موقع 24:
2025-02-08@18:42:00 GMT

كيف يمكن لواشنطن إنهاء العنف.. كل العنف؟

تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT

كيف يمكن لواشنطن إنهاء العنف.. كل العنف؟

يبدو واضحاً أن الانفجار الأخير للعنف في غزة واسرائيل هو بمثابة تذكير بالعواقب الانسانية لعقود من القمع.

وتظهر الحصيلة البشرية حتى الآن ، مع مئات القتلى من الفلسطينيين والإسرائيليين، قصة مروعة.

إن الكثير من الأهداف، والكثير من  الذين قتلوا، على الجانبين، من المدنيين.وكما قال المقرر الخاص للأمم المتحدة للشؤون الانسانية في الأراضي المحتلة عن الهجمات التي يتعرض لها المدنيون: "أياً كانت الجهة التي تقوم بها ، مجموعات فلسطينية مسلحة أو القوات الإسرائيلية، فإنها ترتكب جرائم يجب أن تحاسب عليها".

ويقول فيليس بينيس في موقع "ذا هيل" الأمريكي، إن "إدانة الهجمات على المدنيين ليست كافية. وإذا كنا صادقين في وضع حد للعنف المتصاعد، يتعين أن نلتفت إلى جذور الأسباب. وهذا يعني، مهما كان ذلك صعباً على البعض الاعتراف به،  أن ننظر إلى السياق".

وبينما شكل الهجوم مفاجأةً للمسؤولين السياسيين والعسكريين في اسرائيل، فإنه لم يكن مفاجئاً، إن انفجار العنف له أسباب معروفة جيداً، وهو ليس سراً. ولطالما حذرت منظمات حقوق الإنسان، الإسرائيلية، والفلسطينية، والأمريكية،  ومسؤولين في الأمم المتحدة، وبرلمانيين وحكومات في مختلف أنحاء العالم، من خطر الإنكار الإسرائيلي المتمادي، للحرية والمساواة مع الفلسطينيين.

"As Israel and Gaza erupt, the US must commit to ending the violence — all the violence" (@TheHillOpinion) https://t.co/EQr09RDqq7 pic.twitter.com/bMVxAHjmW2

— The Hill (@thehill) October 8, 2023


 

"As Israel and Gaza erupt, the US must commit to ending the violence — all the violence" (@TheHillOpinion) https://t.co/okH2m9xTVA pic.twitter.com/m5iZDsIT3l

— The Hill (@thehill) October 8, 2023

ولفت الكاتب إلى أن هجوم السبت من غزة لم يحدث من لا شيء، بكنه جاء في سياق عقود من السيطرة الإسرائيلية على الفلسطينيين.
ووصفت منظمة بتسليم الإسرائيلية الأمر فقالت :"في كل المنطقة بين البحر المتوسط ونهر الأردن، تطبق إسرائيل قوانين وممارسات وعنفاً لتعزيز تفوق مجموعة، اليهود، على مجموعة أخرى، الفلسطينيين. في 2007، فرضت إسرائيل حصاراً على قطاع غزة ،لا يزال سارياً، وطيلة هذه السنوات، واصلت إسرائيل السيطرة على كل مناحي الحياة في غزة من الخارج".
في  2012، قالت الأمم المتحدة، إنه دون "جهد جبار" من الأمم المتحدة، فإن غزة "لن تكون مكاناً صالحاً للعيش"، ليس فقط بسبب الافتقار إلى المياه النظيفة.
ومع ذلك، لا يزال يقطن غزة أكثر من مليوني فلسطيني، عالقين في سجن مفتوح. وجاءت سنة 2020 وذهبت. ولم تتخذ الأسرة الدولية أي "جهد جبار" لوضع حد للحصار الإسرائيلي، ومنع الحكومة المتشددة الحالية من ضم الأراضي الفلسطينية.

وذكر الكاتب بأن الرئيس الأمريكي وقتها دونالد ترامب امتدح إسرائيل عندما مررت قانوناً ينص على أن حق تقرير المصير في دولة اسرائيل، يقتصر فقط على الشعب اليهودي، ليُيحرم الفلسطينيون الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية من الحقوق المتساوية. وبقيت غزة غير قابلة للعيش.
ولئن يؤكد الكاتب أن لا شيء من هذا يجعل الهجمات على المدنيين شرعية ومقبولة، فإنه يلفت إلى أنه دون التعامل مع الأسباب الجذرية، فإن العنف سيستمر. وتبقى إسرائيل القوة المحتلة. ومنذ أيام، قتلت القوات الإسرائيلية 214 فلسطينياً، بينهم 47 طفلاً، في الضفة الغربية، وزاد عنف المستوطنين، وارتُكب 600 هجوم فقط في الأشهر الستة الأولى من هذه السنة.

