متابعات مكثفة لاختبارات محفظي المقارئ بالجامع الأزهر في القاهرة والمحافظات| صور
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
تفقد أمس الأحد، د. هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، فعاليات اختبارات محفظي المقارئ بمحافظة أسيوط، حيث عقدت أمس الاختبارات بمحافظات الدقهلية وبني سويف وأسيوط، وذلك في إطار التنمية المستمرة للجوانب المهنية والعلمية للعاملين بالرواق الأزهري.
متابعات مكثفة لاختبارات محفظي المقارئ بالجامع الأزهر في القاهرة والمحافظاتحيث قامت الإدارة العامة للجامع الأزهر بوضع برنامج تدريبي متكامل لتطوير الجوانب المهنية والعلمية لمحفظي القرآن الكريم بالرواق الأزهري على مستوى الجمهورية، والذي ينعكس بدوره إيجابيا على الدارسين بالرواق الأزهري.
وفي نفس السياق صرح الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر بأن الرواق الأزهري يعمل به أكثر من ٥٠٠٠ محفظ، وذلك وفقا لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، بتنمية مهارات المحفظين بالرواق الأزهري، تعقد الإدارة العامة للجامع الأزهر خمس دورات تدريبية بواقع ٢٠ شهرا، وفق برنامج يجمع بين النظرية والتطبيق، يستهدف رفع الكفاءة المهنية والعلمية، ومراجعة القرآن الكريم كاملا وحفظ ودراسة متون التجويد وإتقان الأداء لدى ٥٠٠٠ محفظ بالرواق الأزهري بالجامع الأزهر والمحافظات الخارجية على مستوى الجمهورية.
من جهته، قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري بالجامع الأزهر الشريف: إن اختبارات المرحلة الأولى تجري بالجامع الأزهر و١٧ محافظة على مستوى الجمهورية يجري خلالها اختبار أكثر من ٩٠٠ محفظ بالرواق الأزهري، كما أن هذه الدورات والاختبارات تُعقد بالمحافظات، وذلك تيسيرا على العاملين بالرواق الأزهري.
يأتي هذا في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف برفع الكفاءة العلمية والمهنية للعاملين بالرواق الأزهري، وباعتماد من فضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، و الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر الشريف، والشيخ إبراهيم حلس، مدير شئون الأروقة بالجامع الأزهر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الجامع الازهر شيخ الأزهر بالجامع الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
لماذا أغلق صلاح الدين الأيوبي الأزهر لمدة 100 عام؟.. فيديو
كشف الدكتور حسن معوض، عضو المجلس الدولي للمتاحف وأستاذ بجامعة الأزهر، عن الجذور التاريخية للدولة الفاطمية وأثرها في مصر، مشيرًا إلى أن الفاطميين نشأوا كمجموعة منشقة عن الطائفة الشيعية واستقروا في شمال إفريقيا، وتحديدًا في المغرب، حيث أسسوا دولتهم عام 297 هجرية، وبعد عدة محاولات فاشلة لدخول مصر، تمكن الفاطميون من السيطرة عليها عام 358 هجرية، وأسسوا دولتهم التي لا يزال تأثيرها حاضرًا حتى اليوم، خاصة في شهر رمضان.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة "صدى البلد"، أوضح معوض أن القائد جوهر الصقلي قاد الفاطميين لدخول مصر وأقام فيها ثلاثة مشروعات كبرى، أبرزها تأسيس الجامع الأزهر ليكون مركزًا لنشر المذهب الشيعي، مشيرًا إلى أن الخليفة المعز لدين الله اهتم بالجامع الأزهر، حيث أدى فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان عام 360 هجرية، كما أنشأ مكتبة ضخمة داخله تضم آلاف الكتب.
وأوضح معوض أن المصريين لم يتأثروا بالمذهب الشيعي بشكل كبير، بل تأثروا بالتراث الفاطمي، الذي لا يزال حاضرًا في المجتمع حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الجامع الأزهر شهد عمليات ترميم وتطوير عبر العصور، وصولًا إلى شكله الحالي، وأنه ظل مركزًا علميًا بارزًا يقصده طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وتطرق معوض إلى الفترة التي أغلق فيها الجامع الأزهر، موضحًا أن صلاح الدين الأيوبي، الذي كان يتبع المذهب السني، قام بإغلاقه لمدة مئة عام بعد أن أسقط الدولة الفاطمية عام 567 هجرية، كما أمر بإزالة جميع الرموز الشيعية، واستمر بيع مقتنياته من الذهب والفضة لعشر سنوات، ولفت إلى أن بعض الروايات التاريخية تشير إلى أن الجامع لم يُغلق تمامًا، بل مُنعت إقامة صلاة الجمعة فيه تطبيقًا لفتوى آنذاك كانت تقضي بعدم جواز إقامة الجمعة في أكثر من مسجد داخل المدينة.
وعن سبب تسمية الجامع الأزهر بهذا الاسم، أشار معوض إلى وجود عدة روايات، أبرزها أنه سُمي نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، بنت النبي محمد وزوجة الإمام علي بن أبي طالب، فيما يرى آخرون أن الفاطميين كانوا يفضلون استخدام صيغ التفضيل في أسمائهم، مثل "الأزهر" و"الأفخر" و"الأنور"، كما توجد نظرية أخرى تربط الاسم بالبساتين والزهور التي كانت تحيط بالجامع قديمًا.