الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 123 ألف شخص من قطاع غزة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن أكثر من 123 ألف شخص نزحوا في قطاع غزة،وكان محمود بصل، المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني إن الغارات الإسرائيلية دمّرت عشرات المنازل فجر اليوم الإثنين، مؤكدًا أن جيش الاحتلال ينفذ غارات عنيفة تستهدف جميع مناطق قطاع غزة.
الدفاع المدني الفلسطيني يناشد العالم بالتدخل الفوري لوقف العدوان على غزة فلسطين: ارتفاع عدد شهداء ومصابي ضربات الاحتلال على غزة لـ 493 شهيدًاوأوضح "بصل"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قطاع غزة بأسره مُعرّض للاستهداف من قبل غارات الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن هناك صعوبات واضحة في الوصول إلى الأماكن المستهدفة بالغارات.
ونوه بأن أعداد قوافل الدفاع المدني غير كافية لانتشال الشهداء، الذين سقطوا جرّاء الغارات الإسرائيلية المستمرة، منذ السبت الماضي.
ويتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثالث تواليًا، موقعًا مزيدًا من الشهداء والجرحى في صفوف الفلسطينيين، ودمارًا في منازلهم وممتلكاتهم، وبالمؤسسات العامة والخاصة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الاثنين، تشديد إجراءاتها العسكرية فى محافظات الضفة الغربية، لليوم الثالث على التوالى، عبر إغلاق حواجز، ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل المواطنين الفلسطينيين.
وقالت مصادر فلسطينية في مدينة القدس المحتلة إن قوات الاحتلال واصلت إغلاق حواجز مخيم شعفاط، والحاجز القريب من مسجد بلال بن رباح، وبيت إكسا، وحاجز الجيب، أمام تنقل المقدسيين، ما أدى إلى عرقلة تنقل المواطنين، فيما سمحت بالدخول والخروج عند حاجزي الزعيم وحزما فقط.
وفي رام الله، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة في كلا الاتجاهين، ومنعت مرور المواطنين، والبوابة الحديدية المؤدية إلى قرية النبي صالح شمال رام الله.
وفي جنين شمالا، واصلت قوات الاحتلال إغلاق حواجز سالم، والجلمة، وبرطعة، في كلا الاتجاهين.
وفي الخليل، أغلقت قوات الاحتلال معظم مداخل المدينة بشكل كامل، والبلدة القديمة من مدينة الخليل، ومداخل بلدات المحافظة ومخيماتها، ما اضطر المواطنين الفلسطينيين إلى سلوك طرق بديلة وترابية.
وفي الأغوار، شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا العسكري، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الامم المتحدة قطاع غزة قوات الاحتلال الاسرائيلي الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
بيانات أممية: انخفاض نسبة سكان غزة الذين نستطيع تقديم مساعدات لهم إلى 29%
كشفت بيانات أممية أن نسبة سكان غزة التي تستطيع المنظمات الأممية تقديم المساعدات لهم وصلت إلى 29% انخفاضا من 70% في أبريل الماضي.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك في وقت سابق إن الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح مروعا وصعبا للغاية.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إسرائيل لتجنب تفاقم الكارثة الإنسانية في غزّة.
ودعا غوتيرش إسرائيل إلى "تجنب المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزّة وعدم تعريض المدنيين للمزيد من المعاناة".
وفي وقت سابق أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.
ودعا مكتب الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ مجددا إلى تقديم مساعدات عاجلة للمنشآت الطبية في قطاع غزة المحاصر، وخاصة للمستشفيات في الشمال "حيث تتواتر تقارير عن استمرار الهجمات على المستشفيات هناك وفي محيطها".
وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن النداء الذي أطلقه المكتب الثلاثاء هو من أجل توفير الغذاء والمياه التي تشتد الحاجة إليها.
ولا يتوفر في مدينة غزة بشمال القطاع سوى ثلاثة أجهزة تنفس اصطناعي للأطفال الرضع الذين يحتاجون إلى رعاية طبية مكثفة، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).
وقال مكتب "أوتشا": إن السلطات الإسرائيلة هدمت 1787 منشأة فلسطينية بين 7 أكتوبر 2023 و15 أكتوبر 2024، منها 800 مسكن مأهول.
وتدهور الوضع في مستشفيات "كمال عدوان" و"العودة" و"المستشفى الإندونيسي" في شمال غزة بشكل كبير منذ يوم الأحد، عندما قال الجيش الإسرائيلي إنه قام بعملية محدودة ضد حركة "حماس" في المنطقة المحيطة بـ "المستشفى الإندونيسي".
كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شمال غزة لا يزال محاصرا بشكل شبه كامل.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على غزة إلى 45،361 قتيلا و107،803 مصابين منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
ويفرض الجيش الإسرائيلي رقابة صارمة على وصول المساعدات الدولية الضرورية لسكان غزة البالغ عددهم 2،4 مليون نسمة وذلك منذ بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.