فلكية جدة: هلال القمر المتناقص وكوكب الزهرة يزينان الأفق الشرقي قبل شروق شمس الغد
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت الجمعية الفلكية بجدة أنه سيتم رصد قبل شروق الشمس صبيحة غدا الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 هلال القمر المتناقص وكوكب الزهرة يزينان الأفق الشرقي، حيث سيفصل بينهما 6 درجات في ظاهرة مشاهدة بالعين المجردة بسماء السعودية والوطن العربي.
وأضافت الجمعية، عبر حسابها على منصة إكس (تويتر سابقا): "يرصد قبل شروق الشمس يوم الثلاثاء 10 اكتوبر 2023 اقتران كوكب الزهرة مع نجم قلب الأسد حيث سيفصل بينهما درجتان بالأفق الشرقي في منظر بديع بسماء السعودية والوطن".
وأشار إلى أن كوكب الزهرة سيكون أكثر سطوعًا 120 مرة وسيكون إلى أسفل يسار النجم قلب الأسد.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فلكية جدة كوكب الزهرة
إقرأ أيضاً:
هل القلب هو الفؤاد أم بينهما فرق؟.. الشيخ مختار جمعة يجيب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تطرق الشيخ مختار جمعة في حديثه إلى جانب لغوي وفلسفي في تفسير القرآن الكريم، ويشير إلى طريقة استخدام القرآن للألفاظ بما يتناسب مع المعنى والمغزى الديني عند الحديث عن الأعضاء والوظائف، يُبرز الشيخ كيف أن القرآن لا يقتصر على استخدام الألفاظ بمعناها الظاهر فحسب، بل يشمل أيضًا المعنى الوظيفي والرمزي لها.
كما ذكر الشيخ مختار جمعة في برنامج على قناة "تن" أن السمع والبصر والفؤاد، كلّ واحد منها له وظيفة معينة، وأن القرآن يربطها بمسؤولية الإنسان عن هذه الوظائف.
وأضاف، أن هذا يوضح أن الإنسان مسؤول عن استخدام حواسه وأعضاءه فيما يرضي الله تعالى، وفي قول المولى عز وجل: "إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا"، يُنبه القرآن الكريم إلى أهمية استغلال هذه الحواس في الطريق الصحيح.
واستكمل، أما فيما يتعلق بالتفريق بين "القلب" و"الفؤاد"، فإن العلماء اللغويين يوضحون أن "القلب" يشير إلى العضو الذي يضخ الدم، بينما "الفؤاد" يُستخدم في بعض الأحيان للإشارة إلى الوظيفة أو المعنى المعنوي المتعلق بالعاطفة أو الفهم، ولكن إذا تم الجمع بين الكلمتين، فإنها تشير إلى العضو والوظيفة معًا.
وأوضح، أنه بالنسبة لمسألة العمى، الشيخ مختار جمعة يشير إلى أن العمى في القرآن لا يتعلق فقط بعدم الرؤية البصرية، بل يشمل أيضًا العمى الفكري أو الروحي، ففي قول المولى تبارك وتعالى "ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا"، حيث يتحدث القرآن عن أولئك الذين فقدوا بصيرتهم العقلية والروحية وليس البصر فقط.