نائب:إتفاقية قناة خور عبدالله “خيانة للعراق”
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2023 - 12:07 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وصف النائب احمد رحيم، الاثنين، اتفاقية خور عبدالله بالخيانة لحقوق العراق الملاحية.وقال رحيم في حديث صحفي،ان “هناك حراكا نيابيا يجري منذ ايام من اجل جمع تواقيع لإلغاء اتفاقية خور عبدالله مع الكويت”، لافتا الى ان” هناك دعما لهذه الخطوة التي تجسد دعم وطني لحقوق البلاد”.
واضاف،ان “الاتفاقية بمضامينها تمثل ظلما جائرا وخيانة لحقوق العراق الملاحية بالاضافة الى تاثيرها على مستقبل موانئ البصرة التي تشكل شريان اقتصادي للتجارة في البلاد”.واشار الى ان “الغاء الاتفاقية قرار وطني نابع من حرص النواب بمختلف التكتلات السياسية من اجل دعم خيار الحفاظ على الحقوق ومنها الملاحة في الخليج العربي”.وكانت المحكمة الاتحادية اصدرت قبل اسابيع قرارا ببطلان اتفاقية خور عبدالله مع الكويت في خطوة دعمت من قبل الشارع العراقي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: خور عبدالله
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ترسل فريقا لسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ثمين الخيطان، الجمعة، أن المفوضية السامية لحقوق الإنسان سترسل فريقاً صغيراً من الموظفين المعنيين بحقوق الإنسان إلى سوريا الأسبوع المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات.
وبعدما أطاحت فصائل المعارضة المسلحة السورية بنظام الرئيس بشار الأسد، فتحت الفصائل السجون والمقرات الحكومية، ما أثار آمالاً في محاسبة الجناة في الجرائم المرتكبة خلال الحرب السورية التي استمرت أكثر من 13 عاماً.
وقال الخيطان في تصريحات صحفية، إنه في ظل حكم الأسد، لم يُسمح لفريق حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بدخول البلاد لسنوات، وكان يراقب الانتهاكات عن بعد.
وأضاف أن الفريق سيدعم قضايا حقوق الإنسان، ويسهم في ضمان أن يكون أي انتقال للسلطة "شاملاً للجميع وفي إطار القانون الدولي".
وتابع المتحدث باسم الأمم المتحدة: "من المهم بالنسبة لنا أن نبدأ في تأسيس وجودنا".
وتأمل هيئة تحقيق تابعة للأمم المتحدة أيضاً أن تتوجه إلى سوريا لجمع أدلة قد تدين كبار المسؤولين في الحكومة السابقة.
وتشير تقديرات إلى أن مئات الآلاف من السوريين لقوا حتفهم منذ عام 2011، عندما تحولت حملة لقمع الاحتجاجات إلى حرب واسعة النطاق اجتذبت تدخل قوى إقليمية.
واتهمت دول وجماعات لحقوق الإنسان بشار ووالده حافظ الأسد، الذي توفي في عام 2000، بارتكاب "عمليات قتل" كثيرة خارج نطاق القانون بطرق تشمل الإعدام الجماعي داخل منظومة السجون سيئة السمعة في البلاد. ونفى الأسد مراراً ارتكاب أي انتهاكات، ووصف منتقديه بـ"الإرهابيين".
وقالت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين في لاهاي بشكل منفصل، إنها تلقت بيانات تشير إلى احتمال وجود ما يصل إلى 66 موقعاً لمقابر جماعية في سوريا لم يتسن التحقق منها بعد، وإن عدد المفقودين الذين تلقت بلاغات بشأنهم تجاوز 150 ألفاً.