بوتين وميرضئايف وتوكايف يشاركون في حفل إطلاق توريد الغاز الروسي
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
روسيا – شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع رئيس أوزبكستان شوكت ميرضئايف ورئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف، في حفل تشغيل خط نقل الغاز الروسي إلى هاتين الدولتين.
وسبق أن لفت الرئيس بوتين، الانتباه إلى حقيقة أنه في السابق لم يتم توريد الغاز الروسي إلى آسيا الوسطى، بل كان الأمر على العكس في العهد السوفيتي.
والآن سيتم توريد الغاز من روسيا إلى أوزبكستان عبر كازاخستان، وفي نفس الوقت سيتم تزويد كازاخستان بجزء من هذا الغاز.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن هذا المشروع يجلب المنفعة لجميع أطرافه، ويهدف إلى تعزيز أمن الطاقة في المنطقة بأكملها.
وفي يونيو من هذا العام، وقعت شركة “غازبروم” ووزارة الطاقة الأوزبكية عقدا لتوريد الغاز الروسي وكذلك خريطة طريق لإعداد نظام نقل الغاز في البلاد واستلامه ونقله. وبالإضافة إلى ذلك، أبرمت شركتا “غازبروم” و”قازاك غاز”، اتفاقية لنقل الغاز الروسي عبر أراضي كازاخستان للمستهلكين في أوزبكستان.
وسيبلغ حجم الإمدادات بموجب العقد المبرم لمدة عامين بين شركتي “أوزجاستريد” و”غازبروم إكسبورت” 2.8 مليار متر مكعب. من الغاز سنويا أو 9 ملايين متر مكعب. يوميا.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغاز الروسی
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أعقاب محادثاته مع الرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، حذّر المستشار الألماني أولاف شولتس من توريد أسلحة إلى روسيا.
وفي مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني، قال شولتس بعد اختتام قمة مجموعة العشرين يوم الثلاثاء إنه أوضح خلال محادثاته مع شي " أننا لن نقبل، ولا نرغب في قبول، توريد أسلحة من الصين (إلى روسيا)"، مشيرا إلى أن الحكومات الأميركية والفرنسية والبريطانية أثارت هذا الموضوع مع الصين بأسلوب مماثل.
وتفترض الحكومة الألمانية أن الصين تدعم حليفتها روسيا من خلال إنتاج طائرات مسيّرة يمكن استخدامها في شن هجمات على الأراضي الأوكرانية.
وبحسب دبلوماسيين، يُعتقد أن هذا المشروع يتم بتعاون مشترك بين روسيا والصين وإيران، إلا أن بكين تنفي هذه الاتهامات.
وأعرب شولتس عن شعوره بخيبة الأمل لأنه رأى أن البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين لم يوضح على نحو صريح مسؤولية روسيا عن اندلاع الحرب في أوكرانيا.
وفي الوقت نفسه، جدد شولتس رفضه القاطع لتسليم صواريخ كروز طراز "تاوروس" الألمانية بعيدة المدى إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن ألمانيا تعد أكبر داعم لأوكرانيا في أوروبا وأنها ستظل كذلك، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية "أن نتوخى الحكمة في كل ما نقوم به"، وقال إن هذا هو السبب الذي جعله "يقرر بشكل مبكر للغاية بأن تسليم صواريخ موجهة كان سيصبح من وجهة نظره خطأ لأسباب عديدة".
وأضاف شولتس أن هذا ينطبق بشكل خاص لأنه "لا يمكن أن تكون هناك طريقة أخرى للتعامل مع التحكم في الأهداف" وذلك نظرا لإمكانيات وقوة تأثير هذه الأسلحة التي تصل بعيدا إلى عمق الأراضي، وأردف: "وهذا بدوره سيكون نوعا من المشاركة التي لا أجدها شيئا صائبا".