وكالة شينخوا: قطر تتوسط لإجراء صفقة تبادل أسيرات بين حماس وإسرائيل
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قالت وكالة شينخوا الصينية إن قياديا في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أبلغ قطر بعدم ممانعة الحركة لصفقة تبادل تضمن الإفراج عن جميع الأسيرات الفلسطينيات، وبيّن المصدر أن قطر تتوسط لإجراء صفقة تبادل عاجلة مع إسرائيل.
وقال المصدر لوكالة أنباء "شينخوا"، طالبا عدم الكشف عن هويته، إن الدوحة تسعى بدعم أميركي إلى اتفاق يقضي بالإفراج عن النساء الإسرائيليات اللاتي تأسرهن حماس مقابل الأسيرات الفلسطينيات في سجون إسرائيل، والبالغ عددهن 36 أسيرة.
ولم يصدر أي بيان رسمي في قطر بشأن هذه المعلومات حتى الآن.
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت قيام مقاومين من حماس بأسر إسرائيليات.
وذكرت مصادر إسرائيلية، في وقت سابق، أنه تم توثيق أكثر من 700 إسرائيلي مفقود منذ بدء جولة القتال الحالية بين حركة حماس وإسرائيل، ودفع ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تعيين الجنرال احتياط غال هيرش مسؤولا عن قضية الأسرى والمفقودين.
وصرح أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- بأن عدد القتلى والأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين أكثر بكثير مما يعتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهم موجودون في كل محاور قطاع غزة.
وأطلقت كتائب القسّام، فجر السبت، عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" تضمنت إطلاق آلاف الصواريخ والطائرات المسيّرة واقتحام عشرات المقاتلين لمستوطنات إسرائيلية في غلاف غزة، وأسر عدد كبير من المستوطنين.
وفي عام 2011، أجرت حماس مع إسرائيل صفقة لتبادل الأسرى، تم الإفراج فيها عن 1027 أسيرا فلسطينيا، مقابل جندي إسرائيلي واحد هو جلعاد شاليط الذي أُسر في غزة لمدة 5 سنوات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هاليفي: يجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة تبادل
نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أبلغ عائلات محتجزين إسرائيليين بغزة أن الوقت حان للسعي لإبرام صفقة تبادل.
ونقلت القناة عن هاليفي قوله للعائلات إن "الجيش حقق إنجازات كثيرة ويجب التحلي بالشجاعة لإبرام صفقة"، وفق تعبيره.
بدوره، ذكر مصدر إسرائيلي مطلع نقلت عنه القناة نفسها أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين، وهو موقف أكدته مصادر إسرائيلية وأميركية خلال الأشهر الماضية.
وتصاعدت الانتقادات الموجهة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، بسبب عجزهما عن تحقيق ما أعلناه من أهداف للحرب، وفي مقدمتها تفكيك حركة حماس وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، بينما تقول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن عشرات منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة هذا الأسبوع وزير الدفاع يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إن السلطات في إسرائيل تدير حملة دعائية كاذبة وبشعة ضد صفقة التبادل.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية، وبتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.