اليوم الثالث للحرب.. إسرائيل تستدعي 300 ألف جندي احتياطي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، يوم الاثنين، استدعاء 300 ألف جندي احتياطي، في أكبر عملية استدعاء تشهدها الدولة العربية، على ما أفاد التلفزيون الإسرائلي.
ياتي ذلك فيما تواصلت الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي.
وكشفت مصادر صحفية إسرائيلية إن عدد القتلى الإسرائيليين جراء العملية العسكرية التي نفذتها حماس مؤخرا قد يرتفع إلى 1000، فيما ارتفع عدد القتلى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة إلى 436 قتيلا.
وبينما أكد الجيش الإسرائيلي أن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس تجاوز 100 أسير، قالت يديعون أحرونوت إن العدد قد يصل إلى 150.
يأتي هذا رغم أن وزارة الصحة الإسرائيلية قالت في بيانات محدثة، فجر الاثنين، أن عدد القتلى بفعل هجمات حماس وصل إلى 700 قتيل، فيما بلغ عدد المصابين 2382، منهم 345 بحالة خطيرة، و22 بحالة حرجة.
قتلى أجانب
وفي واشنطن، أشار متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إلى مقتل "العديد" من المواطنين الأميركيين في أعقاب الهجمات على إسرائيل، مضيفا أن المسؤولين الأميركيين ما زالواعلى اتصال مع نظرائهم الإسرائيليين.
كما أعلنت نيبال، يوم الاثنين، إن 10 على الاقل من مواطنيها قتلوا في إسرائيل بعدالهجوم الذي نفذته حماس. وإن مجلس الوزراء سيعقد اجتماعا طارئا لبحث كيفية إجلاء آلاف آخرين يعملون ويدرسون هناك.
وقالت وزارة الخارجية إن 4 نيباليين أصيبوا أيضا في هجوم يوم السبت، وذكرت تقارير إعلامية أن كثيرين آخرين يحتمون في المخابئ.
ويقول مسؤولون إن حوالي 4500 نيبالي يعملون في إسرائيل، معظمهم كمقدمي رعاية وأكثر من 100 يدرسون هناك في إطار برنامج "اكسبوتعلم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الأسرى الإسرائيليين وزارة الصحة الإسرائيلية إسرائيل حماس غزة قصف غزة إسرائيل إسرائيل إسرائيل الجيش الإسرائيلي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي الأسرى الإسرائيليين وزارة الصحة الإسرائيلية إسرائيل حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
زيد الأيوبي: ارتفاع الأصوات المعارضة للحرب داخل إسرائيل
أكد زيد الأيوبي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن مشهد تسليم الجثامين اليوم يختلف تمامًا عن الأيام السابقة التي شهدت إطلاق سراح رهائن أحياء من قبل حماس، مشيرًا إلى أن هذا التطور أثار حزنًا شديدًا وغضبًا واسعًا في إسرائيل، حيث وُجّهت الاتهامات مباشرة إلى الجيش الإسرائيلي ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الصحف الإسرائيلية وكبار الكتاب يتناولون هذه القضية حاليًا، مؤكدين أن الجيش وحكومة الاحتلال يتحملان المسؤولية الكاملة، بل ويواجهون اتهامات مباشرة بالتسبب في مقتل بعض الرهائن، مما يعد فشلًا كبيرًا للمؤسسة الأمنية والعسكرية والسياسية في إسرائيل.
وتابع، أن هناك تصاعدًا في الأصوات المعارضة لاستمرار الحرب داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن الضغوط تتزايد بشكل ملحوظ وتتسع دائرتها، فبعدما كانت تقتصر على شخصيات مثل جانتس ولابيد والمعارضة التقليدية، أصبح اليوم حتى بعض قادة اليمين يطالبون بوقف الحرب والتركيز على إنجاح المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.