فشل استخباراتي

فاجأ الهجوم الأخير اسرائيل، وكان ذلك فشلاً استخباراتياً، وهذا شيء لن يُحل بارسال مزيد من القوات. إن الولايات المتحدة تساهم بـ 3.8 مليارات دولار، وهو ما يمثل 20% من الميزانية العسكرية الإسرائيلية سنوياً، ومن المؤكد أن هذا لا يساعد على التعامل مع الأسباب الجذرية للعنف.
من هذا المنطلق، يحض الكاتب الولايات المتحد على دعم الأمم المتحدة في الوقت الذي تدعو إلى وقف فوري للنار،مضيفاً "سنكون في حاجة إلى التزام أمريكي جدي بوضع حد للعنف، كل العنف. وهذا يعني وضع حد لتمكين واشنطن للانتهاكات الإسرائيلية، والمطالبة عوض ذلك بمحاسبة فعلية لانتهاكات حقوق الانسان، والقانون الدولي، وخطوات فعلية لإنهاء الاحتلال، ونظام الفصل العنصري، وخطوات فعلية للمطالبة بالمساواة بين الذين يعيشون تحت السيطرة الإسرائيلية".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

مصر ترد على إسرائيل بعد تصريحات بشأن تسليح الجيش المصري

نيويورك – رد مندوب مصر الدائم في الأمم المتحدة أسامة عبد الخالق على مداخلة عن سبب حاجة مصر للتسلح، وقال إن الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن أمنها القومي.

وجاء رد المسؤول المصري على تصريحات مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة والتي تساءل خلالها عن سبب حاجة مصر إلى التسلح رغم غياب التهديدات.

وأوضح عبد الخالق، في لقاء مع الإعلامية أميمة تمام، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”: “بما أنه أعطى نفسه حق التساؤل، فإن الإجابة واضحة وبسيطة ومباشرة، وهي أن الدول القوية والكبرى مثل مصر تلزمها جيوش قوية وقادرة على الدفاع عن الأمن القومي بأبعاده الشاملة بتسليح كاف ومتنوع”.

وتابع عبد الخالق قائلا: “ولا يخفى أن الردع وتوازن القوى في أنحاء العالم كافة يضمنان السلام والاستقرار، والشرق الأوسط ليس استثناء”.

وأكد مندوب مصر في الأمم المتحدة أن التزام بلاده بالسلام باعتباره خيارا استراتيجيا، مشيرا إلى أن مصر هي أول من أرسى دعائم السلام في الشرق الأوسط.

وأردف قائلا “لكنها (مصر) قادرة على الدفاع عن أمنها القومي بجيش قومي وتاريخ يمتد لآلاف السنين، والعقيدة العسكرية المصرية دفاعية، كما أنها قادرة على الردع”.

وقال إن المجموعة العربية أصدرت 4 قرارات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومتمسكة بثوابت الموقف العربي الرافض لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني وترفض التطهير العرقي وعمليات الإخلاء القسري للفلسطينيين.

وأشار إلى أن مصر بذلت جهودا مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وموقف مصر ثابت برفض التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم.

المصدر: القاهرة الإخبارية

مقالات مشابهة

  • الحرية المصري: التصريحات الإسرائيلية تجاه السعودية انتهاك للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة
  • تحذير أممي من تفاقم العنف في الكونغو الديمقراطية
  • جثث الأطفال ساحة معركة في هايتي .. اليونيسف تحذر
  • هل يمكن طرد أمريكا من الأمم المتحدة؟
  • تقرير: الأمم المتحدة تحذّر من خطر اتساع رقعة العنف في شرق الكونغو الديموقراطية
  • الأمم المتحدة تحذّر: تنامي العنف في الكونغو الديموقراطية بات يهدد المنطقة
  • مصر ترد على إسرائيل بعد تصريحات بشأن تسليح الجيش المصري
  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • بعد مقتل حوالى 80 شخصا.. الأمم المتحدة تحذر من تصاعد العنف في جنوب دولة السودان
  • غوتيريش: أي سلام مستدام يتطلب إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة