القدس المحتلة-سانا

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تؤوي مئات الفلسطينيين الذين لجؤوا إليها ونزحوا من منازلهم في قطاع غزة، جريمة.

وأدانت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا المجازر المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال ضد أهالي القطاع والتي طالت عشرات الأسر والعائلات التي أبيد بعضها بالكامل أو بشكل جزئي فضلاً عن التدمير الوحشي المتواصل للمنازل والمؤسسات والذي خلف مئات الشهداء وآلاف المصابين والجرحى، وأدى أيضاً إلى نزوح الآلاف من الفلسطينيين من منازلهم.

ودعت الخارجية المجتمع الدولي والجهات الأممية المختصة إلى وقف جرائم الاحتلال والمجازر التي يرتكبها بغطاء من بعض الدول التي سارعت في إعطاء الضوء الأخضر للاحتلال لارتكاب مجازر بشعة بحق الشعب الفلسطيني تحت شعار ما يسمى (الدفاع عن النفس).

وكانت الأونروا قالت: إن نحو 74 ألف فلسطيني نزحوا إلى 64 مدرسة ومأوى تابعين لها في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه من المرجح أن تزداد الأعداد مع استمرار قصف الاحتلال وغاراته الجوية .

ولفتت الأونروا إلى أن مدرسة تابعة لها في القطاع تؤوي 225 نازحاً فلسطينياً تعرضت للقصف المباشر، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بها، مطالبة بحماية المدنيين وبضرورة عدم قصف المدارس والبنى التحتية بما في ذلك تلك التي تؤوي الأسر النازحة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الرئاسة الفلسطينية: (شرعنة) البؤر الاستيطانية تأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين

القدس المحتلة-سانا

أكدت الرئاسة الفلسطينية أن تصديق حكومة الاحتلال الإسرائيلي على “شرعنة” 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، يأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي تشنها على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وقال المتحدث باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن جميع القرارات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة، ولن تعطي الشرعية للاستيطان الذي أكد المجتمع الدولي أنه غير شرعي ويجب إزالته من جميع الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس”، لافتاً إلى أن كيان الاحتلال يتحدى إرادة المجتمع الدولي جراء الدعم الأميركي الأعمى عبر تقديم السلاح والمال والغطاء السياسي الذي يجعل الاحتلال مستمراً في جرائم الإبادة الجماعية ضد شعبنا.

وحمّل أبو ردينة الإدارة الأميركية مسؤولية هذه القرارات التي أشعلت المنطقة وتدفع بالأمور نحو الانفجار الشامل، وطالبها بالتحرك الفوري لإجبار حكومة الاحتلال على وقف حرب الإبادة التي تشنها ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف جرائمها واستعمارها.

ودعا أبو ردينة مجلس الأمن الدولي إلى تطبيق قراره رقم 2334، الذي يطالب “إسرائيل” القوة القائمة بالاحتلال، بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وعدم شرعية إنشاء “إسرائيل” للمستوطنات في الأرض المحتلة منذ عام 1967.

مقالات مشابهة

  • الهباش: الفلسطينيون هم أصحاب الدار.. وتحديد مسار الأوضاع مسئوليتهم
  • الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة بغزة .. والأونروا تطالب بفتح المعابر البرية
  • الصحة الفلسطينية تحذر من توقف مستشفيات ومحطات الأوكسجين بسبب نقص الوقود
  • الجهاد الإسلامي الفلسطينية تدين تصريحات بن غفير بقتل الأسرى في سجون الاحتلال
  • الأمم المتحدة: أهالي غزة يعيشون حياة بائسة ويحتاجون إلى كل شيء
  • الأونروا ترصد أوضاع أهالي قطاع غزة المأساوية بعد 9 أشهر من الحرب
  • «الخارجية» تستنكر استغلال إسرائيل للحرب في غزة ومحاولة التوسع الاستيطاني غير القانوني
  • الرئاسة الفلسطينية: (شرعنة) البؤر الاستيطانية تأتي في إطار حرب الإبادة الشاملة التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين
  • شهداء ومصابون إثر تعرض خيام تؤوي نازحين لنيران جيش الاحتلال في رفح
  • الأورومتوسطي لحقوق الإنسان: الاحتلال يواصل دهس الفلسطينيين بالدبابات وهم أحياء بشكل متعمد