نظمت مديرية العمل بمحافظة الإسماعيلية جولة ميدانية تفقدية لمركز التدريب المهنى التابع للمديرية ، للإطمئنان على سير العمل وضمان تقديم أفضل الخدمات المتدربين، وكذلك زيارة تفقدية لأحد الشركات ومقرها المنطقة الحرة العامة للاستثمار، لتعزيز علاقات العمل بين طرفي العملية الإنتاجية "أصحاب عمل وعمال.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجيهات وزير العمل حسن شحاتة ، بتفعيل دور أجهزة المديريات فى المحافظات لتقديم افضل الخدمات الممكنة للمواطنين والعمل بالمنظومة الجديدة التى أنشأتها الوزارة للمديريات والمكاتب فى إطار خطة التحول الرقمي الذى تشهده الدولة المصرية، وتعزيز علاقات العمل التي تضمن توفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية ويعظم المكاسب لطرقي العملية الإنتاجية.

وأوضح حسن رداد مدير المديرية ، أن الجولة التفقدية لمركز التدريب تضمنت متابعة الدورات التدريبة على مهن : الخياطة والتفصيل، وصيانة الدش والمحمول، والأجهزة المنزلية، والتبريد والتكييف، والحاسب الألي، وتقدمها المديرية للشباب بالمجان.

ووجه "رداد" خلال زيارته للمركز،  إدارة المركز بتكثيف الدوريات التدريبية للشباب،على تلك المهن التي يحتاجها سوق العمل، مؤكداً أن الدولة المصرية حريصة على تدريب الشباب وتأهيلهم لسوق العمل تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي .                                                       وأشار إلي أن مركز التدريب المهني يعد قلعة للتدريب نظرا لمساحته الكبيرة؛ ووجود عدد متميز من الورش به لتدريب المتدربين، مشيرًا إلى الحاجة لإطلاق البدء الفعلي للعمل بالمركز من خلال استراتيجية فعالة  ، مما يؤدى إلى إحداث طفرة في التدريب لأبناء وفتيات المحافظة.

وأضاف مدير المديرية ان الزيارة الميدانية للشركة شملت تفقُد لمواقع الإنتاج والعمل بالشركة والاماكن المخصصة لأطفال العاملين والحضانة ، وأماكن الألعاب ، وغرف نوم الأطفال ، ومسرح الأطفال ، وملاعب كرة القدم ،والمسجد ، ومدى تطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية فى جميع الاماكن الموجودة داخل المصنع  ، رافقه خلالها سامية عبد السلام مدير إدارة عمل الاحياء ، وابراهيم حلمي مدير إدارة العلاقات العامة ،وسامح عهدى مدير إدارة السلامة والصحة المهنية واستقبله خلالها معتز ابو بكر المسئول الإقليمى للعلاقات الحكومية ، وامين عبدالله مدير الشئون القانونية ، والمهندس كريم اسامه مدير السلامة والصحة المهنية .

وتم متابعة احوال العاملين بالمنشأة  والذىن يبلغ عددهم 3000 عاملاً منهم 125 عاملا من ذوى الهمم من بينهم مدرسين متخصصين في تربية الأطفال، ومنوهاً إلى أن الشركة تعتبر إحدى أشهر الملابس في العالم ، والعلامات التجارية.

IMG-20231009-WA0005 IMG-20231009-WA0007 IMG-20231009-WA0008 IMG-20231009-WA0006 IMG-20231009-WA0001 IMG-20231009-WA0009 IMG-20231009-WA0002 IMG-20231009-WA0003 IMG-20231009-WA0004

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مديرية العمل مركز التدريب المهني التبريد والتكييف الإسماعيلية الخياطة والتفصيل IMG 20231009

إقرأ أيضاً:

استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة

هل يبدو مصطلح “الإنتاجية السامة” مألوفًا؟ إنه ببساطة ربط القيمة الذاتية بما نحققه من إنجازات ملموسة. في مجتمعاتنا المعاصرة، تمجد الإنجازات التي تقاس بالرواتب، الترقيات، والممتلكات المادية، ممّا يخلق ثقافة تمجد العمل الزائد، وتشجب الراحة والتوقف للتأمل.

النتيجة؟ إرهاق دائم، شعور بعدم الأمان، وفقدان المعنى الحقيقي للحياة.
إن هذا العالم الذي يدفع الإنسان للسعي المستمر نحو تحقيق المزيد، يجعلنا نطارد النجاح بوسائل تستنزفنا، ونملأ جداولنا اليومية بمهام لا نهاية لها، حتى ننسى أن نخصص وقتًا لأنفسنا. قد يبدو من الخارج أن هذه الحياة مليئة بالإنجازات، لكن الداخل غالبًا ما يكون مثقلاً بالإرهاق وعدم الرضا.

