«المؤتمر»: خلو مصر من فيروس سي «إعجاز حقيقي» في قطاع الصحة
تاريخ النشر: 9th, October 2023 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، الخبير الاقتصادي والنائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن إعلان منظمة الصحة العالمية بشكل رسمي خلو مصر من فيروس سي إنجاز كبير تحقق على مدار السنوات الأخيرة، متابعا: «يوجد العديد من الدول على مستوى العالم التي لديها إمكانيات كبيرة ومُصنفة من الدول العظمى تعاني من هذا المرض».
قطاع الصحة يشهد طفرة غير مسبوقة في عهد السيسيوأشار إلى أن قطاع الصحة على وجه التحديد شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، للارتقاء بالقطاع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير رعاية صحية شاملة للجميع، وكان ذلك من خلال إطلاق عدد من المبادرات الصحية خلال السنوات الماضية، والتي أشادت بها المنظمات الدولية على مستوى العالم، تلك المبادرات التي كانت بمثابة الحل الجذري للقضاء على بعض المشكلات، أشهرها مشكلة فيروس سى.
وأضاف أن حزمة المبادرات الرئاسية جاءت لتحل أزمة نقص الإمكانيات، ومن هذا المنطلق استطاعت الدولة المصرية تحقيق إنجازات فى قطاع الصحة، قائلا: «مجلة فوربس الأمريكية قالت: لماذا لم تستطع الولايات المتحدة الأمريكية القضاء على فيروس سى كما فعلت مصر؟»، ما يؤكد حجم الإنجاز الذى وصلت إليه الدولة المصرية خلال السنوات القليلة السابقة.
وأوضح أن هناك إنجاز كبير حدث وحققته الدولة عندما قررت شركات الدواء المصرية تصنيع دواء فيروس سي في مصر، إذ جرى نزول ثمن الدواء لحوالي 1500 جنيه مصري، لمدة 12 أسبوعا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة مصر فيروس سي فيروس سي في مصر قطاع الصحة
إقرأ أيضاً:
أستاذ اقتصاد يُوضح حجم التنمية والنهضة بالصعيد في عهد الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث الدكتور محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، عن أقاليم وقرى الصعيد قبل التنمية وبعد التنمية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، قائلا: «بالعودة لسنوات مضت وتحديدا عام 2014 حينما قرر التقرير الخاص بالجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، والذي كان يتحدث عن مؤشرات الاقتصاد الكلي للدولة المصرية، أوضح أن هناك فجوة تنموية ما بين إقليم الصعيد والتنمية على مستوى الدولة».
وأضاف «عنبر»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هذه الفجوة كانت تتعلق بمعدل الفقر والبطالة أو التنمية الاقتصادية حينما نقابلها بمستوى التنمية عمومًا في الدولة المصرية، موضحا أن هذه الفجوة تشير إلى أن هناك تكريسا لعملية التنمية داخل العاصمة، وترتب على هذا الأمر أن كل من يبحث عن فرصة استثمارية وزيادة دخله لم يكن هناك سبيل أمامه سوى النزول إلى القاهرة ومحافظة الوجه البحري.
وأكد أن هذه الفجوة الكبيرة كانت مبررا رئيسًا للإجابة عن تساؤل، لماذا لا توجد مصانع في الصعيد؟، وهذا لأنه لم يكن هناك ما يحسن هذه الاستثمارات سواء من بنية تحتية أو طرق أو حتى تعليم وتدريب للكادر البشري.
وعن التنمية في عهد الريس عبدالفتاح السيسي، أكد أنه بعد تبني الدولة المصرية برنامجها "الإصلاح الاقتصادي"، تغيرت هذه النظرة وأدركت الدولة هذه الفجوة الكبيرة التي ترتب عليها آثار كبير على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي وبعض الأمور التي يمكن أن تعزز معنى المواطنة لهؤلاء الأشخاص، كما أنشأت الدولة هيئات خصيصا لتنمية الصعيد، ومن خلال المبادرات التي كانت على المستوى العام للدولة، كان لقرى الصعيد النصيب الأكبر من هذه المبادرات.
وتابع: وضعت المبادرات على معايير محددة تأخذ في اعتبارها القرى الأكثر احتيجا للخدمات، -فمثلا على سبيل المثال وليس الحصر- مبادرة «حياة كريمة» في مراحلها المتتالية كان إقليم الصعيد احتل فيها نصيب الأسد، ما أدى إلى انحصار الفجوة التنموية وفقا للمؤشرات، لتصبح على ذات المستوى منذ أن تبنت الدولة مفهوم التنمية المتوازنة والتي تضع في اعتبارها العدالة في التوزيع.