عدد قتلى حرب اكتوبر 1973
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
عدد قتلى حرب اكتوبر 1973 - حيث استعاد الجيش المصري الأرض والعرض، ودمرأسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر في 6 أكتوبر 1973حيث حققت القوات المسلحة المصرية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك.
وتوفر وكالة سوا الإخبارية لمتابعينها الكرام من خلال هذا المقال كل ما يخص عدد قتلى حرب اكتوبر 1973
حرب اكتوبر 1973استعاد الجيش المصري الأرض والعرض، ودمرأسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر في 6 أكتوبر 1973حيث حققت القوات المسلحة المصرية أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك.
وكان الجيش المصري قد حقق هدفه من الحرب على إسرائيل في انتصار 6 أكتوبر 1973 بعبور قناة السويس وتدمير خط بارليف واتخاذ أوضاع دفاعية، وعلى الرغم من حصار الجيش المصري الثالث شرق القناة، فقد وقفت القوات الإسرائيلية كذلك عاجزة عن السيطرة على مدينتي السويس والإسماعيلية غرب القناة.
عدد قتلى حرب اكتوبر 1973حرب أكتوبر كانت بمثابة انتفاضة قوية بثت الرعب في قلوب القوات الإسرائيلية، ليمثل يوم السادس من أكتوبر النقطة السوداء الأولى وبداية الرعب في تاريخ إسرائيل.
بنهاية حرب أكتوبر يوم 24 أكتوبر من نفس العام، من خلال الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين العربي والإسرائيلي، قُتل من 8 إلى 10 آلاف فرد من الجيش الإسرائيلي، كما تعرض حوالي 20 ألف آخرين إلى جروح متفاوتة في الخطورة.
عدد شهداء مصر فى حرب اكتوبر 1973على الرغم من الانتصار العربي في حرب أكتوبر على إسرائيل، إلا أن هذا لا يعني أن الجيوش العربية لم تتأثر بالحرب، بل بالطبع تأثرت وكان هناك خسائر، حيث بلغ مجموع خسائر العرب في الحرب 15 ألف شهيد، بينما الإسرائيلين قدر عدد القتلى بـ 2.656 قتيل .
خسائر حرب أكتوبر بالنسبة لإسرائيلتكبدت إسرائيل خسائر فادحة في حرب أكتوبر 1937، حيث أن الحرب كانت بالنسبة لها مفاجئة كبيرة زلزلتها، لاسيما بعد أن استطاعت القوات المصرية عبور خط بارليف، الذي كان يعد أقوى حصن منيع لهم، وكانت لا تستطيع القنابل اجتيازه، إلا أن القوات المصرية دمرته في بضع ساعات، وخسائر إسرائيل تمثلت في :
1- في اليوم الأول دمرت القوات المصرية أكثر من 200 دبابة إسرائيلية، وقد قتلت وأسرت حوالي 1500 جندي وضابط من الإسرائيليين .
2- كان هذا يعد أول مرة في تاريخ حرب الدبابات أن يتم تدمير 150 دبابة في 20 دقيقة فقط، وقد أسر معظم طاقمهم .
3- تم القبض على 37 ضابط وجندي إسرائيلي من حصن بور توفيق .
4- تكبدت إسرائيل في هذه الحرب خسائر كبيرة، حيث كان عدد القتلى 2522 قتيل، غير الأسرى والجرحى المفقودين في الحرب .
5- أصيب الكثير من الجنود الإسرائيليين بصدمات نفسية وعصبية بعد حرب أكتوبر، بسبب الأهوال التي رأوها، وهذا حسب ما جاء في كتاب ” زلزال في أكتوبر ” الذي كتبه زئيف شيف .
6- دمرت القوات المصرية خط بارليف وهذا خسارة كبيرة لإسرائيل أدت لهزيمتها، فقد كان هذا حصنهم المنيع، وقد دمرته القوات المصرية في بضع ساعات فقط، وهو عبارة عن ساتر ترابي يبلغ ارتفاعه 20 – 22 متر .
7- قامت القوات المسلحة المصرية لإنشاء حائط صواريخ دفاع جوي يعد الأول والأضخم من نوعه، أسقطت في اليوم الأول 38 طائرة إسرائيلية، وقد تمكنت مصر لإجبار قائد القوات الجوية الإسرائيلية، بأن يعطي أمر في 8 أكتوبر بألا تقترب طائرة إسرائيلية لمسافة أقرب من 15 كم شرق القناة .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: القوات المصریة الجیش المصری على إسرائیل حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.