هذا هو جوهر كتاب قرأته مؤخرًا بعنوان “الإنتاجية السامة” للكاتبة إسراء ناصر. إنه كتاب يستعرض هذا المفهوم بعمق، ويبدو كأنه موجه لكل من يشعر بأنه عالق في دوامة العمل المستمر. كأن الكاتبة هنا تستشهد بمثال شائع بيننا: “معك ريال، تسوى ريال؛ معك مليون، تسوى مليون”. إن هذا المنظور يجعل الإنسان أسيرًا لإنجازاته، ويربط قيمته الذاتية بما يحققه.

الإنتاجية ليست أمرًا سيئًا في ذاتها، فهي وسيلة لتحقيق الأهداف وتنظيم الحياة. لكنها، كما هو الحال مع الطعام الصحي، يمكن أن تتحول إلى ضرر إذا زادت عن الحدّ المطلوب. حين تصبح الإنتاجية وسيلة لإثبات الذات بدلاً من تحقيق القيِّم الشخصية، تتحول إلى عبء نفسي وبدني.
تتناول الكاتبة علامات الإنتاجية السامة، وأبرزها مقارنة إنجازاتنا بإنجازات الآخرين. فالإنتاجية السامة غالبًا ما تغذيها دوافع عاطفية مثل الخجل، الكمالية، أو السعي المستمر للتقدير الخارجي. لذلك، فإن التعرف على هذه المحركات الداخلية يعد الخطوة الأولى نحو التحرر.

تدعو المؤلفة إلى إعادة تعريف النجاح وفقًا للقيِّم والأولويات الشخصية. فالنجاح لا يجب أن يُقاس بما يراه المجتمع، بل بما يتماشى مع أهدافنا ومعاييرنا الذاتية. عندما نركز على ما يهمنا حقًا ونتجاهل سباق الإنجازات الذي يخوضه الآخرون، يصبح النجاح أكثر معنى ورضا.
من أبرز الأخطاء التي تسلط الكاتبة الضوء عليها: الانشغال يعني الإنتاجية: التركيز على المهام ذات التأثير العالي أكثر فعالية من محاولة فعل كل شيء دفعة واحدة.

أيضا تعدد المهام هو الحل: العلم يثبت أن تعدد المهام يستهلك الطاقة ويقلل الكفاءة. التركيز على مهمة واحدة في كل مرة هو الخيار الأمثل.
وأخيراً إن ساعات العمل الطويلة تعني نتائج أفضل: أجسادنا تعمل وفق دورات طبيعية تحتاج إلى الراحة. العمل دون توقف يؤدي إلى تراجع في جودة الإنتاجية.

التخلص من فخ الإنتاجية السامة يبدأ بتغيير العقلية من التفكير بنقص الموارد إلى التفكير بالوفرة. عندما نعتبر الراحة جزءًا أساسيًا من الاستثمار في الذات، تصبح إنجازاتنا أكثر استدامة.
النجاح الحقيقي ليس في فعل المزيد، بل في فعل ما يهم حقًا. إنه في احترام احتياجاتنا للراحة والتجدد، وفي تحقيق التوازن بين الإنجاز والاستمتاع بالحياة. عندها فقط، يمكننا أن نزدهر بدلاً من أن نستمر في مجرد البقاء.
لنُعد تعريف النجاح ونضع معاييرنا الخاصة، لأن قيمتنا الذاتية لا تُقاس بما نحققه من إنتاج، بل بما نحياه من قيَّم ومعنى.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • "الأزهري" يلتقي مدير مديرية أوقاف القليوبية لمتابعة الانضباط الإداري والدعوي
  • استعادة القيمة الذاتية من فخ الإنتاجية السامة
  • محافظ الإسماعيلية يصدر عدة قرارات لدفع عجلة العمل بالجهاز التنفيذي
  • لضخ دماء جديدة.. محافظ الإسماعيلية يصدر عدة قرارات
  • محافظ الإسماعيلية يصدر عدة قرارات لدفع عجلة العمل بالجهاز التنفيذي للمحافظة
  • وزير الأوقاف يلتقي مدير مديرية القليوبية لمتابعة الانضباط الدعوي
  • مدير إدارة التدريب والمدارس بمديرية الصحة يتفقد امتحانات التمريض بالعريش
  • وزير قطاع الأعمال في جولة ميدانية بشركة غزل المحلة
  • محافظ سوهاج: جولة ميدانية مفاجئه بمدينه وقروى سوهاج
  • خلال جولة مفاجئة.. محافظ سوهاج يُتابع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بالمدينة