائية الاستراتيجية في العالم، إذ تربط بين المحيطين الأطلسي والهادئ، وهي تعد ثاني أهم ممر مائي بعد قناة السويس.