إطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب وانفجارات بالقدس
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة منذ قليل، بدوي صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب وسماع دوي انفجارات في منطقة القدس، في اليوم الثاني من التصعيد المستمر بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في أعقاب عملية طوفان الأقصى.
طوفان الأقصى.. جيش الاحتلال يعترف بمصرع 73 جنديًا من قواته برلمانية: طوفان الاقصي رسالة تحذير من تداعيات جمود الأوضاع في الأراضي المحتلةمن جانب آخر، نقلت وكالة "صفا" الفلسطينية عن كتائب القسام قولها: "نقصف تل أبيب والقدس برشقات صاروخية ردا على قصف بيوت المدنيين في قطاع غزة".
وحسب تقديرات الحكومة الإسرائيلية، فإن الفصائل الفلسطينية التي شاركت في الهجوم على البلدات والمدن المحيطة بقطاع غزة، نجحت في أسر ما يزيد عن 100 إسرائيلي، في حين أعلنت حركة الجهاد، في وقت سابق، احتجاز 30 أسيراً إسرائيلياً، حتى الآن، مع استمرار المواجهات في مدن إسرائيلية عدة.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، تعيين العميد احتياط، جال هيرش، مسؤولاً عن ملف المفقودين والمختطفين، عقب عملية "طوفان الأقصى" التي تشنها الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تل أبيب القدس طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية حركة الجهاد
إقرأ أيضاً:
تطورات اليوم الـ412 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
غزة - صفا
دخلت عملية "طوفان الأقصى" التي أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف انطلاقها، يومها الـ412 ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستأنف جيش الاحتلال يوم الجمعة الأول من ديسمبر/ كانون الأول عدوانه على القطاع بعد هدنة إنسانية استمرت سبعة أيام.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 43985 مواطنًا، فيما وصل عدد المصابين إلى 104092، كما أن 72% من الضحايا هم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة.
ومع استمرار العدوان الهمجي، توقفت معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: