استطلاع رأي: سدس المقيمين في ألمانيا يعجزون عن توفير نفقات المعيشة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
ألمانيا – يكافح سدس المقيمين في ألمانيا تقريبا من أجل تلبية الحد الأدنى من تكاليف المعيشة بسبب ارتفاع نسبة التضخم.
أفادت بذلك وكالة DPA، التي حصلت على نتائج الاستطلاع الذي أجرته خدمة YouGov الاجتماعية بتكليف من البنك الألماني Postbank، حيث توضح تلك النتائج أن 17.2% من المشاركين فيه غير قادرين على دفع النفقات الأساسية بأنفسهم بسبب ارتفاع الأسعار هذا العام.
وخلال الدراسة، تمت مقابلة 2059 من سكان ألمانيا، حيث تم إجراء الاستطلاع في الفترة من 15-18 سبتمبر.
وكان مكتب الإحصاء الاتحادي قد أفاد في وقت سابق أن التضخم في ألمانيا في أغسطس بلغ 6.1% على أساس سنوي. وعلاوة على ذلك، ارتفعت أسعار المواد الغذائية في أغسطس بنسبة 9% مقارنة بنفس الشهر من عام 2022، ومصادر الطاقة بنسبة 8.3%. وقد تباطأ التضخم في ألمانيا إلى 4.5% في سبتمبر، بينما يتوقع الاقتصاديون الألمان أن يبلغ متوسط مستواه 6% عام 2023، انخفاضا من 6.9% العام الماضي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. هجرها 14 عاما وحرمها من نفقات 1.7 مليون ثم عاد ليعتذر
مللت من انتظار زوجي علي أمل أن يعود ويصحح أخطائه ويتحمل مسئولية أولاده، لأعيش في عذاب لأوفر نفقات أبنائي طوال 14 سنة هجرني فيهم، وعندما قررت أخيرا طلب الطلاق والخروج من سيطرة أهلي علي وتدخلهم في حياتي، انقلبت الأوضاع رأسا علي عقب، وأصبحت أنا المذنبة والتي تتخلي عن مستقبل أبنائها.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وقالت الزوجة: " زوجي علم بفادحة ما ارتكبه في حقي بعد 14 سنة زواج، بعد أن تركني معلقة ووحيدة دون سند، لا أجد من يتحمل معي مسئولية أبنائي أعمل ليلا ونهارا لأربيهم بعد امتناعه عن سداد النفقة وانقطاع اخباره لفترات طويلة دون أن أعلم عن شيئا، ليطلب من المغفرة وأن أسامحه وعندما طلبت منه ردا حقوقي أولاد -البالغة 1.7 مليون جنيه رفض وشهر بي".
وأضافت:" رفض محاولتي للطلاق منه وهدد بحرماني من أولادي- التي هجرهم سنوات ولا يعرف عنهم شيئا- حال مغادرتي منزل الزوجية، واتهمني بالجحود، وشهر بي، وحرض شقيقاته علي ملاحقتي لإجباري على التنازل عن طلب الطلاق، واتهمني أنني أريد أن أدمر مستقبل أولادي".
ورد الزوج على دعوي زوجته للحصول على الطلاق للضرر، ومتجمد النفقة البالغ 1.7 مليون جنيه، واتهامها بالنشوز، والخروج عن طاعته، ورفضها تمكينه من دخول منزل الزوجية رغم صدور قرار بالتمكين المشترك لصالحه.
مشاركة